زعيم اليمين الفرنسي: إذا فزنا بالإنتخابات الرئاسية سأوقف فوراً التأشيرات عن الجزائريين (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال زعيم اليمين المتطرف الفرنسي جوردان بارديلا ، أنه سيعمل على إيقاف التأشيرات على الجزائريين إذا رفضت بلادهم استعادة رعاياها.
بارديلا الذي يعتبر حاليا نجم اليمين المتطرف بفرنسا و كان مرشحا قويا لرئاسة الوزراء ، قال في مقابلة مع قناة CNEWS الفرنسية :” إذا كنا على رأس الدولة، فلن يكون هناك المزيد من التأشيرات للجزائر إذا رفضت استعادة رعاياها”.
Si nous sommes à la tête de l'Etat, il n'y aura plus aucun visa pour l'Algérie si elle refuse de récupérer ses ressortissants.
Nous supprimerons également le "visa pour soin" qui permet aux ressortissants algériens d'être soignés en France aux frais du contribuable ! pic.twitter.com/qlWelThQi1
— Jordan Bardella (@J_Bardella) February 4, 2025
و أضاف : “سنقوم أيضًا بإلغاء تأشيرة العلاج التي تسمح للمواطنين الجزائريين بتلقي العلاج في فرنسا على نفقة دافعي الضرائب”.
بارديلا كان قد دعا إلى ضرورة تنظيم استفتاء شعبي بشأن الهجرة مؤكدا أن الشعب الفرنسي هو صاحب السيادة الوحيد، وهو وحده من يقرر مصيره.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قضية بوب فيلان وفرقة نيكاب تظهر نفاق اليمين بشأن حرية التعبير
أوردت كاتبة العمود البريطانية هندية الأصل ياسمين علي بهاي براون أن إسرائيل وأنصارها مذهولون ويشعرون بالإهانة من موجة الاستنكار الشديد التي اجتاحت البلاد، مع أن إسرائيل لم تستهدَف وحدها بالإدانة، بل دان الموسيقيون والمتحدثون دولا أخرى.
وأوضحت بهاي في موقع آي بيبر (I paper) التابع لمجموعة ديلي ميل الصحفية البريطانية أن أحد ثنائي فرقة الراب (بوب فيلان) هتف خلال حفلهم في غلاستونبري، "فلسطين حرة" و"الموت لجيش الدفاع الإسرائيلي"، وانضم الكثير من الحضور إلى هتافه، مشيرة إلى أنه من الخطأ الواضح اتهام هذا الرجل بالرغبة في قتل دولة إسرائيل أو بمعاداة السامية.
وذكّرت الكاتبة بأن السفارة الإسرائيلية في المملكة المتحدة قالت إنها "تشعر بقلق بالغ بسبب الخطاب التحريضي والبغيض"، ودعت المنظمين والفنانين والقادة العامين إلى "إدانة ورفض جميع أشكال الكراهية".
ومن جهتها، دعت الكاتبة، هي الأخرى، السفارة الإسرائيلية الآن إلى إدانة الخطاب التحريضي والبغيض الصادر عن دولتهم وسفارتهم، مثل قول سفيرتهم تسيبي هوتوفلي في سبتمبر/أيلول الماضي إن "كل مدرسة وكل مسجد وكل منزل في غزة لديه منفذ إلى نفق، وبالطبع ذخائر"، في تبرير واضح لتدميرها.
وسارع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى إدانة بوب فيلان، وفي المقابل تطالب صحيفة ديلي تلغراف بمعاقبة مغنية الراب لوسي كونولي، التي حرضت على العنف ضد طالبي اللجوء والمهاجرين خلال أعمال الشغب العام الماضي.
وتساءلت الكاتبة: هل أصبح الجنود الإسرائيليون في خطر حقيقي بعد غلاستونبري؟ مؤكدة أنها لا تستطيع الجزم بذلك، إلا أن المهرجانات الموسيقية تعد أهدافا سهلة بالنسبة لليمين، لأن حشودها في الغالب من دعاة حماية البيئة والمساواة، ومناهضي المؤسسات والشواذ جنسيا.
ومع أن بعض اليمينيين يدافعون بجنون عن حرية التعبير -كما تقول الكاتبة- فإنهم لا يدينون إلا "حركة الوعي" واليسار، أما إذا تحدثت حركة الوعي واليسار، بحرية وواجهوا اليمين، فإن أتباعه ينعتونهم بالعدوان "غير الوطني" في الداخل.
إعلانوأشارت الكاتبة إلى أن الشرطة تفحص الآن تسجيل فرقة بوب فيلان، وذكَرت بأنها احتجت على حرب فيتنام، وقاومت التاتشرية وعنف الشرطة والعنصرية، وتظاهرت مع رفاقها وتجمعوا وهتفوا، وأنشدوا أغاني التحدي، وكانت الشرطة قاسية، وصرخت ضدهم الصحف المحافظة، ولكنهم واصلوا، لأن أي سلطة لم تتمكن قط من منع الشباب من قول ما يفكرون فيه والتعبير عن مشاعرهم.
وختمت الكاتبة بأنه لا يمكن فصل السياسة عن الثقافة، وذكّرت بدعوة المؤتمر الوطني الأفريقي بقيادة نيلسون مانديلا للمقاطعة الثقافية في جنوب أفريقيا، وقالت إن ستيفي وندر أصدر أغنية "إنه خطأ (الفصل العنصري)"، واعتُقل خلال احتجاج مناهض للفصل العنصري في الولايات المتحدة.