شعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين تعتمد إقامة مؤتمر دوري كل عامين
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
عقدت شعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين، برئاسة الدكتور المهندس أحمد الزيات، جمعيتها العمومية بعد اكتمال النصاب القانوني بحضور 143 معماريا.
وجّه الدكتور المهندس أحمد الزيات الشكر والتقدير لأعضاء الجمعية العمومية، موضحًا أنه دون مشاركة أعضاء الجمعية العمومية للأنشطة والفعاليات ما كان ليحدث هذا الحراك لنشاط شعبة العمارة، كما وجّه الشكر والتقدير لهيئة مكتب النقابة على الدعم والمساندة الدائمة لكافة اللجان وأنشطة الشعبة، مما ساهم في زخم ونشاط ثمّنه الجميع داخل وخارج مقر النقابة العامة، مُعظّمًا من دور اللجان وتكاملهم في تقديم أنشطة صبت في صالح المهنة والمهندس المعماري.
ووجّه «الزيات» الشكر للمعماريين المشاركين بفعاليات "العمارة تجمعنا" وندوة بعنوان "التصميم التنافسي والذكاء الاصطناعي بالعمارة" للمعماريين الدكتور المهندس شريف فرج، والمهندس معاذ أبوزيد، والمهندس محمد شكري الخولي، والتي اُقيمت خلال فترة الانعقاد الأول لعدم إهدار وقت معماريين مصر في انتظار الانعقاد وفق صحيح القانون.
واستعرض "الزيات" السياسة العامة لشعبة الهندسة المعمارية والتي تبلورت من توصيات الجمعية العمومية السابقة، والتقرير السنوي عن نشاط الشعبة وإنجازاتها منذ تشكيل المجلس في مارس 2024.
خطة عمل الشعبة لعام 2025أوضح "الزيات" أنه تم إشراك معماريين مصر من خلال الإعلان عن فتح المشاركة بكافة لجان الشعبة وتقدم وشارك 80 معماريا من الجمعية العمومية بلجان الشعبة المعمارية البالغ عددها 13 لجنة.
وأوضح أن اللجنة الاستشارية بالشعبة منذ بدء تشكيلها في 15 يوليو 2024 حتى تاريخه تلقت 69 طلبا جديدا للحصول على لقب استشاري إضافة إلى 160 طلبا سابقا مطلوب الانتهاء منها، وعليه اجتمعت اللجنة الاستشارية لتنسيق عملها، وعقدت 50 اجتماعًا فحصت خلالها 229 ملفًا بواقع 368 حالة فحص ومقابلة فعلية، وجاءت نتائجها بالموافقة على عدد 104، ورفضت 34، وعدد 51 ملفًا يتم استيفائهم، وتأجيل 21 ملفًا، وفي انتظار العرض على اللجنة فقط 8 ملفات، فيما بلغ عدد طلبات تسجيل مكاتب استشارية 6 طلبات تم إحالة 4 ملفات منهم إلى اللجان البينية.
واستعرض رئيس شعبة الهندسة المعمارية خطة عمل الشعبة لعام 2025 ويأتي من بين بنودها استكمال جهود التواصل مع معماري مصر وإظهار كوادر المعماريين المصريين، وتعزيز دور المهندس المعماري وشعبة العمارة بالمجتمع، والمتابعة والتطوير المستمر للائحة ممارسة المهنة، وتفعيل دور المسابقات المعمارية في مُنتج العمران المصري، وحاضنة أعمال للمعماريين المبتكرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة المهندسين الهندسة المعمارية الذكاء الاصطناعي الجمعية العمومية الجمعیة العمومیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر الجمعية الدولية لدراسات الترجمة والدراسات الثقافية في جامعة السلطان قابوس
مسقط- الرؤية
لأول مرة على مستوى الشرق الأوسط استضافة سلطنة عُمان ممثلة بجامعة السلطان قابوس صباح أمس "الأربعاء" فعاليات المؤتمر الدولي الثامن للجمعية الدولية لدراسات الترجمة والدراسات الثقافية بعنوان «الترجمة المستدامة في عصر استخلاص المعرفة وتوليدها وإعادة إنتاجها»، وذلك تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس، إضافة إلى مجموعة من الأكاديميين والباحثين والمتخصين من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة من داخل سلطنة عُمان وخارجها، ويعقد المؤتمر برعاية كل من وزارة الإعلام ووزارة الثقافة والرياضة والشباب.
وفي كلمته الافتتاحية، قال الدكتور عبدالجبار الشرفي الأستاذ المشارك بقسم اللغة الإنجليزية والترجمة ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، إن المؤتمر استقبل 336 ملخصا بحثيًا من مختلف أنحاء العالم، خضعَت جميعها لعملية تحكيم دقيقة وصارمة أشرف عليها 80 عالمًا وباحثًا من المتخصصين الدوليين. وقد تم اعتماد 236 ملخصا تشكل المادة العلمية لهذا المؤتمر
وأضاف الشرفي أن برنامج المؤتمر على مدى أربعة أيام، تتوزع خلالها 49 جلسة علمية تعرض في كل جلسة خمس أوراق، تلتقي جميعها عند محور أساسي واحد هو: الاستدامة في الترجمة والدراسات الثقافية وهو موضوع يكتسب أهمية مضاعفة في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم؛ بما تشكله تقنية الذكاء الاصطناعي والتقدم الهائل الحاصل في برامج الترجمة الآلية من فرص وتحديات تؤثر تأثيرًا مباشرًا على الترجمة علمًا وبحثًا وتعليمًا وممارسة وصناعة.
وقال الأستاذ الدكتور عبد الجبار الشرفي- في كلمته- إن المؤتمر يحتضن معرضا تشارك فيه إحدى وعشرين مؤسسة تمثل القطاع الحكومي والقطاع الخاص يجمعها كلها اهتمامها بالترجمة ثقافة وممارسة وصناعة. وأشار إلى أن هذه النسخة من المؤتمر تأتي هذا العام برؤية متجددة وتقدم برنامجًا معرفيًا وثقافيًا موازيًا للبرنامج العلمي؛ إذ يضم 5 ندوات تفتح نقاشات معمقة حول الترجمة والتقنيات، والترجمة والصناعة، والترجمة والهوية، ودور مؤسسات الترجمة في استدامة الثقافة والتراث.
وقالت الأستاذة الدكتورة سو آن هاردنج رئيسة الجمعية الدولية لدراسات الترجمة والدراسات الثقافية، إن المؤتمرات السابقة للجمعية، انطلقت من سيؤول في كوريا الجنوبية قبل 24 عامًا، وتوالت استضافاتها في كيب تاون وملبورن وبلفاست وبيلو هوريزونتي وهونغ كونغ وبرشلونة، مؤكدة أن انعقاد هذه النسخة في جامعة السلطان قابوس بمسقط يُعد أول مؤتمر للجمعية يُقام في الوطن العربي وعلى أرض شبه الجزيرة العربية.
وقالت إن جامعة السلطان قابوس تقدم ومن خلال هذا المؤتمر رؤية جديدة لدعم العلوم الإنسانية وتعزيز ثقافة المؤتمرات في سلطنة عُمان، تعتمد على توسيع مفهوم التفاعل بين التخصصات الإنسانية من جهة، وبين مؤسسات الدولة والمجتمع والقطاع الخاص والشباب من جهة أخرى، بما يتجاوز الإطار الأكاديمي ليشمل مجالات التعاون المجتمعي الأوسع. وتهدف الجامعة إلى إعادة تعريف دور مؤتمرات العلوم الإنسانية بوصفها منصات فاعلة في بناء المجتمعات المعرفية واستدامتها، ودعم الاقتصاد الإبداعي، وبناء شراكات استراتيجية بين الجامعة والمؤسسات ذات الصلة، إلى جانب توفير تجربة تعليمية محفزة لطلبة الجامعة والمؤسسات الأكاديمية من خلال التفاعل المباشر مع الجلسات العلمية والمبادرات الشبابية والمشروعات الوطنية. أيضا تسعى الجامعة إلى تأسيس منظومة متكاملة مع كلية الآداب والعلوم الاجتماعية لتعزيز حضور العلوم الإنسانية ورفع الوعي بأهميتها وتوجيه الاستثمار نحوها بما يخدم الأهداف الاستراتيجية المشتركة.
ويتخلل المؤتمر العديد من حلقات العمل المصاحبة والجلسات على مدار 4 أيام منها جلسة تكنولوجيا الترجمة يديرها يعقوب المفرجي، وجلسة دور مؤسسات الترجمة في تعزيز استدامة الهوية والتراث والثقافة تديرها منال الندابي، وجلسة دور الترجمة في استدامة الهوية والتراث والثقافة تديرها ملاك البحري، وجلسة دور الترجمة في تعزيز التواصل الحضاري تديرها رحمة الحبسية، إلى جانب حلقة عمل إنشاء البيانات الافتراضية بتقنية الواقع الافتراضي يقدمها بدر الريسي.
ويُعد هذا المؤتمر من أبرز المنصات الأكاديمية العالمية المتخصصة في مجال الترجمة والدراسات الثقافية على مستوى العالم، إذ يجمع تحت مظلته نخبة من العلماء والباحثين والخبراء وأعضاء هيئة التدريس والطلبة من 61 دولة، ليشكل منبرا علميا رفيعا للحوار وتبادل الخبرات، واستكشاف أحدث الاتجاهات والنظريات والممارسات في هذا الحقل المعرفي الحيوي وتطبيقاته في مختلف مجالات الحياة مثل حفظ التراث وصونه وتحقيق السلام وتعزيز التفاهم الدولي ونقل المعرفة في مجال الطب والصحة العامة وترسيخ قيم العدالة في القضاء القانوني والقضائي وكذلك تطبيقاته في مجال السياحة والإعلام ومجال العلاقات الدولية وتعزيز مفهوم القوة الناعمة في العلاقات بين الدول.
ويأتي اختيار سلطنة عُمان لاستضافة النسخة الثامنة من المؤتمر تقديرًا لدورها العالمي في دعم قيم السلام والحوار والتفاهم بين الثقافات في ظل التحولات الدولية الراهنة، وباعتباره فرصة لتعزيز القوة الناعمة لعُمان من خلال حضور علمي وثقافي دولي واسع في مجالي دراسات الترجمة والتواصل الثقافي. وتسهم محاور المؤتمر في دعم إحدى ركائز رؤية "عُمان 2040" المتعلقة بالمواطنة والهوية والتراث والثقافة الوطنية، عبر ترسيخ دور الترجمة بوصفها أداة أساسية لاستدامة الهوية والحوار والتبادل المعرفي، وبما يعزز بناء مجتمع معرفي قادر على نقد المعرفة وتوظيفها وإنتاجها. ويتضمن المؤتمر معرضًا تشارك فيه مؤسسات حكومية وخاصة من سلطنة عُمان وخارجها لعرض مبادراتها وخبراتها في مجالات الترجمة والثقافة.