عائلة محمد الضيف: كان رجلا من زمن الصحابة.. وسنكمل مسيرته
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
حرص أفراد أسرة الشهيد الفلسطيني محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام، على التعليق على استشهاد الضيف أمس الخميس، مشيرين إلى سيرته النضالية طوال فترة مقاومته للاحتلال الإسرائيلي، من شبابه وحتى استشهاده، وفقًا لشبكة «القدس» الفلسطينية.
تعليق ابنة محمد الضيفتغطية صحفية: "طلبها كثيراً ونالها الحمد لله".
قالت ابنة الضيف، حليمة محمد الضيف، في فيديو نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي: «أنا حليمة محمد الضيف، ابنة القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو خالد، وصلنا خبر استشهاد والدي، ولكن الحمد لله صابرون محتسبون، نحمد الله على خبر استشهاده ونقول إننا من خلفه سنكمل مسيرته ولن نضيعه، الحمد لله على أن الله اصطفاه شهيدًا، فقد كان أبي يطلب الشهادة كثيرًا ونالها، الحمد لله».
نعي الضيفمن جانبها، نعت والدة زوجة الشهيد محمد الضيف زوجها مستشهدة بالآية الكريمة: «من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا».
وأضافت أنها كانت تشعر بأن الضيف يعاملها مثل ابنها، قائلة: «كان يبرّني كما يبرّ أمه، لم أشعر يومًا أنه مجرد صهر، بل كان ابني بكل ما تحمله الكلمة من معنى».
وتابعت: «كنت أتوقع استشهاده قبل ابنتي، لكن القدر لا يستطيع أحد أن يرده، لم يمنعني من حضانة أبنائه وكان حريصًا على أن تبقى علاقتنا جيدة، والله لن أرى في حياتي رجلًا مثله، كان نعم الرجل، نعم الابن، نعم القائد، كأنه رجل من زمن الصحابة، والله لن أرى في حياتي رجلاً مثله، ولو عشت ألف مرة».
توقف الحرب على غزةوتوقفت الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة بعد 470 يوما من الدمار، وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، على أن يتم تبادل الأسرى في مرحلتين أما المرحلة الثالثة فستقتصر على إعادة إعمار غزة عن طريق مشاركة عدة شركات مقاولات عالمية لم يتم الإعلان عنها في الوقت الحالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الأسرى محمد الضيف الفصائل الفلسطينية محمد الضیف الحمد لله
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يدين استهداف مدرسة في حي الصحابة بغزة
أدان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأشد العبارات القصف الآثم الذي اقترفه جيش الاحتلال ضد النازحين المدنيين في مدرسة "فهمي الجرجاوي" في حي الصحابة بمدينة غزة.
وأوضح وزير الأوقاف، في بيان، أن هذا الاستهداف، أدى إلى استشهاد أكثر من عشرين شخصًا بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات، في إضافة جديدة إلى سلسلة المجازر الوحشية والجرائم ضد الإنسانية التي يقترفها الاحتلال بدم بارد.
وشدّد وزير الأوقاف، على ضرورة التحرك العاجل من المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم والمجازر ضد المدنيين العزل، وتأمين الحماية للمدنيين، ومحاسبة مرتكبي تلك الجرائم.
وتابع: تقبّل الله الشهداء في أعلى جناته، وكتب الشفاء العاجل للمصابين، وهيّأ الأسباب لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الأبيّ.