نداء شرارة تحتفل بعيد الحب بـ "هنحب تاني".. تعاون جديد يحمل نكهة رومانسية مميزة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تستعد المطربة الأردنية نداء شرارة لطرح أحدث أعمالها الغنائية "هنحب تاني"، احتفالًا بـعيد الحب، في تعاون يجمعها مع نخبة من صناع الموسيقى، حيث تأتي الأغنية بكلمات الشاعر أحمد المالكي، وألحان كريم نيازي، وتوزيع أحمد أمين، في تجربة تحمل طابعًا عاطفيًا دافئًا يعكس مشاعر الحب والاشتياق.
ويعد هذا العمل استكمالًا لمسيرة نداء شرارة التي حققت فيها نجاحات متتالية، حيث أصدرت في العام الماضي أغنية "حوش الدلع" التي لاقت تفاعلًا واسعًا من جمهورها عبر يوتيوب، وهي من كلمات عمر المصري، وألحان عمر الشاذلي، وتوزيع عمر الخضري.
نجاح نداء شرارة:
أما عن نجاحاتها الوطنية، فقد قدمت نداء شرارة أغنية "نفخر بملكة هاشمية"، التي تجاوزت حاجز نصف مليون مشاهدة، والتي عبرت فيها عن حبها واعتزازها بوطنها الأردن، ما زاد من شعبيتها بين جمهورها العربي.
وعلى صعيد الحفلات، شهد العام الماضي مشاركة نداء شرارة في الدورة الـ32 من مهرجان الموسيقى العربية، بعد غياب دام ثلاث سنوات، حيث تألقت بتقديم مجموعة من الأغاني الطربية الكلاسيكية التي نالت استحسان الجمهور، منها "العيون السود"، "أنا بعشقك"، "القريب منك بعيد"، "قابلت كتير"، إلى جانب تقديمها أغنيتها الخاصة "بحبك بجد"، وذلك وسط تفاعل كبير من الحضور، وبقيادة المايسترو إيهاب عبد الحميد.
وتواصل نداء شرارة إثبات مكانتها في الساحة الغنائية، حيث تميزت بصوتها القوي وإحساسها العالي الذي يضيف نكهة خاصة لأي عمل تقدمه. فهل ستنجح أغنيتها الجديدة "هنحب تاني" في أن تكون هدية مثالية لعشاق الرومانسية في عيد الحب؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني نداء شرارة
إقرأ أيضاً:
بالصور.. كيف تفاعل السوريون مع قرار رفع العقوبات الأميركية؟
بعد أكثر من عقد على العزلة الاقتصادية والحصار المالي الخانق، استقبل السوريون قرار رفع العقوبات الأميركية بموجة من التفاؤل، تراوحت بين احتفالات شعبية وتطلعات كبيرة إلى مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا في سوريا.
ومن العاصمة دمشق إلى محافظات سوريا كافة، عمّت مشاهد الفرح والارتياح الشعبي، حيث عبّر المواطنون عن أملهم بانفراجة حقيقية تنهي سنوات المعاناة وغلاء الأسعار ونقص الخدمات.
وعلت هتافات الفرح في الشوارع، بينما أطلقت السيارات أبواقها في مواكب عفوية جابت الأحياء، تعبيرا عن الأمل بانتهاء سنوات الحصار الاقتصادي.
ويأمل السوريون انخفاض أسعار السلع المستوردة، وعودة حركة التجارة والاستثمار، وانفتاح الأسواق أمام المنتجات العالمية، فضلا عن تحسّن سريع في قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.
لكن اللافت في هذا التطور التاريخي لم يكن القرار فحسب، بل توقيت الإعلان عنه ومكانه، إذ جاء من قلب العاصمة السعودية الرياض، بعد وساطة عربية قادتها المملكة العربية السعودية.
وفي خطوة غير مسبوقة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مسؤولين سعوديين- قرار بلاده رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، في إطار تفاهمات إقليمية جديدة تعكس تغيرات في خريطة التحالفات والمصالح في الشرق الأوسط.
وكان للسعودية دور رئيسي في التوصل إلى هذا التحول، وتفعيل العمل العربي المشترك، وإعادة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.
ورغم أجواء التفاؤل، يدرك كثير من السوريين أن رفع العقوبات لا يعني تلقائيا تحسّن الأوضاع، ما لم ترافقه إصلاحات داخلية، وتسهيلات واقعية تعزز مناخ الاستثمار وتعيد الثقة للمجتمع الدولي.
إعلان