متى والأب بو عبود دعوا للمشاركة في ندوة حول وثيقة الاخوة الانسانية في 12 الحالي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
زار رئيس المجلس العام الماروني ميشال متى يرافقه ايلي التنوري، المعهد الفني الأنطوني في الدكوانة حيث كان في إستقباله مدير المعهد الاب شربل بوعبود وأعضاء الهيئة الادارية والتعلمية.
ورحب الاب بوعبود بالزيارة، متمنيا التوفيق لرئيس المجلس ولأعضائه، وقال:"تحلون اليوم في هذا الصرح الفني الانطوني في اليوم الذي يحتفل فيه العالم بالذكرى السادسة لوثيقة الاخوة الإنسانية التي وقعها البابا فرنسيس وشيخ الأزهر أحمد الطيب في أبو ظبي في 4 شباط 2019، والتي تدعو الى السلم العالمي والعيش معا، وانها مناسبة لاطلاق معكم الدعوة للجميع للمشاركة في الندوة حول الاخوة الإنسانية الاربعاء المقبل في 12 شباط الحالي في المجلس العام الماروني في المدور بيروت".
بدوره، شكر متى للاب بوعبود حسن الاستقبال، وقال:" اننا نتشارك معكم في هذا اليوم المميز والذي يدعونا إلى التفكير بكل ما جاء في هذه الوثيقة وندعو إلى تطبيقها والعمل بها كما يتشرف المجلس باستضافة هذه الندوة، ومعكم ندعو الجميع إلى المشاركة فيها إلى جانب المفكرين والباحثين في هذا المجال والذين ينكبون على دراسة الوثيقة ونتمنى لهذا الصرح الازدهار والتوفيق في نشر الفن والثقافة والقيم الإنسانية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
300 شخصية تُوقع وثيقة تُؤكد الهوية العربية للقدس وحق المقاومة
إسطنبول - صفا اختُتمت في مدينة إسطنبول أعمال مؤتمر العهد للقدس بإعلان وثيقةٍ تاريخية جامعة حملت عنوان "عهد القدس: تمسّك بالحق حتى التحرير في مواجهة الإبادة والتصفية"، بمشاركة واسعة ضمّت أكثر من 300 شخصية عربية وإسلامية ونخبة من العلماء والمفكرين والهيئات العاملة للقضية الفلسطينية من أكثر من ثلاثين دولة. وجاءت الوثيقة تتويجًا لفعاليات المؤتمر الذي حمل شعار "العهد للقدس: تجديد إرادة الأمة في مواجهة الإبادة والتصفية". واستندت الوثيقة إلى مسار تاريخي من اللقاءات الجامعة التي جسدت مثل هذا الاصطفاف أمام محطات العدوان الاستعماري المتتالية، بدءًا من المؤتمر العام لبيت المقدس عام 1931 عقب ثورة البراق وصولًا إلى ملتقى إسطنبول الدولي 2007 عقب انتفاضة الأقصى والعدوات الإسرائيلي على لبنان. وأكدت أن القدس عربية الهوية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية هي حق خالص للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية. وشددت على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 ألف متر مربع حق خالص للمسلمين غير قابل للقسمة والاشتراك، وأن حماية كنائسها وحرية العبادة فيها أمانة عربية إسلامية ممتدة من جيل إلى جيل. وأكدت أن ما يشهده قطاع غزة من قتل وتدمير وحصار وتجويع وتعطيش ومنعٍ للعلاج، يمثل جريمة مكتملة الأركان تستوجب وقفها فورًا ومحاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية. وأشارت إلى عهد تجريم الإبادة الذي تبناه المشاركون ونص على تفعيل الدور الشعبي في وقف الإبادة وكسر الحصار، وفي جهود توثيقها والعمل على مجابهة نزعة إنكارها، وتصعيد جهود المقاطعة والعزل لكيان الاحتلال الإسرائيلي وتعزيز الجهود القانونية والشعبية لجلب مرتكبي الإبادة من قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين ومن تواطأ معهم من الدول والكيانات إلى العدالة. وأكد “عهد القدس” رفضه الكامل لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال، واصفًا إياه بأنه خيانة للثوابت الوطنية والأخلاقية. وحذر من أن الاتفاقيات الإبراهيمية تُعدّ غطاءً لدمج الاحتلال في المنطقة رغم جرائمه. ودعت الوثيقة الجهات الرسمية والشعبية إلى مقاطعة الاحتلال، معتبرة التطبيع بكل صوره مسارًا خطيرًا يسهم في تصفية القضية الفلسطينية. وأكدت وثيقة "عهد القدس" أن الأسرى هم طليعة الأمة، وأن الممارسات الإسرائيلية بحقهم جريمة موصوفة توجب تعزيز الجهود الشعبية لتحريرهم ووقف الجرائم الوحشية بحقهم. وأعادت التأكيد على حق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية التي تتعرض للعدوان الإسرائيلي في المقاومة بكل أشكالها، وأن هذه المقاومة تمثل قيمة أخلاقية عليا، وأن المبادرين لها يجسدون أسمى ما في الإنسانية من قيَم. وختمت وثيقة "عهد القدس" بأن القدس ستبقى بوصلة الأمة وجوهر صراعها مع الاحتلال، مع توجيه التحية للشهداء والجرحى والأسرى، وأنها ستبقى محل إجماع القلوب والعقول والجهود حتى تحرير فلسطين وزوال الاستعمار عن كل ترابها.