قال ماركوس راشفورد إن الطموح الدائم لفريق أستون فيلا الإنجليزي لكرة القدم هو ما جذبه للنادي وأشار إلى أنه يأمل أن يعيد اكتشاف نفسه بعدما انضم للفريق على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد لنهاية الموسم.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن راشفورد لم يلعب مع مانشستر يونايتد منذ الفوز على فيكتوريا بلزن في منتصف ديسمبر وارتبط اسمه بالانتقال إلى ميلان الإيطالي وبرشلونة الإسباني قبل أن ينتقل في النهاية لأستون فيلا، أمس الأحد.

ومازال لدى أستون فيلا أهدافا كثيرة هذا الموسم بما في ذلك خوض مباراة دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، حيث سيواجه الفائز من مباراة كلوب بروج وأتالانتا أو الفائز من مباراة سبورتينج وبوروسيا دورتموند.

وأكد راشفورد أن طموح النادي وإمكانية اللعب في المسابقة الأوروبية الكبرى هو ما جعله يتخذ القرار بالانتقال للفريق.

وفي أول مقابلة، قال لقناة أستون فيلا التليفزيونية:" بالتأكيد متحمس. إنه وقت طموح لهذا النادي وفرصة عظيمة لي للانضمام لهذا الفريق والمساعدة في دفعه للأمام. أنا متحمس ولا يمكنني الانتظار لحين خوض أول مران وأول مباراة".

وأضاف:"مازال الفريق ينافس في دوري أبطال أوروبا ونريد الذهاب لأبعد دور ممكن، وإذا كنت لا تهدف للفوز، لن تفوز أبدا، لذلك فإن هذا هو هدفي الرئيسي، بالإضافة لمواصلة دفع الفريق في الدوري للوصول لأعلى مركز ممكن".

وأردف:" هذه أول مرة في مسيرتي انتقل فيها لنادي آخر، لذلك أنت لا تعلم ما تتوقعه ولكن هذا يضيف المزيد من الحماس، لست خائفا من الذهاب لبيئة جديدة لذلك كل شيء كان مثيرا وبتواجد واتكينز وكونسا (زميلاه في المنتخب الإنجليزي) سيكون كل شيء جيد".

ويمكن أن يشارك راشفورد في مباراته الأولى عندما يلتقي أستون فيلا مع توتنهام في الدور الرابع بكأس الاتحاد الإنجليزي يوم الأحد المقبل.

وعند سؤاله عن أسباب رغبته في الانضمام لأستون فيلا، قال راشفورد:" هو نادي في مركز جيد بالدوري، ويسعى للوصول لمركز أعلى. مازال ينافس في دوري الأبطال، لديه مدرب جيد، مدرب طموح، وهناك موهبة عظيمة بالفريق".

وأضاف:"كان علي أن أختار مكان ما تتناسب فيه طريقة لعبي، ويمكنني مساعدتهم، ويساعدوني لإعادة استكشاف نفسي والتطور كلاعب، إنها فترة قصيرة، وأريد أن استغلها أفضل استغلال".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أستون فيلا الإنجليزي راشفورد ماركوس راشفورد أستون فیلا

إقرأ أيضاً:

فشل محاولة الرجل الطائر الفرنسي لعبور القنال الإنجليزي مجددًا

سقط المخترع الفرنسي والمغامر المعروف بـ"الرجل الطائر"، فرانكي زاباتا، في مياه القنال الإنجليزي، السبت، أثناء محاولته عبور الممر المائي الشهير على متن دراجته الجوية التي صممها بنفسه، وذلك بعد نحو 15 دقيقة فقط من الإقلاع.

وأظهرت تغطية مباشرة لوسائل الإعلام الفرنسية لحظة سقوط المركبة الطائرة في البحر، بينما سارعت قوارب الإنقاذ الموجودة مسبقًا إلى موقع الحادث، حيث تم انتشال زاباتا دون أن يتعرض لأي إصابات، بحسب ما أكدته طواقم الإنقاذ.

وكان زاباتا قد دخل التاريخ عام 2019، حين أصبح أول شخص يعبر القنال الإنجليزي باستخدام "لوح طائر" (Flyboard) يعمل بخمسة محركات نفاثة. أما هذه المرة، فقد حاول إعادة الكرة عبر استخدام "دراجة جوية" مبتكرة، تشبه في تصميمها المروحية، وتحتوي على عدة مراوح أفقية ومقعد طيار.

وانطلقت الرحلة من بلدة سانغات شمالي فرنسا، بالقرب من ميناء كاليه، وكان الهدف التحليق فوق القنال وصولًا إلى منحدرات دوفر البيضاء في الجانب البريطاني، ثم العودة مباشرة إلى الأراضي الفرنسية، في رحلة ذهاب وإياب غير مسبوقة.

ورغم أن الأحوال الجوية كانت مواتية، إلا أن زاباتا اضطر للتراجع بعد قرابة ربع ساعة من الطيران، إثر رصد عطل فني في أحد المحركات، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية نقلاً عن فريقه التقني.

وسقطت المركبة في المياه بعد فترة قصيرة من قرار العودة، لكن الطواقم الفنية تمكنت من تحديد موقعها وانتشالها لاحقًا من البحر.


تحديات التكنولوجيا الطائرة
وتُعد هذه التجربة مثالًا حيًا على التحديات التي تواجهها التقنيات الطائرة الناشئة، والتي تعتمد على أنظمة دفع معقدة تتطلب دقة عالية في التشغيل والصيانة. ويُعرف زاباتا، وهو بطل سابق في الزلاجات المائية النفاثة، بسعيه المستمر إلى تطوير وسائل تنقّل طائرة فردية تجمع بين الحرية والسرعة.

وعلّق مراقبون على التجربة بالقول إن الفشل لا يُقلّل من أهمية المحاولة، بل يعكس مدى الطموح الذي يحمله زاباتا في إعادة تعريف مفهوم التنقل الشخصي عبر الجو، في وقت تتسابق فيه الشركات الناشئة عالميًا نحو مستقبل "السيارات الطائرة" و"التنقل الذكي".

من جانبه، لم يصدر زاباتا بعد بيانًا رسميًا بشأن تجربته الأخيرة، لكن مصادر من فريقه أكدت عزمه على دراسة أسباب العطل بدقة، والعودة مجددًا بمحاولة أخرى في المستقبل القريب، في إطار مشروعه الذي يستهدف إحداث ثورة في وسائل النقل الجوي الفردي.

ويأتي هذا النوع من التجارب في وقت يتزايد فيه الاهتمام العالمي بابتكار حلول بديلة للتنقل الحضري، خاصة في ظل الازدحام المتزايد في المدن، وحاجة الأسواق إلى وسائل أسرع وأكثر مرونة في الحركة.

مقالات مشابهة

  • «الصفقات الضائعة» من برشلونة!
  • «الوسط الأغلى» في الدوري الإنجليزي!
  • فشل محاولة الرجل الطائر الفرنسي لعبور القنال الإنجليزي مجددًا
  • النصر السعودي وبايرن ميونخ الألماني يستقطبان نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز
  • التحقيقات: المعاينة الاولية تكشف ماس كهربائى وراء حريق فيلا بالشيخ زايد
  • بعد راشفورد.. برشلونة يستهدف صفقة هجومية جديدة من الدوري الإنجليزي
  • أسوأ 15 صفقة في تاريخ الدوري الإنجليزي
  • أول تعليق من النادي المصري حول أحداث العنف فى مباراة الترجى الودية
  • الأمم المتحدة تدعو أستراليا إلى اتخاذ إجراءات أكثر طموحًا بشأن المناخ
  • حريق يلتهم فيلا بالشيخ زايد