النرويج تفرج عن سفينة يقودها طاقم روسي بعد الاشتباه بدورها في تعطيل كابل بحري
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أفرجت السلطات النرويجية عن السفينة سيلفر دانيا، المملوكة لشركة نرويجية ويقودها طاقم روسي، وذلك بعد تحقيقات في شبهة تورطها بتعطيل كابل الألياف الضوئية الذي يربط بين لاتفيا وجزيرة غوتلاند السويدية. وجاء قرار الإفراج بعد تحقيق لم يسفر عن أدلة تربط السفينة بالحادث.
وأعلنت شرطة ترومسو، مساء الجمعة، أن التحقيقات لم تكشف عن أي صلة مباشرة بين السفينة سيلفر دانيا وتعطيل الكابل، موضحة أنها أجرت سلسلة من إجراءات التحقيق وجمعت الأدلة الضرورية بناءً على طلب من السلطات اللاتفية.
وقال روني يورجنسن، محامي شرطة ترومسو: لقد أجرينا تحقيقاً، وتمكّنا من تأمين ما نعتبره ضروريًا بناءً على الطلب المقدم من لاتفيا. سيستمر التحقيق، لكننا لا نرى أي سبب لإبقاء السفينة في ترومسو بعد الآن".
كان خفر السواحل النرويجي قد أوقف السفينة مساء الخميس، وتم اقتيادها إلى ميناء ترومسو صباح الجمعة للتفتيش، وذلك بعد طلب رسمي من السلطات اللاتفية وصدور حكم من محكمة نرويجية.
اشتبهت السلطات بأن السفينة سيلفر دانيا، التي كانت تبحر بين مينائي سان بطرسبرغ ومورمانسك الروسيين عند احتجازها، قد تكون متورطة في الأضرار التي لحقت بالكابل في بحر البلطيق، والتي تم اكتشافها نهاية الأسبوع الماضي.
ورغم أن السلطات لم تكشف عن تفاصيل إضافية بشأن العملية، أكدت أنها أجرت تفتيشا دقيقا للسفينة وأجرت مقابلات مع طاقمها قبل السماح لها بالمغادرة.
Relatedهل تتبع لأسطول الظل الروسي؟ السويد تحتجز سفينة بعد تضرر كابل بيانات في بحر البلطيقوصول طاقم سفينة "غالاكسي ليدر" إلى عُمان بعد إطلاق سراحهم من قبل الحوثيينتوتر في الخليج: سفينة حربية تقتاد سفينة قرب السعودية إلى المياه الإيرانية.. ماذا يجري؟الشركة المالكة تنفي أي مسؤوليةنفى تورمود فوسمارك، الرئيس التنفيذي لشركة سيلفر سي المالكة للسفينة، أي مسؤولية عن الأضرار التي لحقت بالكابل، مشددًا على أن السفينة لم تقم بأي تصرف مخالف أثناء إبحارها في المنطقة.
وقال فوسمارك: "ليس لنا أي علاقة بهذا الأمر على الإطلاق. لم نلقِ أي مرساة ولم نقم بأي عمل يمكن أن يتسبب في إلحاق الضرر بالكابل، وهذا ما سيؤكده التحقيق".
وأضاف أن بيانات تتبع السفينة لم تُظهر أي مخالفات خلال رحلتها، معربًا عن أمله في أن السفينة، التي كانت خاوية من الحمولة، ستتمكن من الإبحار لاحقًا في اليوم نفسه.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من أجل عالم خالٍ من الأسلحة النووية.. آلاف اليابانيين يوزعون عصافير ورقية أمام البرلمان النرويجي النرويج: بيرغن تضيء شوارعها.. افتتاح سوق عيد الميلاد وإقبال كبير من الزوار النرويج تبرم صفقة دفاعية مع واشنطن لشراء صواريخ "أمرام" بـ 335 مليون يورو سفينة النرويجروسياالسويدالشحن البحريبحر البلطيقالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس دونالد ترامب قطاع غزة إطلاق سراح إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس دونالد ترامب قطاع غزة إطلاق سراح سفينة النرويج روسيا السويد الشحن البحري بحر البلطيق إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس دونالد ترامب قطاع غزة إطلاق سراح فرنسا الرسوم الجمركية محادثات مفاوضات احتجاجات روسيا الصين یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
6 من أصل 22 بحاراً محتجزين لدى جماعة الحوثي كانوا على متن سفينة يونانية
أفادت مصادر أمنية بحرية، اليوم (الخميس)، بأنه من المعتقد أن جماعة الحوثي تحتجز 6 من أصل 22 فرداً هم طاقم سفينة يونانية هاجمتها وأغرقتها في البحر الأحمر في وقت سابق.
السفارة الأمريكية لدى اليمن، قالت أن جماعة الحوثي، اختطفت عدد من أفراد طاقم سفينة الشحن " #إترنيتي_سي" بعد أن قامت بإغراقها وعرقلة عمليات الإنقاذ، في أحدث تصعيد وصفته بـ"الإرهابي"، بينما قال الحوثيون أنهم أنقذوا طاقم السفينة ويتلقون الرعاية الصحية اللازمة.
السفينة «إترنيتي سي» هي الثانية التي تغرق هذا الأسبوع بعد سفينة «ماجيك سيز» منذ عاد الحوثيون لهجماتهم البحرية، الأحد الماضي، بذريعة منع ملاحة السفن المرتبطة بالمواني الإسرائيلية في سياق مناصرة الفلسطينيين في غزة.
وتقول الحكومة اليمنية إن الجماعة الحوثية تهاجم السفن تنفيذاً لأجندة إيران في المنطقة، وسعياً للهروب من استحقاقات السلام المتعثر منذ انخراط الجماعة في التصعيد الإقليمي أواخر 2023.
مصادر غربية أكدت انطلاق مهمة لإنقاذ طاقم سفينة الشحن «إترنيتي سي» التي غرقت في البحر الأحمر بعد هجوم أسفر عن مقتل 4 على الأقل من أفراد من طاقمها.
وبحسب البيانات، التي أوردتها المصادر الملاحية الغربية، يتكون طاقم السفينة من 21 فلبينياً وروسي واحد، في حين يرجح أن يتبنى الحوثيون رسمياً هذا الهجوم كما حدث في شأن السفينة «ماجيك سيز»، التي وثَّقوا غرقها بعد تفخيخها وتفجيرها.