سيظل في قلوبنا جميعا.. خالد جلال ينعى عامر التوني
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
نعى المخرج خالد جلال رئيس قطاع المسرح، المنشد الدكتور عامر التوني، قائد ومؤسس فرقة المولوية المصرية، الذي رحل عن عالمنا أمس الأحد.
وقال المخرج خالد جلال، "لقد رحل الدكتور عامر التوني بعد أن ترك إرثا فنيا في مجال الإنشاد الصوفي، سيظل في قلوبنا جميعا، وتذكرهالأجيال جيلا بعد جيل، فهو بحق شخصية فنية لا تنسى، رحم الله الفقيد وتغمده برحمته الواسعة وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان".
جدير بالذكر أن المنشد عامر التونى أحد الأصوات الصوفية البارزة إختار البحث فى التراث المولوى المصرى لإكتشاف بعض أسراره وتقديمها من خلال فرقته ( المولوية المصرية ) سعياً لإحياء أحد الأشكال التراثية قدم الكثير من العروض الناجحة بمختلف الأماكن الثقافيةفى مصر كما طاف دول العالم بعروض فنية لاقت إستحسان الجمهور والنقاد .
وتعد الفرقة من أقدم وأعرق التجارب الفنية المقدمة لنوعية الإنشاد الصوفى والأجواء الصوفية عامة على طريقة "المولوية"، وضع أساسهامنشدها وقائدها عامر التونى منذ أكثر من عقدين، وتقدم "شو" غنائيا استعراضيا ممتزجا بالابتهالات، ومن أشهر أغانيها "تضيق بناالدنيا" و"متى يا حبيب القلب".
المولوية فن فلكلوري نشأ عن أحد الطرق الصوفية السنية التي أسسها الشيخ جلال الدين الرومي ودخلت إلي مصر مع الفتح العثماني وكانيطلق عليها اسم مسرح الدراويش، وتأسست فرقة المولوية المصرية على يد منشدها ومنظرها الفكرة عامر التونى عام 1994 بهدف إلقاءالضوء على التراث المولوى المصري ونشره فى مختلف دول العالم تأكيدًا على خصوصية الثقافة والفنون المصرية وهويتها المميزة.
"المولوية" هي رقصة صوفية ظهرت منذ أكثر من 800 عام على يد الزاهد الشيخ جلال الدين الرومي، تحولت إلى "فلكلور" عالمي، أسسالفرقة الفنان الدكتور عامر التوني تحت مسمى "المولوية المصرية" لتكون مختلفة عن باقي الفرق المولوية الأخري في تركيا او الموجودة فيأي بقعة من بقع العالم للحفاظ على الهوية والطابع المصري الصوفي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد جلال عامر التوني الانشاد الصوفي التراث المولوي المزيد المولویة المصریة عامر التونی
إقرأ أيضاً:
في موكب صوفي كبير.. الطرق الصوفية تحتفل غداً بذكرى الهجرة
في أجواء روحانية مهيبة، تحتفل المشيخة العامة للطرق الصوفية، غدًا الخميس، بذكرى الهجرة النبوية الشريفة، بتنظيم موكب صوفي كبير ينطلق عقب صلاة العصر من مسجد سيدي صالح الجعفري إلى مسجد سيدنا الحسين رضي الله عنه، بمشاركة أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية، ومشايخ الطرق، وآلاف المريدين من مختلف المحافظات.
ويُعقب الموكب احتفال رسمي تنظمه المشيخة داخل مسجد الحسين، بحضور قيادات دينية وتنفيذية وشخصيات عامة، من بينهم ممثل فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري، ووزير الأوقاف، والدكتور إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة، وفضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، والسيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، إلى جانب قيادات من الأزهر ودار الإفتاء ولفيف من السفراء.
وصرح الإعلامي أحمد قنديل، المستشار الإعلامي للمشيخة العامة، أن الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، قدّم التهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة ذكرى الهجرة، مؤكدًا أن هجرة المصطفى ﷺ لحظة فارقة في التاريخ، تحمل معاني عظيمة في حب الوطن، والتضحية، والإخلاص.
وأضاف القصبي أن الأمة الإسلامية بحاجة إلى استحضار القيم المحمدية الأصيلة، التي تُعلي من شأن الوطن وتحث على الاصطفاف خلف القيادة الوطنية، مشددًا على أن الرئيس السيسي رمز للعزة والكرامة، لم يتراجع عن مبادئه يومًا، وتحمل الضغوط والتحديات من أجل بناء الجمهورية الجديدة، وتطوير مصر لتكون في مصاف الدول المتقدمة.
وأكد فضيلته أن هذه اللحظات تتطلب من كل مواطن المشاركة الإيجابية والإنتاج والعمل الجاد من أجل رفعة الوطن، مشيرًا إلى أن الله سيحفظ مصر قيادةً وشعبًا، وستظل منارة للسلام، وواحة للأمن، وبلدًا يتسع للجميع، لم تعتد يومًا على حدود غيرها، بل فتحت أبوابها لكل محتاج.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن هجرة النبي ﷺ قدوة إنسانية عالمية، تعلمنا الصبر، والثبات، والإخلاص في خدمة الأوطان، وأن مصر ستظل نبراسًا للرحمة والتسامح، مستمدةً من تاريخها وثوابتها الأخلاقية والدينية.