خاص.. تشكيل لجان داخلية لرسم السياسة المالية باتحاد الكرة العراقي
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
شبكة انباء العراق ..
كشف عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم، غالب الزاملي، اليوم الأحد، عن نقاط مهمة اتخذها الاتحاد خلال اجتماعه الاعتيادي الأخير الذي عقد في بغداد يوم أمس السبت.
وقال الزاملي ، إن “الاجتماع لم يقتصر فقط على تحديد اجتماع الهيئة العامة الذي تقرر في الـ 12 من شهر نيسان المقبل، وإنما خارج بمقرارات مهمة أخرى تخص الكرة العراقية”.
وأضاف أن “الاجتماع تمخض عن قرار تشكيل لجان داخلية لتنظيم السياسة المالية والإدارية لحسم كل المتعلقات بالشأن المالي والإداري قبل انعقاد اجتماع الهيئة العامة”.
وتابع الزاملي: “لقد تقرر ايضاً تشكيل لجان أخرى تتابع فقرات الجمعية العمومية التي ستتداول خلال الاجتماع المقبل والتي تتضمن ابرز نقاط الاجتماع التي ستناقش يوم 12 من شهر نيسان المقبل”.
وأشار إلى أن “الاتحاد خلال اجتماع الأمس، اتخذ قرارا مهما وهو إلغاء بطاقة شبابي، والذي كانت قد أطلقت لشريحة الشباب بالتعاون بين الاتحاد العراقي لكرة القدم والمصارف العراقية وبالتعاون مع شركة فيزا التي تعمل في العراق لتقديم وطرح منتجات لتحسين تجارب الجمهور وكذلك تصميم برنامج خصومات لحاملي هذه البطاقة بالتعاون مع المؤسسات المالية المصدرة للبطاقة.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
طبع النقود: سيف ذو حدين يهدد استقرار الدينار العراقي
5 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يواجه العراق أزمة مالية طاحنة تهدد استقراره الاقتصادي، مدفوعة بانخفاض أسعار النفط العالمية، وارتفاع كلفة رواتب القطاع العام، وترهل الإنفاق الحكومي.
ويعتمد الاقتصاد العراقي على النفط بنسبة تزيد عن 90% من إيراداته، مما يجعله عرضة لتقلبات الأسواق العالمية.
وحددت موازنة العراق لعام 2025 سعر برميل النفط عند 70 دولاراً، بينما هبطت الأسعار في أبريل 2025 إلى 56 دولاراً، ما أثار مخاوف من تفاقم العجز المالي الذي بلغ 48 مليار دولار في موازنة 2024.
ويفاقم الترهل الوظيفي الأزمة، إذ تستنزف رواتب القطاع العام، التي تشمل ملايين الموظفين، خزينة الدولة دون مردود إنتاجي ملموس.
وتؤكد تقارير اقتصادية أن العراق يعاني من تضخم القطاع العام، حيث ارتفعت نفقات الموازنة من 153 مليار دولار في 2023 إلى 161 مليار دولار في 2024.
ويحذر المحلل الاقتصادي نبيل المرسومي من كارثة محتملة إذا لجأت الحكومة إلى طبع النقود لسد العجز، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تضخم وانهيار قيمة الدينار.
ومثل هذه الخطوة ستطلق العنان لتضخم جامح، يدمر القوة الشرائية للدينار ويزيد معاناة المواطنين.
وفي تجارب سابقة، فان طبع النقود في فنزويلا وزيمبابوي، تسبب في انهيار اقتصادي وتضخم فاق الـ1000%.
والعراق، باحتياطي نقدي محدود يقدر بـ110 مليار دولار في 2025، لا يملك هامشاً لتحمل مثل هذه المغامرة.
ويسعى العراق إلى تعزيز الإيرادات غير النفطية، عبر تنشيط القطاعات الإنتاجية وجذب الاستثمارات الأجنبية.
ويؤكد الخبير يحيى العقابي أن زيادة إنتاج النفط إلى 4.11 مليون برميل يومياً بحلول يوليو 2025 قد تخفف الضغط المالي، شرط استقرار الأسعار.
ويعيد التاريخ نفسه، إذ شهد العراق أزمة مشابهة في 2020، عندما انهارت أسعار النفط بسبب جائحة كورونا وحرب الأسعار بين السعودية وروسيا.
وتسبب ذلك في عجز مالي أجبر الحكومة على الاقتراض من البنك المركزي، مما أدى إلى تخفيض قيمة الدينار من 1182 إلى 1450 للدولار، وزيادة التضخم. ويخشى الخبراء تكرار هذا السيناريو إذا استمر انخفاض الأسعار.
ويواجه العراق تحديات إضافية، من الفساد الإداري إلى ضعف البنية التحتية، مما يعيق تنويع الاقتصاد. وتدعو تقارير دولية إلى إصلاحات عاجلة، تشمل تقليص فاتورة الأجور، وتعزيز القطاع الخاص، وتحسين بيئة الاستثمار. وتبقى قدرة الحكومة على تنفيذ هذه الإصلاحات حاسمة لتجنب انهيار اقتصادي شامل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts