ضحايا زلزال المغرب يُعانون.. دُوار اخفركا يعيش مأساة حقيقية في عز البرد
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
يعيش سكان دوار اخفركا بجماعة تكوكة في إقليم تارودانت بالمغرب، وهي إحدى المناطق المتضررة من زلزال الحوز الذي وقع قبل أزيد من سنة، مأساة حقيقية.
ونشر إعلامي مغربي، فيديو جرى تصويره يوم الخميس 30 جانفي 2025، يُظهر الظروف القاسية التي يعيشها سكان الدوار، داخل خيام لا تستطيع مقاومة الأمطار الغزيرة والثلوج الكثيفة.
وعلق الإعلامي، على مقطع الفيديو بالقول: “لا حول ولا قوة إلا بالله.. هنا دوار اخفركا جماعة تكوكة إقليم تارودانت إحدى المناطق المتضررة من زلزال الحوز.. مأساة حقيقية في عز البرد والرياح والأمطار والثلوج وكل الظروف القاسية”.
https://www.facebook.com/watch/?v=1123205092618684
هذا وقام سكان عدد من الجماعات الترابية المتضررة من زلزال الحوز بإقليم تارودانت بالاحتجاج أمام مقر العمالة. وذلك ضد ما نعتوه بـ”غياب التعاطي الإيجابي” مع ملفات الاستفادة من المساعدات المالية الاستعجالية المخصصة للأسر التي انهارت منازلها كليا أو جزئيا.
وخرج السكان، من جماعات إمي لمايس، سيدي واعزيز، تفنكولت، تيزي نتاست، أداوكيلال، تمالوكت، إيمولاس، إداومحمود، وغيرها من الجماعات المتضررة جراء زلزال الحوز. للإحتجاج، واستنكار غياب تعميم الاستفادة من الدعم المالي.
وعبر محتجون، ضمن تصريحات متطابقة، عن شجبهم غياب الشفافية في إحصاء الأسر المتضررة. معبرين عن استنكارهم غياب تفاعل السلطات الإقليمية والمحلية مع المطالب. وسيطرة الوعود غير المحققة على خطاباتها.
وأكد السكان، أن العديد من الأسر مازالت تعيش في الخيام، وتواجه قسوة الظروف المناخية لوحدها. في غياب تجاوب السلطات مع ملتمساتها القاضية بتفعيل توجيهات الملك حول ضمان استفادة كل المتضررين، دون استثناء، ودون ميز.
يشار إلى أن القوات العمومية منعت مسيرة كان المحتجون يعتزمون تنظيمها لتصل إلى مقر ولاية جهة سوس ماسة بأكادير. وذلك أمام عجز سلطات إقليم تارودانت عن حل هذا الملف وضمان استفادة المتضررين الحقيقيين دون محاباة أو ما شابه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: زلزال الحوز
إقرأ أيضاً:
سوبركام إس 180.. مُسيّرة استطلاع روسية تتحدى الظروف الجوية
"سوبركام إس 180" هي طائرة مسيرة روسية من فئة الجناح الثابت (تعتمد على اندفاعها الأمامي لتوليد الرفع)، بدأ تطويرها عام 2023 بواسطة شركة "أنماند سيستمز" وكُشفت للجمهور في نوفمبر/تشرين الثاني 2025 أثناء معرض دبي للطيران.
صُممت لأداء مهام الاستطلاع والمراقبة بدقة عالية في مختلف الظروف، وتتميز بمحرك كهربائي منخفض الضوضاء وقدرة على التسارع لتفادي هجمات الطائرات المسيرة المعادية.
وجهزت المسيرة بكاميرات عالية الدقة وأجهزة استشعار حرارية وأنظمة ملاحة آلية، مما يجعلها مناسبة للاستخدامين العسكري والمدني على حد سواء.
الكشفبدأت شركة "أنماند سيستمز" الروسية تطوير الطائرة المسيرة "سوبركام إس 180" عام 2023، وخضعت أثناء مرحلة الاختبارات لتقييم الأداء في بيئات مناخية متنوعة لضمان موثوقيتها واستقرارها في مختلف الظروف.
وكشفت الشركة عن الطائرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2025 أثناء معرض دبي للطيران، وتتميز بقدرتها على الصمود أمام الهجمات من الطائرات المسيرة المعادية.
وقد أثبتت هذه السلسلة من الطائرات المسيرة كفاءتها في أداء مهام عسكرية ومدنية في مناطق متعددة مثل سوريا وبيلاروسيا وطاجيكستان وقرغيزستان، إذ أشار المشغلون إلى سهولة التعامل معها وقوة حماية قنوات الاتصال من محاولات الاعتراض أو التشويش.
المواصفات الفنية الارتفاع الأقصى للطيران: 5000 متر. نطاق نقل البيانات: حتى 150 كيلومترا. مدة الطيران: تصل إلى ساعتين متواصلتين. السرعة القصوى: 150 كيلومترا في الساعة. الوزن: 15 كيلوغراما."سوبركام إس 180" هي طائرة استطلاع من فئة الطائرات ذات الجناح الثابت، صُممت لتنفيذ مهام المراقبة والاستطلاع بدقة عالية، ويبلغ طول جناحيها 1.8 متر، مما يجعلها أصغر حجما من الطراز الأكبر في السلسلة "سوبركام إس 350".
إعلانويمكن تجهيزها بكاميرات فيديو عالية الدقة وكاميرات فوتوغرافية كامل الإطار ومستشعرات حرارية، ويمنحها ذلك قدرات تصوير متقدمة في مختلف الظروف النهارية والليلية.
وتعمل المسيرة بمحرك كهربائي منخفض الضوضاء يتيح تنفيذ مهام الاستطلاع السري، مع إمكانية إطلاقها بواسطة قاذف مرن أو هوائي والهبوط عبر مظلة.
كما تتميز بقدرتها على التسارع المناور لتفادي هجمات الطائرات المسيرة المعادية، إضافة إلى أدائها المستقر في الظروف الجوية الصعبة، ودرجات الحرارة التي تتجاوز 40 درجة مئوية، ورياح تصل سرعتها إلى 15 مترا في الثانية.
وإلى جانب الاستخدامات العسكرية، تُوظف المسيرة في تطبيقات مدنية متنوعة تشمل التصوير الجوي والمسح الجغرافي ومراقبة الغابات وعمليات الإغاثة ومتابعة المنشآت الصناعية والبنى التحتية.
كما تتيح إمكانية تركيب تجهيزات إضافية للرصد الراداري والمرئي، مما يعزز تنوع مهامها وقدرتها على جمع المعلومات بكفاءة عالية.