جوجل تطلب من عملائها إضافة حسابات بالجنيه المصري قبل أول أبريل
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
يبدو أن قرار جوجل بإلزام منشئي المحتوى في مصر بالحصول على أرباحهم بالجنيه المصري بدلًا من الدولار الأمريكي اعتبارًا من مايو 2025 سيؤثر على جميع المستخدمين الذين يعتمدون على AdSense وYouTube AdSense وAdMob ومدير الإعلانات.
كيف ستتعامل جوجل مع الرصيد الحالي بالدولار؟إذا كان لديك أكثر من 25 دولارًا أمريكيًا وطريقة دفع صالحة، ستقوم جوجل بتحويل المبلغ إلى الجنيه المصري بسعر الصرف في الشهر السابق وإرساله في أبريل 2025.إذا كان لديك أقل من 25 دولارًا أو لم تسجل طريقة دفع صالحة، فسيتم تحويل الرصيد إلى الجنيه المصري بنفس آلية سعر الصرف لمرة واحدة.ماذا يعني هذا التغيير لمنشئي المحتوى؟تأثير سعر الصرف: سيتم تحديد سعر صرف ثابت عند تحويل الأرصدة من الدولار للجنيه المصري في أبريل 2025، مما قد يؤثر على قيمة الأرباح عند التحويل.ضرورة إنشاء حساب بنكي بالجنيه: سيكون إلزاميًا أن يكون لديك حساب مصرفي يستقبل الأموال بالجنيه المصري لمواصلة تلقي الأرباح بعد أبريل 2025.عدم القدرة على استلام الأرباح بالدولار: بعد هذا التغيير، لن تكون هناك طريقة لاستلام الأموال مباشرة بالدولار الأمريكي داخل مصر.كيف تستفيد جوجل من هذا القرار؟تجنب مخاطر تحويل العملة داخل مصر وتحميلها لمنشئي المحتوى بدلًا من الشركة.تحقيق امتثال قانوني مع سياسات الدولة بشأن التعاملات المالية بالعملة المحلية.الاستفادة من فرق العملة حيث تظل الاشتراكات والخدمات المدفوعة بالدولار، بينما تُدفع الأرباح بالجنيه المصري.ما الذي يجب على منشئي المحتوى فعله الآن؟ التأكد من تحديث معلومات الدفع الخاصة بهم بحساب مصرفي بالجنيه المصري.
متابعة سعر الصرف في الشهور المقبلة، خاصة قبل أبريل 2025.
التفكير في سحب الأرباح بالدولار قبل أبريل 2025 إذا كان ذلك ممكنًا لتجنب أي خسائر محتملة بسبب فروق سعر الصرف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جوجل أهمية جوجل ارباح جوجل أرباح جوجل بالجنيه المصري بالجنیه المصری سعر الصرف أبریل 2025
إقرأ أيضاً:
تحديث خوارزميات ديسمبر 2025 .. جوجل تعيد ترتيب نتائج البحث وتكافئ المحتوى الأصلي
أوضحت جوجل هذا الأسبوع أنها أطلقت رسميًا تحديث ديسمبر 2025 الأساسي لخوارزمية البحث، في ثالث تعديل جوهري على أنظمة الترتيب خلال عام واحد، مع تحذير مبكر لأصحاب المواقع من فترة تقلبات قد تمتد لثلاثة أسابيع كاملة.
وأكدت الشركة عبر لوحة حالة البحث أن التحديث مصنف كـ“حادث يؤثر في الترتيب”، ما يعني أن أثره سيكون ملموسًا على نتائج البحث في مختلف اللغات والأسواق، وليس مجرد تحسين محدود في زاوية تقنية واحدة.
ما الذي يتغير في بحث جوجل هذه المرة؟كشفت جوجل أن تحديث ديسمبر ينتمي لفئة “التحديثات الأساسية الواسعة”، أي تلك التي تعيد تقييم طريقة فهم أنظمتها لجودة المحتوى وملاءمته للمستخدم، بدل استهداف نوع واحد من الصفحات أو أسلوب محدد من الرسائل المزعجة.
وذكرت الشركة بأن تراجع ترتيب موقع ما بعد مثل هذه التحديثات لا يعني بالضرورة وجود “عقوبة” أو خطأ فادح، بقدر ما يعكس إعادة فرز شاملة لما تعتبره أنظمتها اليوم أكثر فائدة وإرضاءً لنية البحث.
أشارت تحليلات متخصصة إلى أن تحديث ديسمبر يأتي تتويجًا لعام شهد بالفعل تحديثين أساسيين كبيرين في مارس ويونيو، إلى جانب دمج “نظام المحتوى المفيد” بالكامل داخل قلب خوارزمية الترتيب.
يعني هذا الدمج عمليًا أن معايير رصد المحتوى المكرر أو السطحي أو المكتوب “من أجل الخوارزمية فقط” أصبحت جزءًا عضويًا من طريقة تقييم جوجل لأي صفحة، وليس نظامًا منفصلًا يُشغَّل دوريًا كما في السابق.
ماذا يعني ذلك لأصحاب المواقع وصناع المحتوى؟حذر خبراء السيو من أن أيام انتظار “التحديث القادم” لاستعادة الترتيب بدأت تتلاشى، بعد أن حدثت جوجل توثيقها لتؤكد أن تحسينات المحتوى قد تنعكس في أي وقت عبر تحديثات أصغر غير معلنة.
تبقى التوصية الأساسية التركيز على عمق المحتوى، وضوح القيمة للقارئ، قوة الخبرة الظاهرة في النص (E‑E‑A‑T)، وتخفيف الاعتماد على حيل تقنية قصيرة العمر.
فترة مراقبة لا تقل عن أسبوع بعد اكتمال الإطلاقوقالت تقارير متخصصة إن جوجل تنصح عمليًا بعدم التسرع في الحكم على أداء موقع ما خلال أيام الإطلاق الأولى، إذ تستمر موجات التذبذب عادة حتى استقرار الأنظمة الجديدة.
ويفضل أن ينتظر أصحاب المواقع أسبوعًا على الأقل بعد إعلان اكتمال التحديث، ثم مقارنة بيانات البحث في تلك الفترة مع ما قبل 11 ديسمبر، لتكوين صورة أدق عن مكاسبهم أو خسائرهم وإعادة ضبط استراتيجيات المحتوى بناءً على ذلك.