96 بالمئة من الإسرائيليين يؤكدون فشل تحقيق أهداف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
كشف استطلاع للرأي أجراه معهد "لازار"، ونُشرت نتائجه الجمعة في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن 4% فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن أهداف الحرب على غزة قد تحققت بالكامل، وذلك في ظل مشاهد عودة مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله.
وجاءت نتائج الاستطلاع، الذي شمل عينة عشوائية مكونة من 517 إسرائيليًا، لتظهر أن 57% من المشاركين يرون أن أهداف الحرب لم تتحقق بالكامل، بينما اعتبر 32% أنها لم تتحقق على الإطلاق، في حين قال 7% إنهم لا يملكون إجابة محددة.
وفيما يتعلق بعودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، اعتبر 31% من المستطلعة آراؤهم أن هذه العودة تعني انتهاء الحرب، بينما رأى 57% أن الأمر لا يعني ذلك، في حين قال 12% إنهم لا يعرفون.
وعلى خلفية التقدم في تطبيق اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، أظهر الاستطلاع أن 36% من المشاركين يعتقدون أن الاتفاق سينفذ بالكامل، بينما رأى 36% آخرون أنه لن ينفذ بشكل كامل، في حين قال 28% إنهم لا يعرفون الإجابة.
وبخصوص الإنذار الذي وجهته الأحزاب الدينية الإسرائيلية (الحريديم) إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إقرار قانون تجنيد المتدينين أو التوجه إلى انتخابات جديدة، أيد 57% من المشاركين التوجه إلى انتخابات، بينما أيد 30% إقرار قانون التجنيد، في حين قال 13% إنهم لا يعرفون.
مستقبل الائتلاف الحاكم
أشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الائتلاف الحاكم خسر مقعدين هذا الأسبوع، وذلك على خلفية استمرار تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى وعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة. وأوضحت الصحيفة أن كتلة المعارضة، باستثناء الأحزاب العربية، حصلت على أغلبية مكونة من 61 مقعدًا في الكنيست.
وفي حال إجراء انتخابات اليوم، فإن المعسكر الداعم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيحصل على 49 مقعدًا، بينما تحصل المعارضة على 61 مقعدًا، في حين تحصل الأحزاب العربية على 10 مقاعد. ويذكر أن الكنيست الإسرائيلي يتألف من 120 مقعدًا، ويتطلب تشكيل الحكومة الحصول على ثقة 61 نائبًا على الأقل.
ولا يبدو أن انتخابات مبكرة ستجري في المستقبل القريب، خاصة في ظل رفض نتنياهو الدعوة إلى صناديق الاقتراع أثناء استمرار الحرب.
وكما أظهر الاستطلاع أن المعسكر الداعم لنتنياهو سيحصل على 51 مقعدًا في حال إجراء انتخابات، بينما سيحصد المعسكر المعارض له حوالي 59 مقعدًا.
وجاء هذا الاستطلاع بعد أسبوعين من التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، ودخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب بدعم أمريكي، بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025 أعمالًا وصفت بإبادة جماعية في غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 159 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى اختفاء أكثر من 14 ألف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة الاحتلال حماس غزة الاحتلال طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی حین قال إنهم لا مقعد ا
إقرأ أيضاً:
في حضرة الولاية اليمنيون من كل المحافظات يؤكدون : لا ولاية لأمريكا وإسرائيل (تفاصيل ما حدث في الساحات)
يمانيون / خاص
شهدت العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الحرة، اليوم، مهرجانات وفعاليات جماهيرية حاشدة إحياءً لذكرى يوم ولاية الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، وسط حضور شعبي ورسمي واسع، ومشاركة فاعلة من مختلف فئات المجتمع.
وأقيمت الفعاليات في محافظات: صنعاء، صعدة، عمران، حجة، الحديدة، ريمة، إب، تعز، المحويت، البيضاء، وذمار، ومأرب ، حيث عبّر المشاركون عن اعتزازهم بإحياء هذه الذكرى التي تُجدد العهد بالسير على نهج النبوة وتؤكد التمسك بولاية الإمام علي عليه السلام كمنهج إيماني ومبدأ قرآني أصيل.
وأكدت الكلمات التي ألقيت في الفعاليات على أهمية ترسيخ مفهوم الولاية في النفوس، والاقتداء بسيرة الإمام علي عليه السلام وتضحياته في سبيل إعلاء راية الإسلام وترسيخ دعائم الحق والعدل.
وشدد المشاركون على أن إحياء هذه المناسبة يعد محطة تعبّوية وإيمانية لتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التولي لله ورسوله والإمام علي، وما تمثله هذه الولاية من مبادئ وقيم تحصّن الأمة من التبعية لقوى الطغيان.
كما نوهت الكلمات إلى الواقع المؤلم الذي تعيشه الأمة الإسلامية نتيجة التفريط في مبدأ الولاية، ما أدى إلى وقوع القرار السياسي والاقتصادي في قبضة أعداء الأمة من قوى الاستكبار العالمي، وفي مقدمتهم أمريكا وإسرائيل وأتباعهم.
وأبرزت الفعاليات أهمية تعزيز وحدة الصف وتوجيه بوصلة العداء نحو الأعداء الحقيقيين، بعيدًا عن الفتن والانقسامات التي تخدم أعداء الأمة، داعين إلى استلهام الدروس من سيرة الإمام علي كرم الله وجهه لترسيخ الوعي في أوساط الأجيال.
وتخللت الفعاليات قصائد شعرية وأناشيد وأهازيج، بالإضافة إلى فقرات فنية وتراثية عكست هوية الشعب اليمني وتمسكه بالقيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الإمام علي عليه السلام.
وأكد الحاضرون في مختلف الساحات أن مبدأ التولي لله ورسوله وأعلام الهدى هو السبيل لتحقيق النصر والتمكين، وأن ما ينعم به الوطن اليوم من عزة وكرامة هو ثمرة من ثمار هذا التولي الصادق والثبات على طريق الحق.