اعتبر موقع "أكسيوس" الأمريكي حادث التصادم المميت في الجو بالقرب من مطار ريجان الوطني خارج العاصمة الأمريكية واشنطن، أول أمس الأربعاء، أخطر حادث تحطم طائرة في الولايات المتحدة منذ نحو 25 عاما.

واصطدمت طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية، على متنها 64 شخصًا في وقت متأخر من الأربعاء بمروحية "بلاك هوك" تابعة للجيش الأمريكي تحمل 3 جنود، ومن غير المتوقع العثور على أي ناجين من الحادث.

وذكر "أكسيوس" أنه في نوفمبر 2001 تحطمت طائرة ركاب في منطقة كوينز بمدينة نيويورك، ما أسفر عن مقتل 265 شخصًا، كما قُتل 265 آخرين في حوادث تحطم طائرات خلال هجمات 11 سبتمبر الإرهابية.

وداخل واشنطن، يعد حادث أول أمس الأربعاء هو أسوأ مأساة جوية في منطقة العاصمة منذ 13 يناير 1982، عندما تحطمت طائرة الخطوط الجوية فلوريدا ، ما أسفر عن مقتل 78 شخصًا كانوا على متنها.

وأشار الموقع إلى أن حوادث تحطم الطائرات التجارية المميتة في الولايات المتحدة أصبحت نادرة خلال القرن الحادي والعشرين، مع تعزيز اللوائح والقوانين، وتقدم التكنولوجيا، وتحسين تدابير السلامة والضوابط.

كان آخر حادث طائرة مميت، لكن ضحاياه كانوا أقل من حادث واشنطن، عام 2009 بالقرب من منطقة بافالو في ولاية نيويورك، حيث لقي جميع الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 49 مصرعهم على متن رحلة (كولجان إير) عندما تحطمت الطائرة واصطدمت في منزل، كما توفي شخص واحد على الأرض، ما رفع عدد القتلى إلى 50.

ونوه الموقع بأن أخطر حادث تحطم طائرات في الربع الأخير من القرن الماضي في الولايات المتحدة عندما توفي 265 شخصًا على متنها في أربع حوادث تحطم طائرات في 11 سبتمبر 2001، وكانوا من بين ما يقرب من 3000 شخص قُتلوا في الهجمات الإرهابية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: موقع أكسيوس الأمريكي مطار ريجان حادث الطائرتين في واشنطن المزيد

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: تركيا تشتري 40 طائرة تايفون وإسرائيل قلقة

نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، مقالا، جاء فيه إنّ: "تركيا تقترب من توقيع صفقة بقيمة 5.6 مليار دولار لشراء 40 طائرة يوروفايتر تايفون متطورة، من ألمانيا وبريطانيا، بالتوازي مع صفقة إف-16 مع الولايات المتحدة"، وهو ما يجعل دولة الاحتلال الإسرائيلي تشعر بالقلق.

وأضاف المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "صفقة تركيا مع ألمانيا لشراء 40 طائرة مقاتلة من طراز يوروفايتر تايفون، لا تُشكل تهديدًا مباشرا أو فوريا للتفوق الجوي الإسرائيلي، إلا أنها تُشكل: صداعًا". 

"وفقا لتصريح مسؤول إسرائيلي لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، يوم الأربعاء. تُمثل هذه الصفقة خطوةً مهمةً في جهود أردوغان المستمرة لتحديث جيشه" بحسب المصدر العبري نفسه.

وتابع: "من المتوقع أن توافق الولايات المتحدة على شراء تركيا سربين من طائرات إف-16 بلوك 70، وتحديث عشرات طائرات إف-16 الحالية، كبديل لشراء طائرات إف-35، التي تجنّبها الأمريكيون لأن تركيا اشترت أنظمة أسلحة روسية، وقرّرت بدلاً من ذلك توريد الطائرات المُحسّنة إلى اليونان". 

واسترسل: "في غضون ذلك، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أنه من المتوقع أن تعلن تركيا قريبًا عن اتفاق مبدئي لشراء عشرات الطائرات المقاتلة المتطورة من طراز يوروفايتر تايفون، ضمن صفقة مع دول وسط أوروبا، بقيمة تُقدر بنحو 5.6 مليار دولار".

