ناجي الشهابي: الحرب على غزة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وتهديد الأمن المصري
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن مصر والأردن يقفان بحزم ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددًا على أن هذا الموقف لم يتغير منذ السابع من أكتوبر الماضي، بل يزداد صلابة مع مرور الوقت.
. صفقة تبادلية
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مستشهدًا باللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، حيث كشف للعالم خلال مؤتمر صحفي الهدف الحقيقي من الحرب على غزة، وهو تصفية القضية الفلسطينية وتهديد الأمن القومي المصري.
وأشار الشهابي إلى أن هذا الموقف المصري الحاسم كان الأساس الذي بُني عليه موقف الأردن والفلسطينيين، ثم تبلور ليشمل الموقف العربي بالكامل.
وأضاف أن الحرب الوحشية التي تُشن على الفلسطينيين جاءت في توقيت حساس، حيث كانت بعض الدول العربية تتجه نحو التطبيع، وكأنها تمهّد لهذا المخطط، إلا أن مصر بموقفها القوي والشفاف نجحت في إعادة توجيه الرأي العام العربي نحو دعم القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي ناجي الشهابي تهجير الفلسطينيين رئيس حزب الجيل الديمقراطي المزيد القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
البرلمان الجزائري: تحقيق الأمن والتنمية في المتوسط مشروط بحل القضية الفلسطينية
قال ناصر بطيش، رئيس وفد البرلمان الجزائري، خلال كلمته في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء، إن الجزائر تشكر جمهورية مصر العربية على حفاوة الاستقبال، وتهنئها على رئاسة الجمعية.
وأضاف بطيش أن هذا المنتدى يمثل فرصة مميزة في ظل ما تشهده العلاقات المصرية الجزائرية من تطور كبير يعزز التعاون الثنائي والمصالح المشتركة.
تعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسطوأوضح أن انعقاد المنتدى يأتي تحت شعار تعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسط، في الذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة، والتي تمثل محطة تاريخية لتعزيز الشراكة الأورومتوسطية.
وأشار إلى أن الأمن والتنمية مرتبطان ارتباطاً وثيقاً، وأن تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول ضرورة لتقليص الفجوة بين الشمال والجنوب.
القضية الفلسطينية في صدارة التحديات الإقليميةوأكد بطيش أن تحقيق الأمن والتنمية في المتوسط مشروط بحل القضية الفلسطينية، مشدداً على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي يقوض جهود السلام والاستقرار في المنطقة.
وذكر أن الجزائر تؤكد ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس وفق حدود 1967 وقرارات الشرعية الدولية، مع الدعوة لمواجهة الهجرة غير الشرعية والتغيرات المناخية.
مشروعات تنموية مشتركة وتعزيز التكامل الاقتصاديوأشار بطيش إلى أهمية إقامة مشروعات اقتصادية مشتركة بين دول المتوسط، مؤكداً التزام الجزائر بإصلاحات داخلية وتشجيع الاستثمار، وتعزيز التحول الأخضر والتجارة والتكامل مع دول المنطقة.
ولفت إلى أن التعاون الاقتصادي يجب أن يضمن تحقيق منافع حقيقية للشعوب، وتحويل التحديات إلى فرص مشتركة، مع تعزيز الاستثمار الأوروبي في دول الجنوب.
الأمن المتكامل والحلول السياسية للنزاعاتودعا رئيس وفد البرلمان الجزائري إلى تبني مقاربة شاملة للأمن تتجاوز النظرة الضيقة، والتعامل مع الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تزيد الهشاشة والهجرة، وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والنقل والتحول البيئي والتكنولوجيا.
وشدد على أن الحوار البرلماني الفعال بين الدول يشكل إحدى الركائز الأساسية لتعزيز الشراكات الأورومتوسطية، مؤكداً أن الذكرى الثلاثين لعملية برشلونة فرصة للاستمرار في هذه الشراكات وتعزيزها.