تحركات في المطارات العسكرية بغرب أفريقيا استعدادا للتدخل العسكري ضد النيجر
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
بدأت التحركات في مطارات عسكرية دول غرب أفريقيا استعدادا لتدخل عسكري محتمل لمنظمة "إيكواس" ضد النيجر، بحسب ما ذكرته فضائية "العربية".
أكد مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن في منظمة دول غرب أفريقيا الاقتصادية “إيكواس” عبد الفتاح موسى، اليوم الاثنين رفض المنظمة إعلان سلطات النيجر عن فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات، وفق ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن في المنظمة عبد الفتاح موسى إن "الفترة الانتقالية التي تستغرق ثلاث سنوات غير مقبولة"، مضيفا "نريد استعادة النظام الدستوري في أسرع وقت ممكن".
وكان الجنرال عبد الرحمن تشياني رئيس المجلس الانتقالي في النيجر، أعلن السبت الماضي عن مرحلة انتقالية لا تتجاوز ثلاث سنوات.
وألقى تشياني خطابه المتلفز السبت بعد أن زار وفد من "إيكواس" النيجر في خطوة دبلوماسية قد تكون الأخيرة قبل حسم المنظمة قرارها بالتدخل عسكريا لاستعادة النظام الدستوري في هذا البلد.
ووافقت منظمة إيكواس على تفعيل قوتها الاحتياطية استعدادا لاحتمال التدخل عسكريا في النيجر، لكنها أكدت أنها تفضل السبل الدبلوماسية لحل الأزمة، ولم تعلن موعدا للتدخل المحتمل أو أي تفاصيل بشأنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطارات عسكرية غرب أفريقيا ايكواس سلطات النيجر الجنرال عبد الرحمن تشياني
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعو لفتح صفحة جديدة مع حكومة النيجر
دعا الاتحاد الأوروبي إلى فتح مرحلة جديدة مع النيجر، وطي صفحة الماضي، معربا عن أمله في أن تشهد العلاقة الثنائية تحسّنا ملحوظا في الفترات القادمة.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في النيجر إن الجانبين بحاجة إلى مزيد من التفاهم والحوار من أجل استعادة العلاقات بشكل صحيح.
وجاءت تصريحات المسؤول الأوروبي في نيامي مطابقة لما قاله المبعوث الخاص الأوروبي إلى منطقة الصحراء والساحل جواو كرافينيو في فبراير/شباط الماضي، إذ أكّد رغبة الدول الأوروبية في فتح صفحة جديدة مع المجلس العسكري الحاكم في نيامي.
ومن المقرّر أن يقدم المبعوث الأوروبي تقريرا مفصّلا إلى الدول الأعضاء عن الوضع الراهن في النيجر، وآفاق العلاقات مع الحكومة الانتقالية، وسبل تطويرها.
وكانت العلاقات مع النيجر قد تدهورت منذ انقلاب يوليو/تموز 2023 الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، ألغى المجلس العسكري الاتفاقيات التي كانت موقعة مع الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي أدى إلى سحب البعثة الأمنية التي كانت موجودة في عاصمة النيجر.
وتدهورت العلاقات بين الجانبين بشكل أعمق، بعدما أعلنت نيامي أن سفير الاتحاد الأوربي لديها شخص غير مرغوب فيه وطالبت باستبداله، إذ اتهمته بتوزيع مساعدات إنسانية وفقا لأجندات خارجة عن المصلحة العامة.
ومنذ ذلك الحين، لم يعين الاتحاد سفيرا جديدا لدى النيجر، لكن عددا من مسؤوليه أعربوا -أكثر من مرة- عن أسفهم على سوء التفاهم هذا، مبدين رغبتهم في تجاوز الخلافات والبدء في مسار جديد من العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل.