صحة الشيوخ: احتشاد الملايين أمام معبر رفح يعكس الإجماع الرافض لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن احتشاد ملايين المصريين واختلاف القوى السياسية المشاركة أمام معبر رفح لدعم موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لمخططات التهجير وظلم الفلسطينين وتصفية القضية الفلسطينية، يعكس الإجماع الرافض لمشاريع التهجير، حيث تتجلى مرة أخرى وحدة الصف المصري في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
وأكد خضير في تصريح صحفي له اليوم، أن هذه المواقف تعزز من الدور المصري كصوت عقلاني في المنطقة، وتسهم في إعادة توجيه البوصلة نحو الحل العادل القائم على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وتابع رئيس لجنة الصحه بالبرلمان: ما نشهده اليوم من تحركات على المستويين الرسمي والشعبي هو رسالة قوية لكل الأطراف الفاعلة بأن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة، وأنها ستواصل دورها الريادي في حماية الحقوق الفلسطينية والتصدي لكل المحاولات التي تستهدف تصفية القضية.
واختتم الدكتور حسين خضير حديثه بالقول: أثبتت التجارب أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي سيناريو يستهدف اقتلاعه من أرضه، وأن صموده المتواصل هو العقبة الأكبر أمام أي محاولات لتغيير طبيعة الصراع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحة الشيوخ القضية الفلسطينية رفح
إقرأ أيضاً:
اعتصام أمام السفارة المصرية بتونس.. وحاتم العويني يتحدث لـ عربي21 عن تجربة حنظلة
دخل مجموعة من النشطاء والمتظاهرين التونسيين في اعتصام السبت، بالقرب من السفارة المصرية احتجاجا منهم على تواصل غلق معبر رفح أمام قطاع غزة، وبالتزامن مع ذلك يتواصل لليوم الثامن على التوالي اعتصام تنسقية العمل المشترك من أجل فلسطين أمام السفارة الأمريكية.
وقرر المحتجون الاعتصام بالقرب من السفارة المصرية، وذلك بعد احتجاجات شعبية وللأسبوع الثاني (كل يوم سبت)،للمطالبة بكسر الحصار على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، مؤكدين استعدادهم للتصعيد في حال عدم فتح معبر رفح .
اعتصام
وقد توافد المتظاهرون منذ عصر السبت على مقر السفارة المصرية بتونس، رافعين العلم الفلسطيني وشعارات غاضبة ضد النظام المصري والرئيس السيسي، وقد منعت الحواجز الأمنية الكثيفة المحتجين من الاقتراب أكثر من السفارة.
وقرع المحتجون الآواني الفارغة في حركة رمزية تضامنية مع أهالي غزة الذين يعانون المجاعة في ظل حصار شامل متواصل، كما رفع المتظاهرون صورا للشهداء وخاصة للأطفال الذين ماتوا جوعا.
وقال الناشط بالمجتمع المدني عن قافلة الصمود نبيل الشنوفي "نحن هنا ضمن تحرك عالمي لمحاصرة السفارات المصرية وهدفنا هو توجيه رسالة للنظام المصري بأن يفتح معبر رفح الذي يتورط في إغلاقه منذ سنوات طويلة وليس فقط بعد طوفان الأقصى، وأن يسمح بإدخال المساعدات لأهلنا بغزة".
وأضاف في تصريح خاص لـ "عربي21"،"معبر رفح في يد النظام المصري وعليه بفتحه، الأسبوع الماضي كنا هنا في تحرك احتجاجي فقط أما اليوم فنحن سنعتصم هنا وسنواصل محاصرة السفارة المصرية ونؤكد أنه في حال عدم فتح معبرة رفح فإننا سنصعد والغضب سيكون في كل البلدان العربية والإسلامية والتنسيق قائم لذلك".
وعلى بعد أمتار من السفارة المصرية يعتصم عشرات آخرون ومنذ السبت الماضي ودون توقف بالقرب من السفارة الأمريكية تنديدا بالمجاعة والإبادة ضد قطاع غزة ومطالبين بطرد السفير الأمريكي وغلق السفارة على الأراضي التونسية.
يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف قد حذرت من أن أطفال قطاع غزة يموتون بمعدل غير مسبوق وسط المجاعة وتدهور الأوضاع نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
"حنظلة"
وقال الناشط التونسي حاتم العويني الذي شارك بسفينة "حنظلة" لكسر الحصار عن غزة: "ما ظل من حنظلة هو الصمود ولحظات الاشتباك مع العدو الصهيوني المتغطرس، منذ انطلقنا من إيطاليا وهو يراقبنا دون توقف وحاول تخريب الباخرة ثم عند الاقتراب من مصر كانت الطائرات دون طيار فكان الهجوم والاشتباك".
وأفاد في تصريح خاص لـ "عربي21"،"ظلت لحظات المقاومة ورفضنا الاستسلام برفض الماء والأكل والدخول في إضراب جوع ثم تأكيدنا للقاضي أن هذا الحصار ظالم"، مضيفا "فكنا نحن من يحاكم الكيان الصهيوني".
وتابع "فلسطين تسكن القلوب من المحيط للخليج، وهي بوصلتنا، قريبا سنكون ضمن اسطول الصمود ونحن نستعد ولن نتراجع".
وتستمر الإبادة الذي يرتكبها الاحتلال في غزة من تقتيل وتجويع وتدمير وتهجير في تجاهل تام للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.