وزير الخارجية والهجرة يستقبل الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم السبت الاول من فبراير الدكتور مجدي يعقوب، حيث قدم الوزير عبد العاطي التهنئة له بمناسبة مرور ١٥ عاما على تدشين مؤسسة "مجدى يعقوب للقلب"، مشيداً بإنجازه الطبي الأخير غير المسبوق في تطوير صمامات القلب، ودور المؤسسة كصرح طبي عالمي في مجال جراحات القلب، متمنيا له دوام الصحة والعافية في العطاء وخدمة الإنسانية.
كما أعرب الوزير عبد العاطي عن تقدير الدولة المصرية للإسهامات القيمة التى قدمها الدكتور مجدي يعقوب، من خلال تدشين مؤسسة مجدي يعقوب للقلب ومركز أسوان للقلب الذي يقدم خدمات طبية مجانية عالية الجودة للمرضى في مصر والمنطقة. كما تناول اللقاء الوقوف على آخر مستجدات تأسيس "مركز رواندا - مصر للقلب" والذي سيقدم رعاية طبية علي مستوى عالمى في قلب القارة الافريقية. وأكد وزير الخارجية فى هذا الاطار على الدعم الكامل للمبادرات الإنسانية والطبية للدكتور مجدى يعقوب داخل مصر وخارجها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية والهجرة مجدي يعقوب مجدي يعقوب للقلب مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
رئيس برلمان ليختنشتاين يستقبل رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام
استقبل مانفريد كوفمان، رئيس برلمان إمارة ليختنشتاين (Landtag of Liechtenstein)، أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، والوفد المرافق له، وذلك في مقر البرلمان بالعاصمة فادوتس.
وجرى خلال اللقاء بحث سُبل تعزيز التعاون المشترك وتطوير آليات العمل المؤسسي من أجل نشر قيم التسامح والسلام، وترسيخ ثقافة الحوار والتعايش بين الشعوب، بما يسهم في دعم الاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.
وضمّ وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام كل من: هانس بيتر بورتمان، عضو البرلمان الدولي للتسامح والسلام وعضو البرلمان السويسري، والبروفيسور زوران إيليافسكي، مدير مكتب المجلس العالمي للتسامح والسلام في جمهورية مقدونيا الشمالية.
وخلال اللقاء، قدّم الجروان عرضًا مختصرًا استعرض فيه رؤية المجلس العالمي للتسامح والسلام وأهدافه، وهيكله المؤسسي وأجهزته المختلفة، البرلمان الدولي للتسامح والسلام الذي يُعنى بعضوية البرلمانات الوطنية والإقليمية حول العالم، والجمعية العمومية التي تضم دور المؤسسات التعليمية والجامعات، والمنظمات المعنية، إلى جانب الأفراد، في دعم رسالة المجلس ونشر ثقافة التسامح والسلام. كما تناول العرض أبرز المبادرات والبرامج التي ينفذها المجلس على المستويين الأوروبي والدولي، والهادفة إلى تعزيز الحوار، ومواجهة خطاب الكراهية، وترسيخ العمل المشترك من أجل السلام.
وأشاد رئيس برلمان ليختنشتاين بالدور الريادي الذي يقوم به الجروان، وبالجهود المتواصلة والمبادرات النوعية التي يقودها المجلس العالمي للتسامح والسلام في أوروبا والعالم، مؤكدًا دعم برلمان بلاده لرسالة المجلس، وتطلعه إلى توسيع آفاق التعاون والعمل المشترك مع المجلس وبرلمانه الدولي خلال المرحلة المقبلة.
من جانبه، ثمّن رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام هذا اللقاء البنّاء، معرباً عن تقديره لموقف برلمان ليختنشتاين الداعم لقيم التسامح والسلام، ومؤكدًا أهمية تعزيز الشراكات البرلمانية الدولية، وتفعيل دور المؤسسات التعليمية والأكاديمية، ومنظمات المجتمع المدني، والأفراد، بما يسهم في ترسيخ أسس السلام المستدام وخدمة الإنسانية جمعاء.