الصين توسع غطاءها من غابات المانغروف لحماية الأراضي الرطبة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
بلغت المساحة الإجمالية لغابات المانغروف في الصين 30 ألفا و300 هكتار، بزيادة حوالي 8300 هكتار مقارنة مع بداية القرن الحالي، وفقا للهيئة الوطنية للغابات والمراعي.
ووفقا لوكالة أنباء “شينخوا”، فإن هذا التقدم هو نتيجة لجهود الصين المكثفة لحماية واستعادة أشجار المانغروف، وهي أشجار دائمة الخضرة أو شجيرات تنمو في مناطق المد والجزر على السواحل الاستوائية أو شبه الاستوائية، وتلعب دورا حيويا في تنقية مياه البحر، والتخفيف من آثار الرياح والأمواج، والحفاظ على التنوع البيولوجي.
وزرعت الصين، على مدى السنوات الخمس الماضية، أكثر من 8800 هكتار من أشجار المانغروف وأعادت تأهيل 8200 هكتار إضافية، وفقا لمسؤول في الهيئة.
وتم إنشاء أو استعادة أكثر من مليون هكتار من الأراضي الرطبة منذ أواخر عام 2012، مع بقاء إجمالي مساحة الأراضي الرطبة في الصين مستقرة؛ إذ تبلغ الآن أكثر من 56.35 مليون هكتار، كما تم إنشاء أكثر من 2200 محمية طبيعية للأراضي الرطبة في جميع أنحاء البلاد، فيما شهدت الأراضي الرطبة الرئيسية تحسينات إيكولوجية ملحوظة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأراضی الرطبة أکثر من
إقرأ أيضاً:
“الغطاء النباتي”: نجاح 3 مشاريع كبرى لاستزراع المانجروف بمساحة (170) هكتارًا
أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر إتمام أعمال ثلاثة مشاريع كبرى لاستزراع أشجار المانجروف في منطقة تبوك والمنطقة الشرقية ومنطقة جازان، بنسبة نجاح تجاوزت 90%، وذلك ضمن جهوده لحماية النظم البيئية الساحلية وتعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية، تزامنًا مع اليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف.
وأوضح المدير العام للإدارة العامة للغابات بالمركز المهندس، سمير بن علي ملائكة أن هذه المشاريع أسهمت في إعادة تأهيل أكثر من “170” هكتارًا من الغابات الساحلية المتدهورة، شملت الأعمال زراعة شتلات Avicennia marina المحلية، وفق أسس علمية تراعي حركة المد والجزر والتيارات المائية.
وفي محافظة أملج بمنطقة تبوك، أعاد المركز تأهيل ما يقارب “50” هكتارًا من غابات المانجروف؛ ما انعكس إيجابًا على التنوع الأحيائي، وتحسين جودة التربة والمياه، وحماية الشواطئ من التآكل.
اقرأ أيضاًالمجتمعدعت المستفيدين لتقديم طلب الخدمة عبر قنواتها الرسمية.. “المياه الوطنية” تُكمل تنفيذ مشروعَي خطوط وشبكات مياه بحي البيان في الرياض بأكثر من 101 مليون ريال
وأسهم المشروع في زيادة التنوع الأحيائي، وعودة أنواع متعددة من الطيور والأسماك، بالإضافة إلى تعزيز مخزون الكربون الطبيعي، ودعم جهود المملكة في مواجهة آثار التغير المناخي.
وجرى اختيار مواقع المشاريع بناءً على أولويات بيئية تشمل حساسيتها الطبيعية، وحاجتها للتنمية، وقابليتها الفنية للزراعة، وبدأت فرق العمل الفنية من المركز بتنفيذ مسوحات ميدانية دقيقة شملت تقييم خصائص التربة، ومستوى الملوحة، ومدى ملاءمة المواقع لزراعة المانجروف، وإجراء التجارب فيها.
وفي سياق التفاعل مع اليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف دشّن المركز الهوية البصرية الخاصة لهذه المناسبة، التي تحمل شعارًا يجسد الأبعاد الاقتصادية والبيئية لأهمية هذه الغابات، وتنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في المحافظة على الموارد الطبيعية وتعزيز الاستدامة البيئية.