تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، فعاليات المؤتمر السنوي الخامس للثقافة الرياضية العربية، والذي يعقد تحت عنوان "صناعة البطل الأوليمبي"، بالعاصمة القطرية الدوحة.

كما شارك الدكتور أشرف صبحي في الجلسة النقاشية الافتتاحية التي تناولت "التجارب العربية في صناعة البطل الأوليمبي"، حيث ناقش المتحدثون رحلة البطل الأوليمبي من مرحلة الانتقاء إلى التتويج، واستعرضوا أبرز التحديات التي تواجه الرياضة العربية في تحقيق إنجازات عالمية.

وشارك في الجلسة إلى جانب الوزير المصري كل من الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني - وزير الشباب والرياضة بدولة قطر، الفريق جبريل الرجوب - رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بدولة فلسطين، الدكتور أحمد المبرقع - وزير الشباب والرياضة بجمهورية العراق، الدكتور جورج كلاس - وزير الشباب والرياضة بالجمهورية اللبنانية، الدكتورة سبأ جرار - نائب رئيس الاتحاد العربي للثقافة الرياضية، وأدار الجلسة الإعلامي أشرف محمود، رئيس الاتحاد العربي للثقافة الرياضية، حيث استعرض المشاركون أبرز تجارب الدول العربية في دعم ورعاية الأبطال الأوليمبيين، وسلطوا الضوء على الاستراتيجيات المستقبلية للنهوض بالرياضة في العالم العربي.

وعقب الجلسة الحوارية، شهد الدكتور أشرف صبحي حفل تكريم الفائزين بجائزة الاتحاد العربي للثقافة الرياضية لعام 2024، والتي تُمنح سنويًا لأبرز الشخصيات والمؤسسات الداعمة للرياضة والثقافة الرياضية في العالم العربي، بحضور السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة - الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية.

وخلال كلمته بالمؤتمر، أكد الدكتور أشرف صبحي على أهمية الثقافة الرياضية في صناعة البطل الأوليمبي، مشيراً إلى أن نجاح الرياضيين لا يعتمد فقط على التدريب والمواهب، وإنما يتطلب منظومة متكاملة تشمل الدعم النفسي، والتخطيط العلمي، والبرامج المتطورة لاكتشاف المواهب ورعايتها منذ الصغر.

وقال وزير الشباب والرياضة:"إن تحقيق الإنجازات الأوليمبية يتطلب استراتيجيات طويلة الأمد، تعتمد على تطوير البنية التحتية الرياضية، وإعداد الكوادر الفنية والإدارية القادرة على تقديم الدعم اللازم للأبطال"، مشيراً إلى أن جمهورية مصر العربية تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية واضحة تهدف إلى صناعة جيل جديد من الأبطال الأوليمبيين القادرين على المنافسة عالمياً.

أشار رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب إلى أهمية التعاون العربي المشترك في مجال الرياضة، موضحاً أن الدول العربية تمتلك إمكانات كبيرة يمكن الاستفادة منها من خلال التبادل الرياضي وبرامج تطوير المواهب، داعياً إلى تعزيز الشراكات بين المؤسسات الرياضية العربية من أجل تحقيق نتائج ملموسة على الساحة العالمية.

وأوضح وزير الشباب أن هذا المؤتمر يأتى في إطار الجهود العربية المشتركة لتعزيز الثقافة الرياضية، وتطوير السياسات والبرامج الداعمة لصناعة البطل الأوليمبي، في ظل استعدادات الدول العربية لمزيد من الإنجازات على الساحة الرياضية الدولية.

وفيما يخص جائزة الاتحاد العربي للثقافة الرياضية، أكد الدكتور أشرف صبحي أنها من أهم الجوائز الرياضية في الوطن العربي، والتي تهدف إلى ترسيخ قيم الوفاء والتقدير لمن بذلوا جهودا مخلصة لخدمة الرياضة العربية، وكذلك أصحاب الإنجازات والمبادرات، وتشجيع الواعدين من الرياضيين العرب.

وتضمنت الجائزة عدة فئات، أولها "جائزة الثقافة الرياضية العربية لشخصية العام 2024"، وتم منحها لسعادة محمد بن يوسف المانع، رئيس مجلس أمناء الاتحاد العربي للثقافة الرياضية، فيما توج المصري أحمد الجندي بجائزة الثقافة الرياضية العربية لأفضل إنجاز رياضي عربي (رجال)، بعد فوزه بذهبية الخماسي في أولمبياد باريس 2024.

