الصين توسع غطاءها من غابات المانغروف لحماية الأراضي الرطبة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
بلغت المساحة الإجمالية لغابات المانغروف في الصين 30 ألفا و300 هكتار، بزيادة حوالي 8300 هكتار مقارنة مع بداية القرن الحالي، وفقا للهيئة الوطنية للغابات والمراعي.
ووفقا لوكالة أنباء “شينخوا”، فإن هذا التقدم هو نتيجة لجهود الصين المكثفة لحماية واستعادة أشجار المانغروف، وهي أشجار دائمة الخضرة أو شجيرات تنمو في مناطق المد والجزر على السواحل الاستوائية أو شبه الاستوائية، وتلعب دورا حيويا في تنقية مياه البحر، والتخفيف من آثار الرياح والأمواج، والحفاظ على التنوع البيولوجي.
وزرعت الصين، على مدى السنوات الخمس الماضية، أكثر من 8800 هكتار من أشجار المانغروف وأعادت تأهيل 8200 هكتار إضافية، وفقا لمسؤول في الهيئة.
وتم إنشاء أو استعادة أكثر من مليون هكتار من الأراضي الرطبة منذ أواخر عام 2012، مع بقاء إجمالي مساحة الأراضي الرطبة في الصين مستقرة؛ إذ تبلغ الآن أكثر من 56.35 مليون هكتار، كما تم إنشاء أكثر من 2200 محمية طبيعية للأراضي الرطبة في جميع أنحاء البلاد، فيما شهدت الأراضي الرطبة الرئيسية تحسينات إيكولوجية ملحوظة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأراضی الرطبة أکثر من
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".