وقفات حاشدة في البيضاء تبارك انتصار غزة وتدين التصنيف الأمريكي
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
البيضاء/محمد المشخر
شهدت أحياء ومربعات مدينة البيضاء،اليوم،وقفات حاشدة،عقب صلاة الجمعة،،لمباركة انتصار غزة والشعب الفلسطيني على الكيان الصهيوني الغاصب،وإدانة القرار الأمريكي بتصنيف أنصار الله،منظمة إرهابية.
واعتبر المشاركون في الوقفات في أحياء مدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة التي حضرها وكيل المحافظة عبدالله الجمالي ورئيس الوحدة السياسية لانصار الله بالمحافظة مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد أبو بكر الرصاص ومسؤول التعبئة العامة بمدينة البيضاء زكرياء عادل الشامي ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة، التصنيف الأمريكي،صورة جلية للإفلاس ضمن المخططات التي تستهدف الشعب اليمني منذ العام 2015م، مؤكدين أن هذه التصنيف يعزز من التفاف اليمنيين حول قيادته الحكيمة.
وندد المشاركون بقرار الإدارة الأمريكية تصنيف حركة أنصار الله بالإرهاب،والذي جاء على خلفية موقف شعبنا في نصرة غزة وفلسطين،بعد أن حاولوا إرهابه بالعدوان المباشر لوقف إسناده ودعمه بلا طائل،مؤكدين أن أمريكا لا تملك الآهلية لأن تصنف الآخرين،لأنها هي أم الإرهاب وصانعة الأزمات ومهندستها، لافتين إلى أن الشعب اليمني كما استطاع أن يفشل كل مخططات أمريكا سيفشل كل المؤامرات بعون الله تعالى.
نعى المشاركون،في استشهاد شهيد الأمة الكبير محمد الضيف قائد هيئة أركان كتائب القسام الذي ارتقى شهيداً إلى جانب اخوانه شهداء الأمة الإسلامية والعربية.
ودعت وقفات مدينة البيضاء،أحرار العالم إلى إدانة هذا القرار الأرعن الذي يجسد السلوك الإرهابي الحقيقي للإدارة الأمريكية تجاه الشعوب والمجتمعات الحرة.
وأوضح المشاركون،أن ارتكاب الجرائم النازية في دول المنطقة وقتل الأطفال والنساء هي من ينبغي أن يقف العالم تجاهها واتخاذ مواقف جريئة ضد من يمارس هذا الإرهاب والراعي له أمريكا وبريطانيا.
وأكد أبناء مديريات محافظة البيضاء،أن هذا التصنيف لن يثني الشعب اليمني عن الانتصار لقضايا الأمة، ومواصلة دعمه للشعب الفلسطيني حتى تحقيق أهدافه في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وبارك بيان صادر عن الوقفات انتصار غزة على العدو الصهيوني المجرم،معبرا عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الحوثي في نصرة الشعب الفلسطيني..
ووجه البيانات،التهنئة لقائد الثورة الذي أعاد لليمن مجده وعزته بين الأمم وكان له الفضل بعد الله في موقف اليمن المشرف، الذي توج انتصار الشعب الفلسطيني ووقف العدوان على قطاع غزة.
وأدان البيان بأشدِّ العباراتِ إدراجَ أمريكا لأنصارِ الله لما يُسَمَّى قائمة المنظماتِ الإرهابيةِ الأجنبية،وبأنَّ هذا القرارَ القدِيمَ الجديدَ لا يَخدمُ الاستقرار في المنطقةِ،وإنما يستهدف الشعب اليمني برمته لموقفه المشرف المساند لمظلومية الشعب الفلسطيني،وبأنّ الذي ينبغي أن يُدرجَ في قوائمِ الإرهابِ الدَّوليةِ هم مَن تلطَّخَتْ أيديهم بدماءِ المدنيين في غَزَّةَ ولبنانَ والعراقِ وسوريا و أفغانستان..مؤكدا أن هذا القرار لن يثني اليمنيين عن مواقفهم التي تمثل الأمة وقضاياها.
وعبر البيان،عن الإدانة والاستنكار لإقدام أمريكا رأس الإرهاب الملطخة بدماء الأبرياء على تصنيف يمن الايمان بالإرهاب..مؤكدا أن هذا القرار لن يثني اليمنيين عن مواقفهم التي تمثل الأمة وقضاياها.
ودعا البيان،المجتمعَ الدّولي والمنظماتِ الحقوقيةَ والإنسانيةَ إلى إدانةِ التصنيفِ الذي سيكونُ له تداعياتٍ سلبيةً على الوضعِ الإنساني في اليمن،مؤكدا أنَّ هذا التصنيفَ الأمريكيَّ لن يَزيدَ صنعاء ومحافظات الجمهورية إلا تَمَسُكاً بموقفها المبدئي الدّاعمِ للشعبِ الفلسطيني وقضيته العادلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی مدینة البیضاء الشعب الیمنی هذا القرار
إقرأ أيضاً:
20 عامًا على رحيل عبد الله محمود.. الفنان الذي اختصر عمره في أدوار لا تُنسى (تقرير)
تحل اليوم، 9 يونيو، الذكرى العشرون لرحيل الفنان عبد الله محمود، الذي غيّبه الموت في مثل هذا اليوم من عام 2005، عن عمر ناهز الأربعين، بعد صراع مؤلم مع مرض السرطان، وبرغم الرحيل المبكر، لا تزال بصماته حاضرة بقوة في ذاكرة الفن المصري.
بداياته الفنية
وُلد عبد الله محمود في 16 مارس 1956، وبدأ مشواره بعيدًا عن الكاميرا كموظف في كلية الزراعة بعد تخرجه من معهد التعاون الزراعي، لكن شغفه بالفن غلبه، فقرر الانضمام إلى معهد الفنون المسرحية، وتخرج عام 1986، لتبدأ رحلته مع الشاشة الصغيرة إلى جانب زملائه محسن محيي الدين وأحمد سلامة.
انطلاقته الفنية جاءت من التليفزيون بمسلسل “البوسطجي”، قبل أن يتجه إلى السينما ويبدأ واحدة من أهم محطاته مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم “إسكندرية ليه؟”، ثم توالت أدواره المؤثرة مع كبار النجوم، فشارك عادل إمام في أفلام “حنفي الأبهة”، “شمس الزناتي”، و“المولد”، كما ظهر إلى جانب أحمد زكي في “الإمبراطور”، وشارك في أفلام مثل “شباب على كف عفريت”، “الطوق والإسورة”، و“المواطن مصري”مع عمر الشريف وعزت العلايلي.
في الدراما التليفزيونية، تألق في مسلسلات مثل “عصفور النار”، “الطاحونة”، و“ذئاب الجبل”، كما اقتحم عالم المسرح بمسرحيات من بينها “دليلة وشربات”.
إرثه الفني
ورغم أن المرض حرمه من إكمال مشواره، فإن ما قدمه عبد الله محمود خلال سنوات قليلة لا يزال يُروى كقصة فنان آمن بموهبته، وتحدى الظروف، ليترك خلفه إرثًا فنيًا يليق بفنان عاش بقلبه قبل أن يعيش بجسده.