القاهرة تستضيف اجتماعًا وزاريًا عربيا رفضًا لتهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف القاهرة، يوم السبت المقبل، اجتماعًا خماسيًا على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة الوضع الفلسطيني.
يشارك في الاجتماع وزراء خارجية السعودية، الأردن، الإمارات، وقطر، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط.
الاجتماع يأتي بدعوة من القاهرة لمناقشة تطورات الوضع في فلسطين، بما في ذلك الأوضاع في قطاع غزة وملف "التهجير".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن الخميس عن عزمه نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، رغم رفض الأخيرين لهذا المقترح. وقال إن البلدين سيوافقان على ذلك، وهو ما رد عليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأن تهجير الفلسطينيين يعد ظلمًا لا يمكن المشاركة فيه، مؤكدًا أن الحل يكمن في "حل الدولتين" وإقامة دولة فلسطينية.
وأوضح السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن الاجتماع سيبحث عدة جوانب من الملف الفلسطيني، مع التركيز على ملف التهجير، إضافة إلى ضمان استمرار وقف إطلاق النار في غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية، وإعادة بناء المرافق والمباني في القطاع، وكذلك تسهيل تبادل الأسرى. كما أشار إلى أن الاجتماع يأتي في إطار تعزيز الرفض العربي لمخطط التهجير.
في نفس السياق، عبرت مصر والأردن عن رفضهما الرسمي والشعبي لمحاولات تهجير الفلسطينيين، حيث نظمت وفود شعبية وسياسية في القاهرة فعاليات احتجاجية أمام معبر رفح على هذه الدعوات. من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، على موقف بلاده الرافض لمقترحات ترامب.
وقد أعرب مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، في تصريحات صحفية، عن ضرورة أن يقترح كل من مصر والأردن حلاً بديلاً إذا لم يرغبا في استقبال اللاجئين الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماعا وزاريا أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الأوضاع في قطاع غزة الوضع الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
«مدبولي» يترأس اجتماع المجلس التنسيقي لـ السياسات المالية والنقدية
أكد المجلس التنسيقي للسياسات المالية والنقدية، خلال اجتماعه اليوم الخميس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على استمرار العمل بنظام سعر صرف مرن، والاستمرار كذلك في تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، وتنفيذ ما جاء في وثيقة "سياسة ملكية الدولة"، بما يسمح بتوفير موارد إضافية لخفض مديونية أجهزة الموازنة، وفي الوقت نفسه، تم التأكيد على استمرار جهود ودور جهاز حماية المنافسة بما يضمن حماية التنافسية.
جاء ذلك خلال ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، اجتماع المجلس التنسيقي للسياسات المالية والنقدية، بحضور حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والدكتور أشرف العربي، من ذوي الخبرة، وياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، ورامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي، وطارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي، ومحمد الإتربي، من ذوي الخبرة، والدكتور حسين عيسى، من ذوي الخبرة، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تمت الإشارة خلال الاجتماع إلى أن الحكومة تسير بنجاح في خطة سداد مستحقات الشركاء الأجانب بقطاع البترول وفقا للبرنامج الزمني المحدد.
وأوضح «الحمصاني» أن الاجتماع شهد أيضاً استعراض أهم السياسات والإجراءات المُعتمدة في إطار البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، الذي يعدُ الأداة الرئيسية التي تعتمد عليها الدولة لترجمة الأهداف الاقتصادية إلى واقع ملموس، ويتكون من 3 محاور هي: تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وزيادة قدرة التنافسية الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم الانتقال الأخضر.
وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار التوجه الاستراتيجي للدولة نحو تسريع وتيرة الإصلاح الهيكلي حيث قامت وزارة التخطيط لأول مرة بوضع إطار زمني واضح لجميع السياسات والإجراءات المُدرجة ضمن السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، على أن تتم متابعة تنفيذها وتقييم التقدم المحرز على أساس ربع سنوي. وطورت الوزارة في هذا الإطار منصة متكاملة لمتابعة تنفيذ السياسات والإجراءات المعتمدة، وتشكل هذه المنصة ركيزة لدعم الحوكمة الرشيدة.
وتابع: شهد الاجتماع أيضاً استعراض نتائج المؤتمر الدولي الرابع للأمم المتحدة للتمويل من أجل التنمية بإشبيلية، بإسبانيا، وأبرز رسائل مصر في المؤتمر وهي: إفساح المجال أمام القطاع الخاص وتعزيز الاستثمارات الأجنبية للدول النامية، مع أهمية تحسين الحوكمة في المؤسسات المالية الدولية وزيادة مخصصات الدول النامية من حقوق السحب الخاصة، إلى جانب تعزيز دور الأمم المتحدة في الأنشطة الاقتصادية العالمية، فضلاً عن أهمية تحديث أسس احتساب تحليلات القدرة على تحمل الديون، وكذا تعزيز التعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي، مع الوقوف على مفهوم موحد للسلع العامة العالمية، بالإضافة إلى استخدام آليات التمويل المبتكر لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الاجتماع استعرض هيكل الاستثمارات الكلية للعام المالي 2025 - 2026، حيث تم تأكيد استمرار العمل على تحقيق مستهدفات حوكمة الاستثمارات العامة خلال هذا العام، بالتوازي مع التوسع في نشاط القطاع الخاص.
وأضاف «الحمصاني» أن الاجتماع استعرض موقف الدين الخارجي خلال الفترة من مارس 2024 وحتى مارس 2025، حيث تم في هذا السياق الإشارة إلى هيكل الدين الخارجي هذه الفترة، وتطور الدين الخارجي كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، وتأكيد أن معدل الدين الخارجي عند مستويات آمنة.
وأوضح أن الاجتماع ناقش خطة تغطية الاحتياجات والالتزامات المالية للعام المالي الحالي 2025 - 2026، حيث تمت الإشارة إلى أنه يوجد خطة شاملة بتوقيتات ومواعيد محددة لتغطية احتياجاتنا والتزاماتنا من الموارد الدولارية.
وقال «الحمصاني» إنه تم خلال الاجتماع الإشارة إلى أن السندات المصرية في الأسواق الدولية تحقق أداء جيدا، حيث تراجع العائد على السندات المصرية، وانخفضت معدلات التأمين ضد المخاطر نتيجة الاستقرار الذي يشهده الاقتصاد المصري، وإقبال المستثمرين والمؤسسات على السندات المصرية.