هيئة الدواء المصرية تحذر من الإفراط في استخدام أدوية الإمساك
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
وجهت هيئة الدواء المصرية رسالة مهمة إلى المواطنين بشأن استخدام أدوية الإمساك، في إطار حرصها على صحة وسلامة المواطنين ورفع الوعي الصحي لديهم.
وأكدت الهيئة ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أدوية الإمساك، محذرة من الإفراط في استخدامها، حيث أن التناول المفرط لها قد يؤدي إلى الإمساك المزمن ومضاعفات صحية خطيرة.
وأكدت الهيئة أن أدوية الإمساك يمكن أن تكون فعالة في علاج حالات الإمساك الحاد أو المزمن، ولكنها قد تترتب عليها مخاطر صحية إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح أو لفترات طويلة.
مخاطر تناول أدوية الإمساك دون استشارة الطبيباعتماد الجسم على الأدوية: الاستخدام المستمر لأدوية الإمساك قد يؤدي إلى اعتماد الجسم عليها، مما يجعل التخلص من الإمساك بدونها أكثر صعوبة.تأثيرات جانبية: يمكن أن تسبب أدوية الإمساك أعراضًا جانبية مثل الغثيان، القيء، الإسهال، أو آلام البطن.تأثيرات على الأمعاء: بعض الأدوية قد تؤدي إلى التهابات أو تضيق في الأمعاء، مما يعوق عملية الهضم.تأثيرات على الكلى: الإفراط في استخدام أدوية الإمساك قد يزيد من خطر الإصابة بـ التهابات الكلى.تفاعلات مع أدوية أخرى: أدوية الإمساك قد تتفاعل مع أدوية أخرى وتؤدي إلى تأثيرات جانبية أو مضاعفات صحية.تأثيرات على الحمل والرضاعة: بعض الأدوية قد تؤثر سلبًا على صحة الأم والطفل، مما يزيد من مخاطر الحمل والرضاعة.وأوضحت الهيئة أن الاستمرار في استخدام هذه الأدوية دون إشراف طبي قد يزيد من تفاقم الحالة الصحية، لذلك من الضروري التشخيص السليم والتوجيه الطبي قبل الشروع في العلاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية أدوية الإمساك استشارة الطبيب الإمساك المزمن تأثيرات جانبية صحة الامعاء أدویة الإمساک فی استخدام
إقرأ أيضاً:
وقت الوصول 6 دقائق.. السعودية تستخدم الدرون لنقل الأدوية بالمشاعر المقدسة
أعلنت المملكة عن استخدام الدرون لإيصال الإمدادات الدوائية للمستشفيات الميدانية في المشاعر المقدسة، وفق ما قال وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل.
وذكر الوزير الجلاجل إن ذلك اختصر وقت وصول الامتدادات ليصبح 6 دقائق.
استخدام الطائرات دون طياروأضاف وزير الصحة السعودي في تصريحات صحفية: يتم استخدام الطائرات دون طيار، الدرون، في إيصال الإمدادات الدوائية للمستشفيات الميدانية في المشاعر، وكان إيصال الأدوية للمستشفيات يستغرق ساعة ونصف، وبفضل هذه التقنية أصبح الوقت لا يتجاوز 6 دقائق، ما يسرع إنقاذ الأرواح في الحالات الحرجة.
وروى الوزير قصة واقعية لحاج أُجريت له عملية قسطرة قلبية في المشاعر بنجاح، وتمت متابعته عن بعد باستخدام ساعة طبية ذكية، قائلًا: في اليوم التالي للعملية، خرج الحاج من المستشفى، ووُضعت له ساعة تتابع نبضات قلبه، ونسبة الأكسجين، والضغط، وكل ذلك يُعرض مباشرة على شاشة الأطباء في المدينة الطبية.
علاج السكتات الدماغية المتنقلة داخل الحرمومن أبرز الابتكارات الصحية لهذا العام، وفقًا للوزير، هي وحدة علاج السكتات الدماغية المتنقلة داخل الحرم، والتي أنقذت حاجًا أوغنديًا عمره 66 عامًا خلال الصلاة، مضيفًا: في أقل من 16 دقيقة نُقل من داخل الحرم، وتم إجراء جميع تدخلات علاج السكتة الدماغية خلال 36 دقيقة فقط، وهو وقت يُعد معيارًا عالميًا، وخرج الحاج من المستشفى خلال 24 ساعة بصحة تامة.