وكالة أنباء الإمارات:
2025-06-13@02:41:43 GMT

شراكة بين دي بي ورلد وأسبوع قزوين 2023

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

شراكة بين دي بي ورلد وأسبوع قزوين 2023

دبي في 21 أغسطس/ وام / كشفت مجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد" - المزوّد الرائد للحلول اللوجستية الذكية المتكاملة حول العالم، عن عقد شراكة مع رابطة بحر قزوين الكبرى و"مجموعة إنتغرال" ومنتدى أسبوع قزوين السنوي، لاستضافة حدث مشترك خلال القمة العالمية للشحن 2023 في دبي.

ويمثل الحدث المشترك “أسبوع قزوين السنوي” تطوراً بارزاً في مسيرة رفع كفاءة الخدمات اللوجستية والتجارة في منطقة بحر قزوين الكبرى، ويؤكد التزام مجموعة موانئ دبي العالمية القوي بدعم نمو المنطقة.

وسيركّز أسبوع بحر قزوين 2023 خلال قمة الشحن العالمية على تطوير الخدمات اللوجستية والتجارة في منطقة بحر قزوين الكبرى، وتهدف مجموعة موانئ دبي العالمية إلى ايجاد الوسائل اللازمة لمواجهة تحديات المنطقة من خلال إنشاء ممرات لوجستية جديدة، ودمج الجوانب اللوجستية والتجارية والمالية في نظام واحد.

وكان التعاون بين مجموعة موانئ دبي العالمية ومنتدى أسبوع قزوين، بدأ في شهر نوفمبر من العام الماضي بتوقيع مذكرة تفاهم خلال قمة الشحن العالمية 2022، بهدف استكشاف فرص التعاون في منطقة قزوين الكبرى.

ويعتبر منتدى أسبوع بحر قزوين، المؤتمر المخصص لربط منطقة بحر قزوين الكبرى بالعالم في مجالات الأعمال والاقتصاد والتعليم والعلوم والثقافة، منصة مستقلة لجميع أصحاب المصلحة لاستكشاف الفرص الاستثمارية ومناقشة التحديات الإقليمية وتعزيز التعاون وجذب القوى التجارية العالمية المهتمة في إمكانات منطقة بحر قزوين الكبرى. يذكر أن "مجموعة إنتغرال" هي شريك في المنتدى الاقتصادي العالمي.

وتساعد "دي بي ورلد" بفاعلية في مشاريع المنطقة، بهدف التغلب على التحديات التكنولوجية وعوائق البنية التحتية، ومن القضايا الملحة التي تم التعامل معها عمليات الجمارك ضمن الخدمات اللوجستية، وهي مجال تخطو فيه مجموعة موانئ دبي العالمية خطوات كبيرة مع مبادرة الجواز اللوجستي العالمي التي تمنح سهولة في التجارة وسلاسة في حركة البضائع.

وقال مايك باسكاران، مدير العمليات للتكنولوجيا الرقمية لدى مجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد".. إن التعاون مع أسبوع قزوين 2023 في قمة الشحن العالمية مهم لما لدى منطقة بحر قزوين الكبرى من إمكانيات ضخمة، مشيراً إلى أنه عبر دمج الخدمات اللوجستية والتجارة مع تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، يمكن لجميع أصحاب المصلحة الانطلاق نحو فرص نمو جديدة.

من جانبه، قال مراد سيتنيبيسوف رئيس اللجنة المنظمة لمنتدى أسبوع قزوين، أن الشراكة مع "دي بي ورلد" مهمة لما تمثله منطقة قزوين الكبرى من أهمية في مجال الطاقة العالمية والأمن الغذائي، ويعتبر الربط اللوجستي من أهم عوامل تطوير المنطقة، مؤكداً أن المنتدى منصة مثالية لمناقشة الأفكار وعرض المشاريع التي تهم المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالتجارة والأنظمة اللوجستية الذكية.

يذكر، أن مشاركة مجموعة موانئ دبي العالمية للمرة الأولى في أسبوع بحر قزوين تشير إلى اهتمام المجموعة الجاد في عملية تقدم المنطقة ومع تأسيس عدد من محطات الحاويات في منطقة بحر قزوين الكبرى، تُبرز مجموعة موانئ دبي العالمية التزامها بتبني علاقات وطيدة مع أصحاب المصلحة المحليين وخبراتها في قطاع الخدمات اللوجستية.

عبد الناصر منعم/ محمد جاب الله

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الخدمات اللوجستیة فی منطقة

إقرأ أيضاً:

على عكس المعلن.. تقرير يكذّب فرنسا بشأن "تسليح إسرائيل"

اتهمت شبكة "التقدمية العالمية" في تقرير عرضته الثلاثاء، فرنسا بتسليم عتاد عسكري إلى إسرائيل "بشكل منتظم ومتواصل" منذ أكتوبر 2023، داعية باريس إلى تقديم "إجابات".

وينفي وزير الجيوش الفرنسي منذ أشهر هذه الاتهامات.

وأشار التقرير الذي يستند بحسب معديه إلى بيانات من مصلحة الضرائب الإسرائيلية، إلى أن هذه الشحنات تشمل مكونات تستخدم في تصنيع "القنابل والقنابل اليدوية والطوربيدات والألغام والصواريخ"، بالإضافة إلى "قاذفات صواريخ" أو "بنادق عسكرية".

وعلى هامش لقاء لعرض التقرير في باريس نظمه أعضاء في البرلمان من اليسار الراديكالي "حزب فرنسا الأبية"، و9 جمعيات ناشطة، قال دافيد أدلر الأمين العام لشبكة "التقدمية العالمية" التي تتخذ مقرا في جنيف، لوكالة "فرانس برس": "نوثق ملايين قطع المدفعية التي شحنت أسبوعا تلو الآخر وشهرا تلو الآخر من فرنسا إلى إسرائيل" بين أكتوبر 2023 وأبريل 2025.

وأضاف: "نطالب بإجابات حول الحجم الإجمالي لهذه الشحنات والمدى الكامل للتعاون التجاري والعسكري الفرنسي مع إسرائيل".

وأقر معدو التقرير باستحالة التحقق مما إذا كانت هذه القطع العسكرية استخدمت بالفعل من طرف الجيش الإسرائيلي، أو جرى نشرها في الحرب المستمرة في غزة.

والجمعة أكد وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو أن فرنسا لا تبيع أسلحة لإسرائيل، باستثناءين هما تقديم "مكونات" مخصصة لأنظمة الدفاع الإسرائيلية مثل "القبة الحديدية" التي تحمي البلاد من الهجمات الجوية، وتسليم عناصر "معاد تصديرها".

وتلقت فرنسا 19.9 مليون يورو من طلبات الأسلحة من إسرائيل خلال عام 2023، وهو مبلغ يعكس استقرارا نسبيا بعدما وصلت قيمة هذه الطلبات إلى 25.6 مليون يورو عام 2022، و19.4 مليون يورو في 2021، وفق للتقرير السنوي المقدم إلى البرلمان حول صادرات الأسلحة الفرنسية.

من ناحية أخرى، أشار تقرير ثان إلى ارتفاع حاد في صادرات السلع ذات الاستخدام المزدوج (للأغراض المدنية والعسكرية على حد سواء) إلى إسرائيل خلال عام 2023، بقيمة 192 مليون يورو، مقارنة بـ34 مليون يورو في عام 2022، ومعظمها معدات إلكترونية.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل الحملة الأمنية الكبرى في منطقة الساحل شمال مدينة بورتسودان “عروس”
  • منذ 1946.. العالم يشهد أكبر عدد من الحروب خلال عام
  • رئيس شعبة مستخلصي الجمارك يطالب بإنشاء لجنة لدعم مراكز التوزيع اللوجستية
  • مجموعة كيزاد تطلق مشروع منطقة كيزاد للأعمال
  • شراكة بين "ايدج" و"أبوظبي الأول" لبناء منظومة مالية مرنة
  • “إينوك” وموانئ دبي العالمية تتعاونان لتعزيز الاستجابة لحالات الطوارئ
  • على عكس المعلن.. تقرير يكذّب فرنسا بشأن "تسليح إسرائيل"
  • الجيش الروسي يعلن عن ضربات دقيقة شملت مؤسسات صناعة الطيران والصواريخ والمدرعات والسفن في كييف
  • تعاون بين «إينوك» و«موانئ دبي» لتعزيز الاستجابة لحالات الطوارئ
  • “غزة الصغيرة”.. مشروع التصفية الكبرى؟