الجيش السوداني يعلن اغتيال أحد لواءاته ومعركة سلاح المدرعات تستعر
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلن الجيش السوداني أن قائد الفرقة 16 مشاة قد اغتيل في مدينة نيالا مركز ولاية جنوب دارفور، التي تصاعدت فيها المعارك في الآونة الأخيرة، في حين تتواصل الاشتباكات بمناطق متفرقة من العاصمة الخرطوم.
وقال الجيش في بيان صدر اليوم الاثنين إن اللواء الركن ياسر فضل الله الخضر "اغتالته يد الغدر والخيانة بمدينة نيالا وهو يؤدي واجبه المقدس في الدفاع عن الوطن".
وقال مصدر عسكري بالجيش السوداني للجزيرة إن الخضر تعرض للغدر من قبل حرسه الشخصي.
وتشهد نيالا منذ أكثر من 10 أيام معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين في عدد من أحياء المدينة.
وتسببت المعارك في فرار المئات، وفقا لما ذكره نازحون تحدثوا للجزيرة لدى وصولهم إلى مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور على بعد نحو 300 كيلومتر شرق نيالا.
وقال النازحون إن أجزاء واسعة من نيالا تعاني انقطاعا في الماء والكهرباء منذ أيام جراء المعارك الدائرة فيها، كما فقدت الخدمات الصحية وخدمة الاتصالات بينها وبين باقي مناطق السودان.
في تلك الأثناء، قالت مصادر محلية للجزيرة إن قوات كبيرة من الحركات السودانية الموقعة على اتفاق جوبا للسلام وصلت إلى نيالا.
وأضافت المصادر أن هذه القوات ستعمل على حماية المدنيين وممتلكاتهم والأسواق في المدينة.
معركة سلاح المدرعات
أما في العاصمة السودانية، فقد أفاد مراسل الجزيرة بتجدد الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في محيط سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم، وقال إن المنطقة شهدت قصفا جويا كثيفا.
وأضاف المراسل أن انفجارات سمعت في أحياء جبرة والعُشَرة واللاماب والنزهة جراء الاشتباكات في هذه الأحياء المحيطة بسلاح المدرعات.
من جانبه، قال إعلام الدعم السريع إن قواته تمكنت من الدخول إلى سور سلاح المدرعات.
في المقابل، قال مصدر عسكري بالجيش السوداني للجزيرة إن المعارك محتدمة في المنطقة بعد تسلل مجموعة من قوات الدعم السريع من الناحية الشرقية واجتيازهم سور سلاح المدرعات.
ويشهد محيط سلاح المدرعات معارك ضارية منذ 3 أيام، حيث جددت قوات الدعم السريع محاولاتها للسيطرة على هذا السلاح الذي يعد أقوى أسلحة الجيش السوداني.
وفي التطورات الميدانية أيضا، أفاد مراسل الجزيرة بسماع أصوات اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة وسط أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.
وذكر المراسل أن طائرات الجيش السوداني حلقت في سماء مدينة أم درمان، وتصدت لها قوات الدعم السريع بإطلاق مضادات أرضية.
كما قصف الجيش بالمدفعية مواقع مختلفة لقوات الدعم السريع في أم درمان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الجیش السودانی سلاح المدرعات
إقرأ أيضاً:
الجيش المصري يعلن إحباط مخطط كبير وعمليات تهريب أسلحة وذخائر
أعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، عن إحباط مخطط كبير يستهدف مصر، ويتضمن تهريب أسلحة وذخائر ومواد مخدرة.
وقال المتحدث العسكري في بيان: "تنفيذا لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة، بتكثيف أعمال التأمين في كافة الاتجاهات الاستراتيجية، واصلت قوات حرس الحدود جهودها في تنفيذ الضربات الناجحة، وإحباط المحاولات التي تستهدف الإضرار بالأمن القومي المصري".
وأشار إلى أن القوات المسلحة تمكنت من ضبط عدد من الأفراد وبحوزتهم كميات من الأسلحة والذخائر مختلفة الأعيرة، إضافة إلى ضبط كميات من المواد المخدرة (الحشيش والهيدرو والأفيون)، والأقراص المخدرة أثناء أعمال التأمين والتفتيش على المعديات والأنفاق والطرق والمحاور المختلفة.
ولفت إلى أنه "في إطار جهود القوات لإحباط مختلف محاولات التهريب تمكنت قوات حرس الحدود من ضبط طائرة موجهة بدون طيار "درون" استخدمتها العناصر الإجرامية، أثناء محاولة لتهريب المواد المخدرة عبر الحدود وتمت السيطرة عليها فور عبورها الحدود المصرية".
وشدد على أن "قوات حرس الحدود تواصل جهودها المستمرة في أعمال التأمين والتفتيش على مدار الـ 24 ساعة، وتنفيذ الدوريات والحملات المختلفة لإحباط كافة المحاولات التي تستهدف تهديد أمن واستقرار المجتمع المصري".
وتحدثت تقارير سابقة، أن قوات حرس الحدود المصرية ضبطت خلال العام الماضي، أكثر من 10 أطنان من المواد المخدرة وآلاف القطع من الأسلحة والذخائر في عمليات مماثلة.
وتُعد الحدود المصرية التي تمتد على طول أكثر من 3.500 كيلومتر، من أكثر الحدود حساسية في المنطقة بسبب موقع مصر الاستراتيجي الذي يربط بين قارتي آسيا وإفريقيا، فضلاً عن قربها من مناطق التوتر.
وتواجه مصر تحديات أمنية مستمرة تتمثل في محاولات تهريب الأسلحة والمخدرات، وفي السنوات الأخيرة كثفت القوات المسلحة المصرية جهودها لتأمين الحدود من خلال تطوير القدرات التكنولوجية، بما في ذلك استخدام أنظمة المراقبة المتقدمة والطائرات بدون طيار للرصد، إلى جانب تعزيز البنية التحتية للأنفاق والحواجز الحدودية.
ونفذت مصر خطة شاملة لتأمين الحدود الشرقية مع قطاع غزة عام 2014، وشملت إقامة منطقة عازلة وتدمير مئات الأنفاق، إضافة إلى تعزيز وجود القوات المسلحة على الحدود الغربية مع ليبيا والجنوبية مع السودان، لمنع عمليات التهريب.