محمد رمضان: اتعلمت "ثقة في الله نجاح" من أسرتي
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
كشف الفنان محمد رمضان، عن طفولته وعلاقته بوالديه، خلال استضافته في بودكاست "خارج إطار الشخصية" لرائدة الأعمال دينا غبور، والمذاع عبر موقع يوتيوب.
وقال محمد رمضان : أنا الابن الأصغر في أسرتي، وكنت طفلًا مدللًا، تعلمت من والديّ القناعة، وحب الخير للآخرين.
وأضاف : " ولم أطلب يومًا شيئًا يفوق إمكانياتهما، وقد غرسا في داخلي الثقة في الله، وأسرتى هي المصدر لعبارة ثقة في الله نجاح التي أصبحت شعارًا لي في حياتي.
وتابع محمد رمضان : "أسرتى زرعت جوايا كلمة في لساني زعلان مبسوط محبط يائس منتصر بقولها.
آخر أعمال الفنان محمد رمضان:
يذكر أن آخر أعماله مسلسل “جعفر العمدة”، الذي خاض به السباق الرمضاني لعام ٢٠٢٣، وحقق نجاحًا ضخمًا وقت عرضه، وكان ينتظر الجمهور جزء ثانِ من العمل ولكن المخرج محمد سامي نفى وجود اجزاء أخرى من العمل.
وتدور أحداث مسلسل «العمدة» في حي السيدة زينب، ويلعب محمد رمضان شخصية «جعفر العمدة»، المتزوج من أكثر من سيدة، ويعاني من ألم شديد بسبب اختطاف ابنه منذ 20 عامًا، ونتابع رحلة بحثه عن ابنه للتأكد من وجوده على قيد الحياة، ومن جهة أخرى يقنع «جعفر العمدة» زوجته بوفاة ابنه، ويصحبها لقراءة الفاتحة على روحه.
أبطال مسلسل «جعفر العمدة»:مسلسل «العمدة» بطولة محمد رمضان، زينة، إيمان العاصى، هالة صدقى، مى كساب، أحمد داش، منة فضالى، هيدى كريم، فريدة سيف النصر، تامر عبدالمنعم، وطارق الدسوقى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد رمضان السباق الرمضاني فنان محمد رمضان آخر أعمال الفنان محمد رمضان بطولة محمد رمضان مسلسل جعفر العمدة جعفر العمدة بودكاست الفنان محمد رمضان جعفر العمدة محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
ممرٌّ شرفيٌّ للجمهورية الإسلامية
بقلم : جعفر العلوجي ..
حالةٌ نادرة تختلط فيها مشاعرُ الحزنِ والفرحِ والفخرِ ، وأنت ترى أبطالَ الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، يدكّون معاقل آل صهيون بمئات الصواريخ التي باركوها باسم إمام المتقين ، أسدِ الله الغالب علي بن أبي طالب ، ثأرًا للشهداء في كلّ مكانٍ وزمان ، في لبنان وغزّة وإيران واليمن ، ممّن طالتهم أيادي الغدرِ والخُبثِ لعصاباتِ النتن .
ردٌّ صاعقٌ أعاد للأمة الإسلامية هيبتَها ومكانتَها ، وحقّق وعدَ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، لمّا نزلت الآية :
﴿وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ .
وكان سلمان الفارسي رضي الله عنه إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله فقالوا : يا رسولَ الله ، مَن هؤلاء القوم الذين إن تولَّينا استُبدلوا بنا ؟
قال: فضرب النبي عليه أفصل الصلاة والسلام على منكب سلمان ، وقال :
“مِن هذا وقومِه ، والذي نفسي بيده، لو أن الدينَ تعلّق بالثُّريّا لنالَه رجالٌ من أهل فارس” .
ليست هذه من قبيل المديح ، ولكنّها كلمةُ حقّ ، فقد أثبتت الجمهورية الإسلامية أنها دولةُ قوةٍ وقانون ، لم تنَل منها المحنُ باغتيال القادةِ والعلماءِ الشهداء ، وقدّمت درسًا مجانيًّا رائعًا في الإدارةة ، وحُسنِ التصرف ، والتمسّك والتماسك بإرادةٍ صلبةٍ لا تلين .
سدّد الله رميتكم ، ونحن نفعل ما يُمليه علينا الضميرُ ، بأضعف الإيمان، أن نعمل ممرًّا شرفيًّا لصواريخكم المباركة التي أثلجت صدورَ قومٍ مؤمنين .
هذه ليست قصيدةَ مديح ، بل صرخةَ وعي .
ليست مجاملة ، بل شهادةً للتاريخ
نحن في زمنٍ الصمتُ فيه خيانة، والكلمةُ موقف ، ولو كانت بحجمِ رصاصةٍ من خشب .
أكرمكم الله، يا رجالَ الله في طهران،
ولتعلموا أن هناك من يفرش القلوبَ ممرًّا شرفيًّا لصواريخكم،
ويسأل الله أن تبقى رمياتكم سديدة، وأن تبقى الجمهورية الإسلامية درعًا وسيفًا في طريقِ الحق ، نرفع الدعاءَ والراية ، ونعلم أن بعضَ الردود لا تُكتب بالحبر ، بل تُطلَق بالنار .