وزير الخارجية: مصر حريصة على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إنه تحدث مع نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب عن الأهمية البالغة لتنفيذ القرار الأممي 1701 بكل بنوده ونصوصه.
وأكد «عبد العاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية اللبناني، تنقله قناة «القاهرة الإخبارية»، حرص مصر على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل وغير المنقوص من جنوب لبنان، دون الانتقاص من أي شبر من السيادة والأراضي اللبنانية.
وتابع: «تحدثنا أيضا عن الترحيب المصري الكامل بانتشار الجيش اللبناني الوطني في جنوب لبنان، وحرص مصر على تقديم كل الدعم الكامل إلى المؤسسة العسكرية والجيش اللبناني الوطني».
وأوضح عبد العاطي، أنه يزور بيروت للمرة الثالثة في غضون 6 أشهر بتكليف من الرئيس عبد الفتاح، لتقديم التهنئة والدعم والتضامن للشعب والدولة اللبنانية، على انتخاب العماد جوزيف عون رئيس للبنان، مؤكدا أنّ انتخاب عون كان مبعث ارتياح شديد للشعبين اللبناني والمصري والقيادة والحكومة المصرية.
كلنا أمل وثقة في الإدارة الحكيمة للرئيس عون في قيادة لبنانوأضاف وزير الخارجية: «كلنا أمل وثقة في الإدارة الحكيمة للرئيس عون في قيادة لبنان، ونثق في أن لبنان سيتعافى وينهض ليتبوأ مكانته العزيزة والكريمة بين الأمم، وكان لبنان دائما وسيظل مركز للثقافة والفن والنشاط الاقتصادي والمالي في العالم العربي».
يذكر أن الإعلام اللبناني، أفاد بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنّت 8 غارات على مرتفعات ومحيط جنتا والنبي شيت في شرق البلاد، وفي بعلبك جنوبًا، حتى الآن.
وقال الإعلام اللبناني، إن طيران الاحتلال الإسرائيلي يحلق على مستوى منخفض فوق قرية دير الزهراني في النبطية جنوبي البلاد، مشيرًا إلى أن غارة للاحتلال تستهدف منطقة القصر على الحدود مع سوريا.
انتهت مهلة الـ60 يومًا لانسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوبي لبنانوانتهت مهلة الـ60 يومًا لانسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من القرى والبلدات الحدودية جنوبي لبنان الأحد الماضي.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل دخل حيز 27 نوفمبر الماضي وتضمن مهلة 60 يومًا لانسحاب قوات الاحتلال، لكن البيت الأبيض أعلن تمديد هذا الاتفاق حتى 18 فبراير المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي الاحتلال لبنان بوابة الوفد الوفد الاحتلال الإسرائیلی وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
نائب فرنسي يتحدى الاحتلال: التحرير الكامل لفلسطين قادم لا محالة
أكد النائب في البرلمان الفرنسي توماس بورتس أن "تحرير فلسطين كاملة أمر لا مفر منه"، مشددا على أن هذا الاستحقاق التاريخي "لن توقفه إسرائيل ولا غيرها"، في موقف لافت يعكس تصاعد الأصوات المؤيدة للقضية الفلسطينية داخل الساحة السياسية الفرنسية.
وقال بورتس، في منشور عبر منصة "إكس"، السبت، إن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف مفصلي، مضيفًا: "لا شيء يمكن أن يمنع تحرير فلسطين كاملة.. لا إسرائيل ولا حلفاؤها".
ويأتي تصريح بورتس بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق، أن باريس ستعترف بدولة فلسطينية مستقلة، مؤكدًا أن "الحاجة باتت ملحة لوقف الحرب على غزة وإنقاذ المدنيين من المجازر المتواصلة".
وقد قوبل موقف ماكرون بترحيب واسع، خصوصا من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وعدد من الدول العربية والإسلامية، في حين قلّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أهمية الخطوة الفرنسية، واصفا ماكرون بـ"الرجل الطيب"، ومعتبرا أن الاعتراف "لا يغير شيئا في الواقع".
وتزامن الموقف الفرنسي مع تصاعد الغضب الدولي حيال القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان، وتعثر محادثات وقف إطلاق النار، بعد انسحاب الوفدين الأمريكي والإسرائيلي من مفاوضات الدوحة.
4 آلاف جندي من مزدوجي الجنسية الفرنسية
وفي وقت سابق، فجّر النائب الفرنسي توماس بورتس قضية شائكة تتعلق بمشاركة آلاف الفرنسيين مزدوجي الجنسية في العدوان الإسرائيلي على غزة، قائلاً إن "أكثر من 4185 جنديا من حاملي الجنسية الفرنسية يقاتلون ضمن صفوف الجيش الإسرائيلي".
Plus de 4000 français engagés dans l'armée israélienne qui commet des crimes de guerre à Gaza !
Une enquête réalisée par Europe 1 indique que 4.185 soldats de nationalité française sont actuellement mobilisés au sein de l’armée israélienne sur le front à Gaza. Il s’agit du… pic.twitter.com/zs5rMNO4kG — Thomas Portes (@Portes_Thomas) December 16, 2023
واستند بورتس في حديثه إلى نتائج مسح أجرته إذاعة "أوروبا1"، كشف أن هؤلاء الجنود يُعتبرون ثاني أكبر قوة أجنبية في الجيش الإسرائيلي بعد الجنود الأمريكيين، وهو ما وصفه النائب بـ"الأمر غير المقبول إطلاقا"، في ظل ما يرتكبه الاحتلال من جرائم حرب موثقة في غزة والضفة الغربية.
وطالب بورتس الحكومة الفرنسية بإدانة صريحة لمشاركة مواطنيها في هذه الانتهاكات، ودعا وزير العدل إلى تقديم الفرنسيين المشاركين في ارتكاب جرائم حرب إلى العدالة الوطنية، بغض النظر عن ازدواجية الجنسية، مشددا على أن "فرنسا يجب أن تكون دولة تحترم القانون الدولي، لا شريكا في خرقه".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم مطلق من واشنطن، حرب إبادة شاملة في قطاع غزة، خلفت حتى الآن أكثر من 202 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود تحت الأنقاض، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة كارثية أودت بحياة عدد متزايد من المدنيين.
ويواجه الاحتلال الإسرائيلي اتهامات متصاعدة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وقد أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، في خطوة غير مسبوقة تؤشر إلى بدء تفكك الحصانة السياسية التي طالما تمتعت بها حكومة الاحتلال.