وأبرز: "تُعتبر هذه الطائرات، التي طُوّرت بشكل مشترك بين بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، من أكثر الطائرات المقاتلة تطورًا في العالم. ومن شأن انضمامها إلى أسطول القوات الجوية التركية أن يُعزز بشكل كبير قدرات البلاد القتالية الجوية"، مردفا: "وصرّح المسؤول الإسرائيلي: هذا لا يُشكّل تهديدًا يُغيّر قواعد اللعبة ضد قواتنا الجوية".

ونقلا عن المسؤول الإسرائيلي ذاته، تابعت الصحيفة: "فطائرة تايفون طائرة فعّالة، لكنها لا تتفوق على طائراتنا المقاتلة، لكنها تُمثّل مؤشرًا واضحًا ومقلقًا على أن تركيا تُسرّع وتيرة تسليحها بطريقة قد تُشكّل في نهاية المطاف تحديًا للتفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة".

وبيّن المقال: "تتميز طائرات يوروفايتر تايفون من الجيل 4.5 بقدرتها على المناورات على ارتفاعات عالية، وهي مجهزة بأنظمة رادار متطورة، وقادرة على أداء مهام متعددة، بما في ذلك التفوق الجوي والهجوم البري. ورغم أنها قد لا تضاهي قدرات التخفي لطائرات إف-35 الإسرائيلية، إلا أن اقتناءها سيعزز بشكل كبير مرونة تركيا العملياتية وقدرتها على الردع الإقليمي".


واسترسل: "في الوقت نفسه، وكما ذُكر سابقًا، تعمل تركيا بنشاط على تأمين صفقات إضافية لشراء طائرات إف-16 الأمريكية، بل وحتى طائرات إف-35، على الرغم من استبعادها من برنامج إف-35 عام 2019 بسبب شرائها أنظمة الدفاع الجوي الروسية إس-400. وأثارت هذه الجهود المتجددة قلقًا بالغًا في القدس، لا سيما في ضوء التقارير التي تفيد بأن أنقرة تعمل أيضًا على توسيع قدراتها البحرية وقدراتها في مجال الطائرات المسيرة".

وأردف: "هاجم زعيم المعارضة، يائير لابيد، الحكومة الإسرائيلية، متّهما إياها بالفشل في منع بيع طائرات يوروفايتر، ومحذّرا من القوة العسكرية لتركيا: لو كانت لإسرائيل وزارة خارجية فاعلة، أو حكومة عادية، لمنعت منذ زمن طويل إبرام صفقة بيع طائرات يوروفايتر تايفون 4.5 لتركيا من قبل ألمانيا وبريطانيا".

واختتم بالقول: "اليوم، تمتلك تركيا بالفعل أكبر وأقوى بحرية في الشرق الأوسط، وقد وضعت لنفسها هدفًا يتمثل في تحقيق توازن جوي مع إسرائيل. هذا أمر خطير، وحكومتنا الفاشلة سمحت لهذه الصفقة بالمضي قدما دون أن تفعل شيئا حيالها".

مقالات مشابهة

  • صفقة تسليح ضخمة تثير القلق في تل أبيب.. تركيا تتجه لاقتناء 40 طائرة
  • العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة الروسية المنكوبة
  • صحيفة عبرية: تركيا تشتري 40 طائرة تايفون وإسرائيل قلقة
  • الخارجية تؤكد التضامن مع روسيا في ضحايا حادث تحطم طائرة بمقاطعة أمور
  • وزارة الخارجية تؤكد التضامن مع روسيا في ضحايا حادث تحطم طائرة
  • عودة طائرة روسية بعد اقلاعها بسبب فقدان الضغط في الجو
  • القيادة تعزي رئيس روسيا الاتحادية في ضحايا حادث تحطم طائرة ركاب بمقاطعة آمور
  • الإمارات تتضامن مع روسيا وتعزي في ضحايا تحطم طائرة
  • القيادة تعزي الرئيس الروسي في ضحايا حادث تحطم طائرة ركاب بمقاطعة آمور
  • القيادة تعزي بوتين في ضحايا حادث تحطم طائرة ركاب روسية