سفير عمان بالقاهرة: الفضاء الثقافي المصري أحد أعمدة الثقافة العربية والإسلامية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكد السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية أن الفضاء الثقافي المصري لم يكن يوما مجرد مشهد ثقافي عابر بل هو كيان متجذر في أعماق التاريخ يشكل أحد أعمدة الثقافة العربية والإسلامية، ومركزا للحراك الفكري الذي أسهم في تشكيل وعي الأمة على مر العصور.
جاء ذلك في كلمة السفير الرحبي خلال ندوة اليوم /الإثنين/ بعنوان "من القاهرة.
وقال الرحبي إن التواصل الثقافي بين مصر وعمان لم يكن وليد اللحظة، بل هو امتداد لتاريخ طويل من التفاعل الحضاري الذي يمتد إلى أزمنة الملاحة البحرية والتجارة العلمية والفكرية، حيث كانت سلطنة عمان جزءًا من شبكة التبادل الثقافي والتجاري التي وصلت سواحلها بالبحر الأحمر وموانئ مصر واليوم في ظل التحولات العالمية، و أصبح الرهان على الثقافة كقوة ناعمة ضرورة لتعزيز العلاقات العربية، وتشكيل خطاب ثقافي مشترك يُسهم في نهضة الأمة.
وذكر أن مصر كانت رمزا للعطاء العلمي والثقافي والفكري، ورأيت في المعلم المصري في سلطنة عمان رمزا للدبلوماسية.
وأشار إلى أن الثقافة هي العنصر الأساس الذي يجمع بين عمان ومصر، فمع التباعد الجغرافي النسبي نجد التقارب المعرفي المذهل بين عمان ومصر.
وأوضح أن مصر وعمان تمتازان بهوية ثقافية وطنية، بدءًا من الأعلام والحكام منذ الفراعنة وملوك عمان قبل التاريخ وختامًا بالعناصر العمرانية بين أهرامات مصر وقلاع عمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية معرض القاهرة الدولي للكتاب المزيد
إقرأ أيضاً:
بمشاركة سلطنة عمان .. وزاري التعاون يناقش تطورات العمل الخليجي المشترك
الكويت - العُمانية: شاركت سلطنة عُمان في أعمال الدورة الـ164 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالكويت، التي تضمنت مناقشة آخر التطورات المتصلة بالعمل الخليجي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والتنموية لتعزيز التكامل والازدهار في المنطقة.
ترأس وفد سلطنة عُمان معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، فيما ترأس الجلسة عبدالله بن علي اليحيا وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس، بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون، إلى جانب معالي الأمين العام للمجلس.
وحول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، أكد رؤساء الوفود على ضرورة استمرار تعزيز الجهود بالتعاون مع المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي، وحماية المدنيين الفلسطينيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عراقيل، إلى جانب العودة الآمنة للنازحين إلى ديارهم، مؤكِّدين على موقفهم الثابت الداعي إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وعلى صعيد آخر، أشاد المجلس بالجهود المكثّفة لكل من: دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية للوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما عبّر المجلس عن ترحيبه بالمحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، مثمنًا الجهود التي تبذلها سلطنة عُمان في استضافة وتيسير هذه المحادثات رفيعة المستوى، ومؤكدًا دعمه لهذه المساعي الدبلوماسية، وأهمية اتباع نهج الحوار لتسوية الخلافات والنزاعات بالطرق السِّلمية، معربًا عن تطلعه إلى أن تفضي هذه المحادثات إلى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.وفيما يتعلق بالشأن السوري، رحّب المجلس بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة، كما استقبل بإيجابية استجابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، إلى جانب إعلان المملكة المتحدة عن تعديل أو إلغاء بعض العقوبات.
وأكد المجلس على أهمية دعم الجهود الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار، مع الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وكامل أراضيها.