تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك وجع لا يُشفى، ومشاعر حزن تظل ساكنة في القلب مهما مر الزمن.. جميعنا ذاق مرارة الفراق برحيل صديق، أو فقدان حبيب سرقه الموت على غفلة، أو حتى شخصٍ أحببته وراقبته وهو يبتعد عنك ببطء حتى اختفى.
الفقد بجميع أشكاله، مُر لا يتلاشى، مهما تذوقنا حلاوة الليالي، يظل كـ"ندبة" على القلب، نعيشها بكل ما فيها من ألم وصمت، فقدان أبي، ذلك الشعور الذي يطاردني بنوبات حزن مفاجئة، كأن الفقد يرفض أن يغادرني، وكأن ذاكرتي لا تستطيع التوقف عن استعادة تفاصيل هذا اليوم الذي غيبه فجأة دون سابق إنذار منذ ستة عشر عاما.
فقدان الأب ليس كأي فقد، هو الغياب الذي يترك فراغا لا يملأ، وحزنا لا يترجم بالكلمات، إنه الأمان الذي كنت أجد فيه ملاذي، واليد التي كانت تمتد لتعيدني إلى الحياة كلما تعثرت.
كل العلاقات التي انتهت، كل الأشخاص الذين غادروا، أخذوا معهم جزءًا من روحي، لا أستطيع أن أنسى، ولا أستطيع أن أتجاوز، وكأن الحزن يعيش معي، يأبى أن يتركني رغم المحاولات، ورغم الدموع التي سكبتها في لحظات الوحدة.
إلى حبيبي الغائب الحاضر في كل تفاصيل حياتي: رحلت، لكنك لم ترحل عني، أعيش يومي وأنا أبحث عن ملامحك في كل ما حولي، أشتاق لصوتك، لحضورك، لضحكتك، لحكمتك، أفتقدك في كل لحظة فرح كنت أتمنى أن تشاركني فيها، وفي كل لحظة وجع كنت أحتاجك بجانبي.. سلاما لروحك يا أبي حتى نلتقي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شيرين بكر فقدان الأب الموت الوحدة الغائب الحاضر
إقرأ أيضاً:
ما علاقة الكبد الدهني بفقدان السمع المفاجئ؟
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة كوريا عن وجود ارتباط وثيق بين الإصابة بمرض الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASLD) وبين خطر فقدان السمع المفاجئ لدى كبار السن، وهو ما يمثل مؤشراً طبياً هاماً يستدعي مزيداً من الانتباه والبحث، وفقًا لما نشره موقع (Medical xpress).
اعتمد الباحثون في دراستهم على بيانات هيئة التأمين الصحي الوطني الكوري، حيث شملت العينة 189,623 شخصًا من كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر، وتم التأكد من أن جميع المشاركين لا يعانون مسبقًا من اضطرابات النطق أو السمع أو اللغة، وذلك لضمان دقة نتائج العلاقة بين مرض الكبد الدهني واضطرابات السمع.
مؤشرات الخلل الأيضي وعلاقتها بفقدان السمعأظهرت نتائج الدراسة أن الأفراد المصابين بـ مرض الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASLD) كانوا يعانون من مؤشرات أيضية مرتفعة، من بينها:
ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI)زيادة محيط الخصرارتفاع ضغط الدموهي جميعها مؤشرات تساهم في زيادة خطر الإصابة بفقدان السمع الحسي العصبي المفاجئ (SSNHL)، وخلال فترة متابعة امتدت إلى تسع سنوات، تم تسجيل 3803 حالة فقدان سمع مفاجئ بين مجموعة المرضى المصابين بالـ MASLD، بمعدل إصابة بلغ 2.44 لكل 1000 شخص سنويًا، وهو ما يُعتبر رقمًا مهمًا يعكس التأثير الجسيم لهذا الاضطراب على النظام السمعي.
مرض الكبد الدهنييعتبر مرض الكبد الدهني أحد أكثر أمراض الكبد انتشارًا على مستوى العالم، إذ يُصيب ملايين الأشخاص دون ظهور أعراض واضحة في المراحل المبكرة، مما يجعله مرضًا خفيًا يزداد شراسة مع مرور الوقت.
مسببات مرض الكبد الدهنيمن أبرز مسببات المرض السمنة، الخمول البدني، وسوء التغذية، في حين تُسهم العوامل الأيضية مثل مقاومة الأنسولين واضطرابات الدهون في تفاقم الحالة.
الوقاية: تغييرات بسيطة بتأثير عميقرغم خطورة المرض، إلا أن الوقاية منه ممكنة ومثبتة علميًا عبر عدة خطوات، أهمها:
فقدان الوزن التدريجيفقدان 5 إلى 10% من الوزن يمكن أن يُقلل دهون الكبد بدرجة كبيرة.
اتباع النظام الغذائي المتوسطييشمل الحبوب الكاملة، الفواكه، الخضروات، البقوليات، المكسرات، زيت الزيتون، والأسماك الدهنية، وتقليل السكر والكربوهيدرات المكررة، والابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمحفوظة.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظاميُوصى بممارسة 150-300 دقيقة أسبوعيًا من التمارين متوسطة الشدة مثل المشي السريع وركوب الدراجات، حيث تساعد في تقليل دهون الكبد حتى بدون فقدان الوزن