الذكاء الاصطناعي.. ثورة تكنولوجية تفتح آفاقًا جديدة للفرص
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أكد المهندس خالد العطار، نائب وزير الاتصالات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي، أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث أشار إلى أن 40% من سكان العالم أصبحوا يتعرضون لهذه التكنولوجيا المتطورة بطرق مختلفة، ما يعكس تحولاً كبيرًا في طبيعة العلاقات الإنسانية والتفاعل مع الحياة اليومية.
وفي حديثه خلال برنامج "العنكبوت" المذاع على قناة أزهري، سلط العطار الضوء على التحديات التي تواجه الدول النامية، حيث لا تزال هذه الدول تمتلك حصة أقل في الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي مقارنة بالدول المتقدمة، مما يفاقم الفجوة التكنولوجية العالمية.
كما شدد العطار على أهمية وجود إطار قانوني وأخلاقي منظم لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، لا سيما في القطاعات الحساسة مثل الطب والقضاء.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يمتلك القدرة على كشف الجرائم والاحتيال بطرق قد لا تكون ممكنة بالوسائل التقليدية، مما يعزز من قدرة الحكومات والمؤسسات على مواجهة هذه التحديات بطرق مبتكرة.
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن هذا التقدم التكنولوجي يطرح تحديات جديدة تستدعي استجابة فعّالة لضمان الاستخدام الآمن والمستدام لهذه التكنولوجيا في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركات الاتصالات الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تليفونك بيراقبك .. كيف تجمع أدوات الذكاء الاصطناعي بياناتك
تجمع أدوات الذكاء الاصطناعي بياناتٍ كثيرةً عن المستخدمين للتنبؤ بسلوكهم وفي المقابل، يمكنك منعها من تتبعك باتباع بعض الخطوات.
مخاوف كبيرةوفقا لموقع" indiatvnews "فمن استخدام مساعدي الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT أو Microsoft Copilot إلى تتبع روتين اللياقة البدنية اليومي باستخدام الساعات الذكية، يتفاعل العديد من الأفراد مع أنظمة أو أدوات الذكاء الاصطناعي يوميًا. وبينما تُعزز هذه التقنيات بلا شك الراحة، إلا أنها تُثير أيضًا مخاوف كبيرة بشأن خصوصية البيانات.
أشار كريستوفر رامزان، الأستاذ المساعد في الأمن السيبراني بجامعة وست فرجينيا، أن برامج الذكاء الاصطناعي التوليدية تعتمد على كميات هائلة من بيانات التدريب لإنتاج محتوى جديد، مثل النصوص أو الصور، بينما يستخدم الذكاء الاصطناعي التنبئي البيانات للتنبؤ بالنتائج بناءً على سلوكك السابق - مثل تقييم احتمالية تحقيق هدفك اليومي من الخطوات أو التوصية بأفلام قد تستمتع بها. يمكن استخدام كلا النوعين من الذكاء الاصطناعي لجمع معلومات عن الأفراد.
كيف تجمع أدوات الذكاء الاصطناعي البيانات
يوضح رامزان أن مساعدي الذكاء الاصطناعي المُولِّدين، مثل ChatGPT وGoogle Gemini، يجمعون جميع المعلومات التي يُدخلها المستخدمون في مربع الدردشة. ويُسجَّل كل سؤال وإجابة ورسالة يُدخلها المستخدمون، ويُخزَّن ويُحلَّل لتحسين نموذج الذكاء الاصطناعي. ويُشير إلى أنه على الرغم من أن OpenAI تُتيح للمستخدمين خيار إلغاء الاشتراك في استخدام المحتوى إلا أنها لا تزال تجمع البيانات الشخصية وتحتفظ بها. ورغم ادعاء بعض الشركات إخفاء هوية هذه البيانات - أي تخزينها دون تحديد هوية مُقدِّميها - إلا أن خطر إعادة تحديد هوية البيانات لا يزال قائمًا.
خصوصية بياناتيوضح رامزان أنه بالإضافة إلى مساعدي الذكاء الاصطناعي ، تجمع منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستجرام وتيك توك بيانات مستخدميها باستمرار لتحسين نماذج الذكاء الاصطناعي التنبؤية.
وعلاوة على ذلك، يشير رامزان إلى أن الأجهزة الذكية، بما في ذلك مكبرات الصوت المنزلية، وأجهزة تتبع اللياقة البدنية، والساعات الذكية، تجمع المعلومات باستمرار من خلال أجهزة الاستشعار البيومترية، والتعرف على الصوت، وتتبع الموقع..
غالبًا ما تُخزَّن البيانات التي تجمعها أدوات الذكاء الاصطناعي في البداية لدى شركة موثوقة، ولكن يُمكن بيعها أو مشاركتها بسهولة مع مؤسسات قد لا تكون بنفس القدر من الموثوقية ويؤكد أن القوانين الحالية لا تزال قيد التطوير لمواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي وخصوصية البيانات.