بوابة الوفد:
2025-06-24@19:47:31 GMT

183 أسيراً فلسطينياً يقترب من فتح أبواب الحُرية

تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT

أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، اليوم الجمعة، أن الاحتلال سيُفرج غداً السبت عن 183 أسيراً فلسطينياً. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

قوات الاحتلال تقتحم قرية في الضفة وتعتقل فلسطينياً أمريكا توجه رسالة دعم لإسرائيل قبل لقاء ترامب ونتنياهو

وأشار بيان المكتب إلى أن من بين الأسرى المُحررين 111 أسيراً مُحرراً تم اعتقالهم في غزة بعد 7 أكتوبر.

 

وكان الناطق باسم حركة حماس أبو عبيدة قد أعلن أن الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين غداً السبت وهم كل من 

عوفر كالدرون - كيث شمونسل سيغال - ياردن بيباس.

شهدت العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين سلسلة من صفقات تبادل الأسرى، التي تُعتبر أحد أوجه الصراع المستمر بين الطرفين.

 غالبًا ما تشكل هذه الصفقات جزءًا من محاولات للوصول إلى تهدئة أو حلول مؤقتة في فترات التوتر العالي، وغالبًا ما تتم برعاية دولية. واحدة من أشهر صفقات تبادل الأسرى كانت "صفقة شاليط" عام 2011، والتي تم خلالها إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان محتجزًا من قبل حركة حماس في قطاع غزة لمدة خمسة أعوام. في المقابل، تم إطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني. هذه الصفقة كانت مثالاً بارزًا على كيفية أن التفاوض بشأن تبادل الأسرى يمكن أن يكون مفتاحًا لتهدئة الأوضاع، حتى وإن كانت مؤقتة، وتثير ردود فعل متباينة في كلا المجتمعين. بالنسبة لإسرائيل، كانت هذه الصفقة تثير جدلًا بسبب إطلاق سراح أسرى متورطين في هجمات دامية، بينما في الجانب الفلسطيني، كانت تُعتبر خطوة هامة في قضية الأسرى الفلسطينيين.

من ناحية أخرى، تُعتبر قضية الأسرى الفلسطينيين جزءًا أساسيًا من نضال الفلسطينيين ضد الاحتلال، حيث يطالبون بإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين الذين يقبعون في السجون الإسرائيلية منذ سنوات طويلة. على مر السنين، تم تبادل الأسرى في عدة مناسبات، ولكن التحديات التي تواجه هذه الصفقات تظل كبيرة. تتعلق القضايا الرئيسية في هذه الصفقات بالعدد الكبير للأسرى، حيث يُطالب الفلسطينيون بتحريرهم جميعًا، بينما تواجه إسرائيل صعوبة في قبول ذلك خوفًا من تأثيرات أمنية. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب التفاوض جهودًا دبلوماسية معقدة، وغالبًا ما يتعين أن يتم عبر وسطاء دوليين مثل مصر وقطر. ورغم أن مثل هذه الصفقات لا تحل جذريًا النزاع، إلا أنها تظل لحظات تُبرز أهمية قضية الأسرى في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين الاحتلال حركة حماس ابو عبيدة صفقة شاليط قضية الأسرى الفلسطينيين جلعاد شاليط الأسرى الفلسطینیین تبادل الأسرى هذه الصفقات

إقرأ أيضاً:

لابيد يدعو لوقف إطلاق النار بغزة: حان وقت إعادة الأسرى وإعادة الإعمار

أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أنه بعد انتهاء الحرب مع إيران "جاء وقت قطاع غزة، وأنه يجب وقف الحرب هناك"، وهي الإبادة المستمرة منذ أكثر من 20 شهرا وتسببت بأكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح.

وأضاف لابيد في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) الثلاثاء، أنه يجب "إعادة الرهائن (الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية) وإنهاء الحرب، وعلى إسرائيل أن تبدأ إعادة الإعمار".

بدأ صباح الثلاثاء سريان وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، تنفيذا للاتفاق الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ועכשיו עזה. זה הרגע לסגור גם שם. להחזיר את החטופים, לסיים את המלחמה. ישראל צריכה להתחיל לבנות מחדש. — יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) June 24, 2025
وأنهت إيران الدقائق الأخيرة قبيل سريان الاتفاق بضربات صاروخية غير مسبوقة، أدت إلى مقتل 8 إسرائيليين على الأقل في بئر السبع ومناطق أخرى.


كما أحدثت الضربات الإيرانية دمارا شاملا في عدة مباني، وسط ذهول إسرائيلي، وذلك في الدقائق الأخيرة من الحرب التي أسماها ترامب بـ"حرب الـ12 يوما".

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وقالت وكالة أنباء فارس، إن مدينة حيفا وقاعدة رامات ديفيد الجوية بين المواقع التي استهدفتها صواريخ إيران صباح اليوم.

وأكد التلفزيون الإيراني عدم خرق الاتفاق، قائلا إن الرشقة الأخيرة انطلقت قبيل بدء سريانه.

وقدر الإعلام الإسرائيلي عدد الرشقات الإيرانية منذ فجر الثلاثاء، بنحو خمس أو ست رشقات.

بدوره، قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنه "في ضوء تحقيق أهداف العملية وبالتنسيق مع الرئيس ترمب وافقت إسرائيل على اقتراحه بوقف إطلاق النار".

وأضاف "إسرائيل سترد بقوة على أي انتهاك لوقف إطلاق النار".


ومنذ 13 حزيران/ يونيو تستهدف "إسرائيل" بدعم أمريكي منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، فيما ترد الأخيرة بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.

والأحد، شنت الولايات المتحدة غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان الإستراتيجية في إيران، استكمالا للدعم العسكري والاستخباري واللوجستي الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل في عدوانها على إيران.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

وتحاصر "إسرائيل" غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

مقالات مشابهة

  • تبادل الاتهامات بين إسرائيل وإيران بخرق وقف إطلاق النار
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين يطالبون بوقف حربي غزة وإيران
  • ‏زعيم المعارضة في إسرائيل يدعو إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
  • ‏مصادر طبية في غزة: القوات الإسرائيلية قتلت 21 فلسطينيا كانوا ينتظرون المساعدات في القطاع
  • مصرع 4 عناصر شديدة الخطورة خلال تبادل إطلاق النار مع الأمن في أسيوط
  • لابيد يدعو لوقف إطلاق النار بغزة: حان وقت إعادة الأسرى وإعادة الإعمار
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بضم غزة لاتفاق وقف إطلاق النار مع إيران
  • بعد لحظات من بدء وقف إطلاق النار.. تبادل قصف صاروخي عنيف بين طهران وتل أبيب (فيديو)
  • “الأحرار الفلسطينية” تحمل العدو الصهيوني المسؤولية عن حياة الأسرى الفلسطينيين
  • شينخوا: حماس توافق على صفقة مع إسرائيل وتبحث تفاصيل تنفيذها بالقاهرة