حماس تُسلم أسيرين للصليب الأحمر بخان يونس وترقب لفتح معبر رفح لإجلاء الجرحى
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
يُعاد اليوم فتح معبر رفح بعد إغلاقه لمدة ثمانية أشهر، إثر سيطرة الجيش الإسرائيلي عليه في مايو/أيار 2024. يأتي فتح المعبر لإجلاء الجرحى من غزة، حيث أعدت وزارة الصحة قائمة بـ 100 مريض وجريح، بالإضافة إلى 100 مرافق، مع السماح بمرور 150 شخصًا من ذوي الحالات الإنسانية الطارئة.
بالتزامن، يجري تنفيذ الدفعة الرابعة من تبادل الأسرى، حيث سيتم الإفراج عن 183 فلسطينيًا، بينهم 18 محكومًا بالمؤبد و111 أسيرًا من غزة اعتُقلوا بعد 7 أكتوبر، مقابل ثلاثة محتجزين إسرائيليين هم عوفر كالدرون، وكيث شمونسل، وياردن بيباس.
وفي سياق متصل، تستضيف القاهرة اليوم اجتماعًا يضم 6 دول عربية لبحث تطورات الأوضاع في غزة، وتثبيت وقف إطلاق النار، وسبل دعم وكالة "أونروا" بعد القرار الإسرائيلي بحظرها.
في الضفة الغربية، يواصل الجيش الإسرائيلي إجبار سكان مخيم طولكرم على مغادرة منازلهم في خمسة أحياء سكنية بالمخيم (حارات النادي والشهداء والغانم والمطار وأبو الفول)، وسط تصعيد عسكري في مدن أخرى، بينها جنين ونابلس، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" .
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد 50 يومًا من التعذيب.. فلسطيني يعود بعكازين إلى بيته المدمر في غزة بعد الدمار.. نازحون فلسطينيون يعودون إلى شمال غزة وينصبون خياماً فوق الركام يتهم إسرائيل بالعنصرية ويجمع المساعدات لغزة.. روبوت مخصص لدعم تل أبيب يخرج عن السيطرة قطاع غزةرفح - معبر رفححركة حماسإسرائيلالضفة الغربيةالصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب شرطة احتجاجات إسرائيل الاتحاد الأوروبي فرنسا دونالد ترامب شرطة احتجاجات إسرائيل الاتحاد الأوروبي فرنسا قطاع غزة رفح معبر رفح حركة حماس إسرائيل الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب احتجاجات إسرائيل الاتحاد الأوروبي فرنسا شرطة برلين سوريا غزة روسيا الصين أبو محمد الجولاني یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني شاب في سجون الاحتلال الإسرائيلي
استشهد اليوم الثلاثاء، أسير شاب في سجون الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة سياسة الإهمال الطبي.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إنهما تبلغتا من الهيئة العامة للشؤون المدنية، باستشهاد المعتقل أحمد حاتم محمد خضيرات (22 عاما) من بلدة الظاهرية جنوب الخليل.
وأضافتا أن الشهيد خضيرات معتقل منذ 23 أيار/مايو 2024، وارتقى نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد، حيث واصل الاحتلال احتجازه إداريًا دون تهمة، رغم علمه بإصابته بمرض السكري المزمن، واحتجازه في ظروف إنسانية قاسية في سجن "النقب" طوال غالبية فترة اعتقاله.
ووفق بيان صادر عنهما، فقد شهدت حالة خضيرات الصحية تدهورًا خطيرًا خلال الأشهر الأخيرة، بعد إصابته بمرض الجرب (السكابيوس)، ما تسبب له بحكة شديدة وتشنجات متكررة، فضلًا عن معاناته من نوبات جوع حادّة وهبوط في مستوى السكر في الدم بسبب مرضه، وصعوبة في الحركة وتلبية احتياجاته اليومية.
كما انخفض وزنه إلى نحو 40 كغم. وبحسب شهادة أحد المحامين الذي زاره في شهر آب/ أغسطس الماضي، فقد كان خضيرات عاجزًا عن النهوض من على فراشه منذ شهرين.
وأشارت الهيئة والنادي إلى أن جريمة استشهاد خضيرات تُضاف إلى سجلّ الجرائم المركّبة التي تنفذها منظومة الاحتلال، ضمن سياسة قتل الأسرى والمعتقلين في إطار حرب الإبادة المستمرة ضدّ الشعب الفلسطيني.
ومع استشهاد خضيرات، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة والمعتقلين منذ بدء الإبادة إلى (78) شهيدًا، وهم فقط من تم التعرف على هوياتهم، في ظل استمرار جريمة الإخفاء القسري التي تطال عشرات المعتقلين.