وأما جائزة الثقافة الرياضية العربية للإنجاز الرياضي العربي (سيدات)، فكانت من نصيب اللاعبة الجزائرية إيمان خليف، صاحبة ذهبية الملاكمة في أولمبياد باريس 2024.

كما فاز مركز "زها الثقافي" في الأردن، وجمعية التميز الرياضي مركز الأحياء الرياضية في إمارة المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، بجائزة الثقافة الرياضية العربية للمسؤولية المجتمعية.

ومنحت جائزة الثقافة الرياضية العربية التقديرية لكل من سيف حامد، رئيس الاتحاد الإفريقي للهوكي (مصر)، والدكتور يوسف عبدالله الشواربة، أمين عمان الكبرى، والدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري، نائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي (قطر)، وفوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم (المغرب)، ومحمد سالم العماري، الرئيس التنفيذي السابق للجنة الأولمبية الليبية.

كما توج الدكتور ساري حمدان، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، والدكتور أشرف مرعي، رئيس اللجنة البارالمبية المصرية الأسبق، والقطري حمد لحدان، مساعد أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، بجائزة الثقافة الرياضية العربية للعطاء لعام 2024.

واختارت جائزة الثقافة الرياضية العربية للإعلام كلا من الإعلامي القطري عبدالله المري، رئيس تحرير جريدة /الراية/، والعراقي علي رياح، والتونسي الدكتور رضا النجار، المشرف على أكاديمية التدريب باتحاد إذاعات الدول العربية، وإذاعة الرياض بالمملكة العربية السعودية، واليمني عبد الله الحرازي.

وأما جائزة الثقافة الرياضية العربية للمبادرات الشبابية فذهبت إلى مبادرة "كرتنا ثقافتنا" للدكتور جاسم الياقوت من المملكة العربية السعودية، ومبادرة "انهض وحلق" لمؤسسها معتصم صالح الغريري من المملكة الأردنية الهاشمية.

وفازت كل من الفلسطينية مريم أمين بشارات بطلة الكاراتيه، والسعودية دينا أبوطالب بطلة التايكوندو، والسباح السعودي زيد السراج والمصرية سارة عمرو حسني لاعبة السلاح بجائزة الثقافة الرياضية العربية للبطل الواعد.

وكانت جائزة الثقافة الرياضية العربية لحدث العام من نصيب الاتحاد القطري لكرة القدم لتنظيمه بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023، وكأس القارات للأندية FIFA قطر 2024.

وذهبت جائزة الثقافة الرياضية العربية لأفضل إنجاز بارالمبي (سيدات) 2024 إلى الرباعة المصرية رحاب رضوان، وجائزة الثقافة الرياضية العربية لأفضل إنجاز بارالمبي (رجال) 2024 إلى العداء الجزائري عثماني اسكندر، وجائزة الثقافة الرياضية العربية للرياضي العربي المثالي 2024 للبطل القطري معتز برشم.

ونالت العداءة التونسية حبيبة لغريبي، جائزة الثقافة الرياضية العربية للرياضية العربية المثالية.

واختار الاتحاد العربي عدداً من نجوم الرياضة ليمنحهم لقب سفير الثقافة الرياضية العربية لعام 2025، وهم المصرية هداية ملاك والفارس السعودي رمزي الدهامي، والرامي الكويتي فهد الديحاني، والعداء المغربي هشام الكروج.

وذهبت جائزة الثقافة الرياضية العربية لأفضل هيئة رياضية عربية 2024 إلى اللجنة الأولمبية البحرينية واللجنة البارالمبية الجزائرية والاتحاد المصري الخماسي الحديث.

يذكر أن أول نسخة للجائزة قد أقيمت في العام 2019 في دبي، والثانية والخامسة في القاهرة، والثالثة والرابعة في عمان. وتحظى الجائزة برعاية من جامعة الدول العربية ومجلس وزراء الشباب والرياضة العرب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجلسة النقاشية وزير الشباب المؤتمر السنوي الاتحاد العربي للثقافة الدكتور أشرف صبحى الاتحاد العربی للثقافة الریاضیة بجائزة الثقافة الریاضیة العربیة وزیر الشباب والریاضة الدکتور أشرف صبحی الدول العربیة رئیس الاتحاد الریاضیة فی

إقرأ أيضاً:

الهيئة العربية للمسرح تكشف تفاصيل التحضيرات للدورة 16 بالقاهرة

مهرجان المسرح العربى يعود لمصر بدورة نوعية وتوسع فى الفعاليات
 

إسماعيل عبدالله: دورة 2026 ستشكل نقلة نوعية فى المشهد المسرحى العربي

 

