أسطورة مانشستر يونايتد يطرد عمال مطعمه بشكل غريب.. ماذا فعل؟
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
بعد العطلة الأسبوعية، عاد موظفي مطعم أسطورة كرة القدم الإنجليزية ومانشستر يونايتد ريان جيجز، إلى عملهم، ليجدوا رسالة معلقة بأنه تم فصلهم أمس، ليقع النجم الويلزي في مرمى الانتقادات، بحسب صحيفة ذا صن.
وجاءت الرسالة كالآتي: «نأسف للإعلان بقلب مثقل.. أنه ليس لدينا بديل سوى إغلاق المطعم على الفور».. تلك الرسالة المكتوبة على ورقة بيضاء معلقة على باب المطعم، تفيد بفصلهم أمس بأثر فوري، وغلق المطعم بعد افتتاحه سنة 2014.
وأفادت رسائل نصية بعث بها المديرين إلى الموظفين بأن المطعم أغلق نهائيًا، موضحين أن سبب ذلك، يعود إلى الانخفاض الواضح في حركة التجارة والأعمال، مقابل الارتفاع الهائل في تكاليف تشغيل الأعمال واستمرار أزمة غلاء المعيشة.
موظف بالمطعم: لقد شعرنا بالصدمةوقال أحد الموظفين: «لقد حدث ذلك بشكل غير متوقع تمامًا، كان من المفترض أن نعمل جميعًا اليوم، ثم تلقينا الرسائل النصية، لقد شعرنا جميعًا بالصدمة».
مشاريع ريان جيجزعندما افتتح «جيجز» منذ أكثر من عقد، قال إنه كان يحلم طوال حياته بامتلاك مطعم إلى جانب أصدقاء الطفولة كيلفن جريجوري وبيرني تايلور، كما نفذ مشاريع أخرى، مثل تعاونه مع محلل سكاي سبورتس نيفيل في مجموعة GG Hospitality Group، التي أطلقت فندق كرة القدم في أولد ترافورد وفندق Stock Exchange في وسط المدينة.
اتصلت صحيفة «ذا صن» بممثلي ريان جيجز للحصول على تعليق، لمعرفة السبب الحقيقي لغلق المطعم، لكنهم لم يتوصلوا إلى شيء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيجز ريان جيجز مانشستر يونايتد مطعم
إقرأ أيضاً:
وفد عمالي يشارك في ملتقى التوظيف الرابع بكنيسة الأنبا برسوم
شارك الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بوفد نقابي رفيع في فعاليات ملتقى التوظيف الرابع "Job Hub"الذي نظمته مبادرة "بصمة شباب مصر"، صباح السبت، بدير القديس العظيم الأنبا برسوم العريان بالمعصرة، تحت رعاية صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا ميخائيل، أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة وتوابعها.
ترأس وفد الاتحاد عبد المنعم الجمل، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وضم كلاً من محسن أش الله، رئيس النقابة العامة للعاملين بالسياحة والفنادق، وأحمد رفاعي، رئيس الاتحاد المحلي لنقابات عمال حلوان.
وجاءت مشاركة الاتحاد في إطار دوره الوطني الفاعل في دعم سياسات التشغيل وربط القوى العاملة بفرص العمل اللائق، وبما يعكس روح التعاون المشترك بين جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لخدمة أهداف التنمية.
وشهد الملتقى، الذي حظي بمشاركة واسعة من الوزارات والهيئات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني، حضورًا كثيفًا تجاوز ألف باحث وباحثة عن فرص عمل وتدريب، مع تخصيص رعاية واهتمام خاص لذوي القدرات الخاصة، باعتبارهم شركاء فاعلين في بناء المجتمع.
وفي كلمة الافتتاح، رحب الأنبا ميخائيل بالحضور، معربًا عن تقديره لمشاركة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر والنقابات المهنية والجهات الرسمية، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس قوة نسيج المجتمع المصري الواحد ويسهم في دعم الشباب لخلق مستقبل أفضل.
من جانبه، أوضح الدكتور كيرلس حبيب، رئيس مبادرة "بصمة شباب مصر"، أن الطريق نحو تحقيق الأهداف قد يكون محفوفًا بالتحديات، ولكن العزيمة والإصرار هما مفتاح تذليل الصعاب. وحث الشباب على التمسك بطموحاتهم والسعي الدؤوب لتحقيقها، مؤكدًا على دعم جميع أجهزة الدولة ومساهمتها الإيجابية لتمكين الشباب والانخراط في سوق العمل والعمل العام.
وحرص وفد الاتحاد، خلال فعاليات الملتقى، على التفاعل مع الشباب والباحثين عن عمل، واستعراض الرؤى النقابية الداعمة لسياسات توليد فرص العمل اللائق والحماية الاجتماعية.
وفي هذا الصدد، قال عبد المنعم الجمل، رئيس الاتحاد في كلمته خلال الملتقى: "يسعدني ويشرفني المشاركة في دعم مبادرة "بصمة شباب مصر"، التي تحمل رؤية واضحة لتمكين الشباب وإتاحة فرص حقيقية للعمل والمشاركة والإبداع. فالشباب هم قوة العمل ومحرك التنمية، ومشاركتهم الفعالة ضرورة وطنية لبناء اقتصاد قوي".
وأضاف رئيس الاتحاد، أن هذه المبادرة تمثل منصة حيوية تربط طاقات الشباب بفرص سوق العمل، من خلال التدريب والتأهيل وتوفير فرص العمل اللائق التي تليق بطموحاتهم. ويؤكد الاتحاد التزامه الكامل بدعم كل جهد وطني يسهم في بناء جيل منتج وقادر على المنافسة وتحمل المسؤولية.
وخاطب الشباب قائلاً: "رسالتنا لكم واضحة: لا تنتظروا المستقبل بل اصنعوه، وضعوا بصمتكم أينما كنتم، واجعلوا من العمل قيمةً ومن التطوير منهجًا دائمًا".
وعلى هامش الملتقى، تم توقيع بروتوكول تعاون بين إدارة العلاقات العامة بالإيبارشية وشركة شهيرة للملابس، بهدف تدريب وتشغيل شباب مدرسة الحرفيين التابعة للكنيسة، وهو نموذج يُثمّنه الاتحاد للشراكة المجتمعية الفعالة.
وفي هذا الإطار، يجدد الاتحاد العام دعوته إلى تكريس وتعميم نماذج الشراكة الناجحة بين جميع الأطراف الوطنية، لدعم سياسات التشغيل وخلق فرص العمل اللائق، تماشيًا مع استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.