بعد العطلة الأسبوعية، عاد موظفي مطعم أسطورة كرة القدم الإنجليزية ومانشستر يونايتد ريان جيجز، إلى عملهم، ليجدوا رسالة معلقة بأنه تم فصلهم أمس، ليقع النجم الويلزي في مرمى الانتقادات، بحسب صحيفة ذا صن.

وجاءت الرسالة كالآتي: «نأسف للإعلان بقلب مثقل.. أنه ليس لدينا بديل سوى إغلاق المطعم على الفور».. تلك الرسالة المكتوبة على ورقة بيضاء معلقة على باب المطعم، تفيد بفصلهم أمس بأثر فوري، وغلق المطعم بعد افتتاحه سنة 2014.

غلق المطعم نهائيًا

وأفادت رسائل نصية بعث بها المديرين إلى الموظفين بأن المطعم أغلق نهائيًا، موضحين أن سبب ذلك، يعود إلى الانخفاض الواضح في حركة التجارة والأعمال، مقابل الارتفاع الهائل في تكاليف تشغيل الأعمال واستمرار أزمة غلاء المعيشة.

موظف بالمطعم: لقد شعرنا بالصدمة

وقال أحد الموظفين: «لقد حدث ذلك بشكل غير متوقع تمامًا، كان من المفترض أن نعمل جميعًا اليوم، ثم تلقينا الرسائل النصية، لقد شعرنا جميعًا بالصدمة».

مشاريع ريان جيجز

عندما افتتح «جيجز» منذ أكثر من عقد، قال إنه كان يحلم طوال حياته بامتلاك مطعم إلى جانب أصدقاء الطفولة كيلفن جريجوري وبيرني تايلور، كما نفذ مشاريع أخرى، مثل تعاونه مع محلل سكاي سبورتس نيفيل في مجموعة GG Hospitality Group، التي أطلقت فندق كرة القدم في أولد ترافورد وفندق Stock Exchange في وسط المدينة.

اتصلت صحيفة «ذا صن» بممثلي ريان جيجز للحصول على تعليق، لمعرفة السبب الحقيقي لغلق المطعم، لكنهم لم يتوصلوا إلى شيء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيجز ريان جيجز مانشستر يونايتد مطعم

إقرأ أيضاً:

انهزام عالمنا غريب!

وداد الإسطنبولي

في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، شاهدتُ إعلانًا يطلب من الناس المساهمة بمبلغ مالي لحساب أحد الأشخاص من أجل توفير الخبز لأهل غزة. وأخذتني الغصّة في نفسي...

تذكرتُ الخبز، كم هو عظيم الشأن، وراحت ذاكرتي تحوم في أزمنة مضت، حين كانت وجبة العشاء الوحيدة التي تشبع البطون هي الخبز السميك، تصنعه أمهاتنا في التنور لمن كان يملكه، أو يشتريه الناس من الخبازين في المحلات. نغمس الخبز في كوب شاي بالحليب، وكانت تلك الوجبة أعظم ما نقتاته، وأجمل عشاء ننتظره بفارغ الصبر.

وفي غزة... غاب عنهم الخبز، كما غابت عنهم أشياء كثيرة، وحُرموا من أبسط مقومات الحياة، ومع ذلك لم ينهاروا. بل، وكأنهم يخبزون من حصاد الألم صمودًا، فينتجون رغيف كرامة. أمرهم عجيب!

ونحن... في عالمٍ غارق بالرفاهية، كما يقولون: نحن أحسن من غيرنا، ولكن مع ذلك، يكثر بيننا التخاذل، والسرقة، والانشغال بالذات. أما في غزة، فكل شيء نقص، وكل شيء ضاق، ومع ذلك لم ينهزموا، ولم يسلكوا دروب الانكسار.

ربما أصبح الخبز عندهم أمنية، لكن الجوع لم يكسرهم، ولا الحرب وأهوالها محت ملامح الوطن وكرامته.

سطوري لا تعرف معنى الانهزام، ولكن الألم المتدفق بداخلنا بقوة، هو من سينفجر من ينبوعه ذات يوم.

نقص الطعام عندنا يُشعرنا بالانهيار، فنفدي لأطفالنا قائلين: "لعل الجوع ما يصيبك!"، أما هناك... فالجوع يسكن البيوت، ويصاحب الأطفال، لكن العزيمة ما زالت تشعل في قلوبهم وهج البقاء.

عزيمتنا -نحن- أصبحت موضع اختبار أيضًا. ولا أدري أين الخطأ: في الخريطة العربية؟ أم في مجتمعاتنا؟ أم في الدول؟ أم في الدين؟ أم في ثقافتنا؟

غزة لا تطلب الكثير... ونحن لا نملك سوى هذه الثقافة التي نعبر بها بأقلامنا.

فلا بد أن ندرك أن الكرامة والصمود يُخبزان هناك، وأن الدموع التي تُكتم، هي بذور أمل تُزرع كل صباح.

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • مانشستر يونايتد يعير حارسه فيتيك إلى بريستول
  • كمال ريان: الرئيس السيسي قال ما يعجز عنه الآخرون.. ومصر تقف في الصف الأول لنصرة فلسطين
  • انهزام عالمنا غريب!
  • رسميا.. النصر السعودي يقدم عرضا لضم أنتوني من مانشستر يونايتد
  • أموريم مدرب مانشستر يونايتد يشيد بـ أهمية فرنانديز
  • إعادة دمج لاعبي مانشستر يونايتد الغير مشاركين
  • أموريم: مستعد لإعادة دمج لاعبي مانشستر يونايتد غير المشاركين
  • الطعام الرديء
  • ثلاثي مانشستر يونايتد يقترب من الانتقال إلى روشن
  • مدرب مانشستر يونايتد يحذر من «صدمة الانتظار»!