معلومات لاتعرفها عن المنشد الراحل عامر التوني
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
غيب الموت صباح أمس الأحد، الفنان عامر التوني، مؤسس فرقة المولوية المصرية، عن عمر ناهز 57 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة أسهمت في إعادة إحياء التراث الصوفي بروح معاصرة.
وُلد التوني عام 1968، وتخرج في كلية التربية قسم اللغة العربية، ليشق بعدها طريقه في عالم التصوف، حيث تعمق في دراسة الفلسفة الصوفية وطقوس المولوية التي انعكست بوضوح في أعماله الفنية.
أسس فرقة المولوية المصرية عام 1994 بهدف الحفاظ على الإرث الصوفي المصري.
جاب مع فرقته أكثر من 50 دولة حول العالم، ناشرًا رسائل المحبة والسلام من خلال كلمات الأناشيد وألحانها المتدفقة بروحانية عميقة.
كان التوني حريصًا على إقامة حفلات دورية في أماكن تاريخية مثل قبة الغوري وساقية الصاوي، حيث اجتمع محبو التصوف لسماع صوته الذي يصدح بأشعار الحلاج وابن الفارض.
وآخر ظهور فني له كان ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث أدى وصلات إنشادية أبهرت الحضور، كأنها كانت وداعًا أخيرًا لجمهوره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المولوية المصرية عامر التوني الفنان عامر التوني المزيد
إقرأ أيضاً:
شريف عامر: تعاطف المصريين والإنجليز مع محمد صلاح كان واضحًا
قال الإعلامي شريف عامر إن حالة التعاطف الذي تلقاه النجم المصري محمد صلاح خلال الفترة الأخيرة كان لافتا وواضحا، سواء من جماهير ليفربول في إنجلترا أو من الشعب المصري، مؤكدًا أن صلاح ما زال يحظى بمكانة خاصة لدى الجانبين رغم ما يواجهه من ضغوط.
قوة التأييد الشعبيوأوضح عامر، خلال تقديم برنامج “يحدث في مصر” والمذاع عبر قناة “ام بي سي مصر” أن المشهد أثبت قوة التأييد الشعبي الذي يحظى به اللاعب داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى أن ردود الأفعال في إنجلترا كانت داعمة بشكل كبير، وفي مصر كان التعاطف أكثر وضوحًا بحكم مكانة صلاح الرمزية.
وأضاف: "الغرب بيعرفوا يلعبوها كويس يعرف يصدّرك، ويعرف يخلق لك مشكلة، ويعرف كمان يلعب الدور اللي هو عايزه"، في إشارة إلى قدرة المؤسسات الغربية على إدارة الأزمات وصناعة الروايات بما يخدم مصالحها.
وأكد عامر أن ما حدث يكشف جانبًا مهمًا من طريقة التعامل الإعلامي والسياسي في الغرب، محذرًا من الانسياق وراء حملات قد تُستخدم لتوجيه الرأي العام أو الضغط على شخصيات عامة.
واختتم قائلاً إن محمد صلاح سيظل قيمة كبيرة لمصر والعالم العربي، وأن الدعم الصادق من الجمهور يبقى أقوى من أي محاولات لإثارة الجدل حوله.