تستعد القاهرة لاحتضان الدورة السادسة عشرة من مهرجان المسرح العربى خلال الفترة من 10 إلى 16 يناير 2026، وذلك بتنظيم مشترك بين الهيئة العربية للمسرح ووزارة الثقافة المصرية، وبرعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتأتى هذه الرعاية، وفق ما أكده الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله، كإشارة مهمة إلى تقدير الدولة المصرية للمسرح العربى ولدوره فى تعزيز الثقافة والإبداع، ولما يمثله هذا الحدث من قيمة فنية عربية بارزة.
تشهد الدورة الجديدة تحضيرات موسعة واستعدادات مكثفة بالتعاون مع مؤسسات الوزارة والجهات المعنية، بما يضمن خروج المهرجان بصورة تليق بمكانته، ومن أبرز سمات هذه الدورة، توسيع نطاق الفعاليات لتشمل محافظات مصرية خارج القاهرة، سواء من خلال العروض المسرحية أو الورش التدريبية، فى خطوة تهدف إلى نشر الحراك المسرحى وإتاحته لقطاعات أوسع من الجمهور.
كما ينعقد خلال المهرجان المؤتمر الفكرى تحت عنوان «نحو تأسيس علمى لمشروع النقد المسرحى العربي»، والذى وصل عدد البحوث المتقدمة للمشاركة فيه إلى ستين بحثاً، وقد دخل المؤتمر مرحلة التحكيم تمهيداً لاختيار البحوث التى ستشارك فى أعماله، وسط توقعات بأن يشكل المؤتمر نقطة تحول نوعية فى مسار النقد المسرحى العربى.
ويأتى هذا التوجه انسجاماً مع رؤى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات وحاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح، الذى وجه بضرورة تعزيز حضور الثقافة المسرحية فى المجتمعات العربية، وفى هذا الإطار، أعلن القاسمى عن مبادرتين جديدتين: مهرجان عربى للمسرح المدرسى، الذى يجرى إعداد لوائحه التنظيمية ليكون متنقلاً بين الدول العربية، وجائزة التميز المسرحى للشباب، التى تُعنى بالمواهب العربية الشابة فى القطاع المسرحى.
وفى سياق متصل، أعلنت الأمانة العامة للهيئة نتائج منافسات المشاركة فى المؤتمر الفكرى، حيث تقدم 57 بحثاً، اختارت منها اللجنة العلمية 12 بحثاً للعرض خلال الندوة، وضمت لجنة التحكيم خبراء من مصر والمغرب وتونس، واختارت مجموعة من الباحثين من عدة دول عربية ممن قدموا أوراقاً تناولت قضايا نقدية معاصرة، مثل أزمة المصطلح المسرحى، وتحديث آليات النقد، والتنظير المسرحى، وتطوير الهوية النقدية العربية.
وأكد الأمين العام إسماعيل عبد الله أن مستوى الأوراق المشاركة يعكس عمق الحركة النقدية المسرحية فى الوطن العربى، وأن الهيئة تعمل وفق استراتيجية واضحة تهدف إلى بناء مسرح عربى متجدد يعزز دوره فى الثقافة العربية. ووجه التحية لجميع المشاركين، مشيداً بجهود الباحثين المتأهلين.
يُذكر أن مصر كانت قد استضافت المهرجان فى دورته الحادية عشرة عام 2019 برعاية رئاسية مماثلة، ما يعكس الثقة العربية فى قدرتها على احتضان الفعاليات المسرحية الكبرى.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل يشهد انطلاق برنامج المؤتمر السنوي للاجتماع الـ 21 لرؤساء إدارات وهيئات قضايا الدولة
  • وزير العدل يشهد انطلاق المؤتمر السنوي للاجتماع الواحد والعشرين لرؤساء إدارات وهيئات قضايا الدولة
  • الهيئة العربية للمسرح تكشف تفاصيل التحضيرات للدورة 16 بالقاهرة
  • اتحاد الأطباء العرب يحتفل باليوم العالمي للإعاقة ويطلق المؤتمر العربي الخامس لتنمية القدرات
  • كوثر محمود تشارك في المؤتمر العربي الخامس لكوادر التمريض والقبالة بالدوحة
  • وزارة السياحة والآثار تستضيف فعاليات المؤتمر السنوي لرابطة BEST-REISEN الألمانية بالغردقة
  • محافظ القاهرة يشهد فعاليات ملتقى التغيرات المناخية بالمعهد العالي للفنون التطبيقية
  • وزير الشباب والرياضة يشهد افتتاح المؤتمر الاقتصادي المصري الافريقي
  • "هنو": أنا وزير للجماهير وليس للثقافة فقط
  • انطلاق فعاليات المؤتمر العربي الخامس لتنمية قدرات الطفل