وصول أول دفعة من المرضى والمصابين الفلسطينيين لمعبر رفح
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، اليوم السبت، وصول الدفعة الأولى من المرضى والمصابين الفلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وقد تم فتح المعبر لأول مرة منذ مايو 2024، للسماح للفلسطينيين العبور إلى مصر لتلقي العلاج، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في غزة أن 50 مريضًا، غالبيتهم من الأطفال ومرافقيهم، غادروا غزة عبر معبر رفح لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
وقال الدكتور محمد زقوت، المدير العام للوزارة، إن هؤلاء المرضى تم نقلهم بشكل استثنائي عبر المعبر بعد إعادة فتحه في إطار الحالات الإنسانية الطارئة، بناءً على اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
وفي سياق آخر، انتهت صباح يوم السبت عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة للصليب الأحمر الدولي من قبل كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وذلك ضمن المرحلة الأولى من عملية التبادل.
وقد أسفرت العملية عن إفراج حماس عن الأسير الإسرائيلي الثالث، كيث شمونسل سيغال، الذي يحمل أيضًا الجنسية الأميركية، وذلك في ساحة ميناء غزة.
وتم تسليم الأسير إلى الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام بواسطة الصليب الأحمر، بحسب بيان مشترك.
وأعلنت حركة حماس في بيان صحفي أن هذه العملية تأتي في إطار صفقة "طوفان الأحرار"، حيث تم الإفراج عن ثلاثة أسرى إسرائيليين، من بينهم أحدهم يحمل الجنسية الأميركية، مقابل إطلاق دفعة جديدة من أسرى حماس من سجون الاحتلال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معبر رفح غزة ومصر المصابين الفلسطينيين اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
عاجل. ويتكوف يزور غزة الجمعة.. وتلميحات إسرائيلية بتوسيع نطاق العملية العسكرية
شدّد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتشعلى ضرورة "احتلال جميع مناطق قطاع غزة" وقتل كل من وصفهم بـ'المخربين". اعلان
في ظل تصاعد التوترات وتعثّر مفاوضات التهدئة، تتجه الأنظار نحو قطاع غزة، فقد أعلن البيت الأبيض، يوم الخميس، أن الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، سيزور قطاع غزة الجمعة، بهدف "إنقاذ أرواح ووضع حد لهذه الأزمة"، بحسب ما صرّحت به المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت.
وأوضحت ليفيت أن ويتكوف، برفقة السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي، "سينتقلان إلى غزة لمعاينة المواقع الحالية لتوزيع المساعدات"، والعمل على وضع "خطة لتسليم مزيد من الغذاء" لسكان القطاع، الذين حذّرت الأمم المتحدة من أنهم يواجهون خطر المجاعة.
Related ويتكوف يسافر إلى إسرائيل.. وزيارة "محتملة" إلى قطاع غزةتزامناً مع لقاء نتنياهو وويتكوف.. أهالي الأسرى لدى حماس يتظاهرون في القدس للمطالبة باتفاق لإعادتهملبحث المفاوضات مع حماس والأزمة الإنسانية في غزة.. ويتكوف يصل إلى إسرائيلوتأتي هذه التطورات بينما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر إسرائيلية مطلعة أن "حماس قطعت قنوات الاتصال بشكل شبه كامل، ليس فقط مع إسرائيل، بل أيضًا مع الوسطاء الإقليميين في قطر ومصر، وأصبحت تركز في اتصالاتها على الجانب التركي". وقال أحد المسؤولين: "حماس قطعت الاتصال. لا توجد مفاوضات حقيقية معها"، فيما وصف مسؤول آخر الأجواء العامة في الحكومة الإسرائيلية بأنها "تسير نحو قناعة بانهيار وشيك للمحادثات".
وقال المصدر نفسه إن "عملية عسكرية موسعة في غزة باتت تبدو حتمية"، في ظل تعثّر الاتصالات وغياب أي تقدم ملموس على صعيد التهدئة أو صفقة تبادل الأسرى.
وفي هذا السياق، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، المبعوث الأميركي ويتكوف في اجتماع دام نحو ثلاث ساعات، تخلله جزء خاص جمع الاثنين فقط، ثم جلسة موسّعة بمشاركة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ووزير الخارجية جدعون ساعر، وعدد من كبار المسؤولين.
وعقب الاجتماع، نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي أن الولايات المتحدة وإسرائيل "متفقتان" على الخطوات المقبلة في مواجهة حماس بعد انهيار التواصل معها.
وفي موازاة التحركات الدبلوماسية، كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على منصة "تروث سوشيال" قائلاً: "أسرع طريقة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هي استسلام حماس وإطلاق سراح الرهائن".
في السياق، قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن إسرائيل "تدفع أثمانًا باهظة" في الحرب الجارية، داعيًا إلى عدم السماح بـ"تسلل الهزيمة إلى صفوفنا"، على حد تعبيره. وأكد أن إقامة دولة فلسطينية "لن تحدث أبدًا"، مجددًا رفضه لأي مفاوضات مع حركة حماس بشأن إعادة المختطفين الإسرائيليين.
ودعا سموتريتش إلى "استسلام كامل" لحماس، ونزع سلاحها، وإعادة المختطفين، مشددًا على ضرورة "احتلال جميع مناطق قطاع غزة" وقتل كل من وصفهم بـ'المخربين". كما اعتبر أنه "آن الأوان لفرض السيادة الإسرائيلية رسميًا على الضفة الغربية".
في المقابل، رحّبت حركة حماس بما وصفتها بـ"المواقف الإيجابية" التي طُرحت في المؤتمر الدولي الذي عُقد في نيويورك بشأن القضية الفلسطينية، معتبرة أن الاعتراف بدولة فلسطينية ذات سيادة يُعدّ "ثمرة لنضال شعبنا وتعبيرًا عن احترام القانون الدولي"، بحسب بيان رسمي.
وأكدت الحركة أن "المقاومة وسلاحها هما حق وطني وقانوني لا يمكن التخلي عنهما ما دام الاحتلال قائمًا"، معتبرة أن "وقف الحرب وإنهاء الاحتلال يجب أن يكون الخطوة الأولى في أي تحرك دولي، بما يشمل محاسبة قادة الاحتلال وعزله دوليًا".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة