البوابة نيوز:
2025-06-14@08:25:53 GMT

مكتبة الإسكندرية تنعى الفنان عامر التوني

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنعى مكتبة الإسكندرية ببالغ الحزن والأسى الفنان الكبير عامر التوني مدير مركز الإبداع الفني بقبة الغوري، ومؤسس فرقة المولوية المصرية، والذي توفى الأحد 2 فبراير 2025، عن عمر ناهز 56 عامًا. ويتقدَّم الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، نيابة عن إدارة المكتبة وجميع العاملين بها بخالص العزاء لأسرة ومحبي الفقيد الراحل، راجين الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان.


جدير بالذكر أن عامر التوني ولد عام 1968 في قرية الروضة التابعة إلى مركز ملوي بمحافظة المنيا، وهو منشد وموسيقي مصري، تخرج من كلية التربية قسم اللغة العربية، وحصل على الدكتوراه في الطرق الصوفية والمولوية، وأسس التوني فرقة المولوية المصرية عام 1994، وقدم معها العديد من العروض الفنية التي لاقت نجاحاً كبيراً في مصر وخارجها. وشاركت فرقة المولوية بعروضها في أكثر من خمسين دولة من بينها: تونس، والمغرب، والجزائر، واليابان، وسنغافورة، وتايلاند، وإندونسيا، والصين، وماليزيا، والكويت، والعراق، ولبنان، وسوريا، وإسبانيا.

والظهور الأخير للدكتور عامر التوني، كان منذ أيام في حفل أخير خلال مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث قدَّم عرضًا على مسرح بلازا 1، وسط حضور جماهيري كبير في فعالية نظَّمها صندوق التنمية الثقافية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية العروض الفنية العراق ولبنان الطرق الصوفية القاهرة الدولى للكتاب صندوق التنمية الثقافية فرقة المولوية المصرية مركز الإبداع الفنى مكتبة الإسكندرية ملوي معرض القاهرة الدولي للكتاب عامر التونی

إقرأ أيضاً:

خالد عامر يكتب: التآمر على مصر يستمر

التآمر على مصر يستمر، ولا خوف عليها لأن الدولة المصرية قوية من خلال قيادة وطنية وجيش قوي وجهاز مخابرات هو الأعلى كفاءة عالميًا. 

ومن يقرأ المشهد الآن، بل وكل المشاهد منذ فجر التاريخ، يكن على يقين بأن مصر مستهدفة، ومن فضل الله عليها أنها قادرة في النهاية على الصمود وتفويت الفرصة على كل عدو يريد بها سوءًا.

وبمتابعة الوضع الآن تكتشف أن كل الأحداث العشوائية وغير المفهومة والمتباعدة هي مترابطة، منذ بداية طوفان الأقصى وحتى ما يحدث من تطورات على حدودنا الغربية بالقافلة المسمومة أو الدعم اللامحدود لميليشيات الدعم السريع على حدودنا الجنوبية، وسقوط مثلث الحدود بين مصر والسودان وليبيا تحت سيطرتها سيكون بداية مرحلة جديدة في الحرب الأهلية في السودان، هذا بجانب التحركات الأمريكية المريبة في منطقة الخليج.

قافلة الصمود هي امتداد لـ 7 أكتوبر، وتهدف إلى إشعال الفتنة في مصر، وهي فرصة لنا كمصريين لكشف الأقنعة التي تحجب خبث وكراهية مصر، فكل من صمتوا عن مساندة مصر خلال الجولة الأولى من مخطط التهجير القسري، لا يتوقفون لثانية واحدة عن دعم القافلة؛ لصناعة فوضى على حدود مصر، بمساعدة جماعة إرهابية جديدة يقودها الإرهابي ياسر أبو شباب.

وهنا السؤال: هل هناك توافق في التوقيت بين سقوط المثلث الحدودي وتحرك القافلة لاقتحام الحدود المصرية من ناحية معبر رفح؟، وقبل أسابيع، اشتباكات بين الحكومة الليبية والفصائل المسلحة انتهت بتصفية قائد قوات الدعم والاستقرار عبد الغني الككلي… نعم، هناك توافق، فكل متابع للأحداث مدرك أبعاد المخطط الذي يظهر أنه أحداث عشوائية، لكنه في حقيقة الأمر مرتب ترتيبًا جيدًا، فالوضع خطير، وبسقوط هذا المثلث الحدودي؛ ستكون البداية تجميع الفصائل الإرهابية الأجنبية المطلوب ترحيلهم من سوريا. 

وقد يكون الترحيل إلى المثلث الحدودي بالسودان تمهيدًا للانضمام لميليشيا الدعم السريع أو ليبيا أو للحدود المصرية الشرقية بقطاع غزة للانضمام إلى جماعة ياسر أبو شباب الإرهابي، وأحد قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس التي بايعت تنظيم داعش في سيناء، وهذا يجرنا إلى اللاجئين السوريين في مصر، وممكن ارتباطهم بالنظام السوري الجديد، ووجود لاجئين سودانيين في مصر يمكن أن يكونوا مرتبطين بميليشيات الدعم السريع.

القافلة المسمومة ليست من أجل غزة، بل ورقة لتشويه صورة مصر أمام العالم، ومنذ بدايتها لم نرَ منها دعمًا حقيقيًا، بل حملة منظمة من الاتهامات والتشويه ضد مصر ورئيسها وجيشها، طوال أكثر من 620 يومًا من القصف والدمار لم تتحركوا، ولم ترسلوا قوافل، ولم نسمع منكم إلا شعارات.

القضية الفلسطينية قضية مصر، والعدو معروف، وهو من يمنع دخول المساعدات من الجانب الآخر، بعد أن سيطر فعليًا على المعابر من اتجاه غزة، وأي تعاون معه قبل الانسحاب والرجوع لاتفاقية المعابر 2005؛ سيجعل له شرعية دولية للتواجد داخل قطاع غزة، لكن البعض يريد استبدال العدو الحقيقي في الخطاب المسموم بمصر لأهداف باتت مكشوفة.

وهل يُعقل أن ما يزيد عن 3 آلاف شخص من 80 دولة يتحركون برًا وجوًا بشكل عفوي على مصر من غير تنسيق ولا تمويل؟!، فلسطين لها حدود مع سوريا والأردن ولبنان، لماذا الإصرار على مصر؟، عزيزي القارئ، لو كانت النية صادقة في المساعدة؛ لما كانت القافلة عرضًا إعلاميًا.

حفظ الله مصر، حفظ الله الجيش.

طباعة شارك مصر غزة قافلة الصمود

مقالات مشابهة

  • نفاذ تذاكر حفل مدحت صالح في دار الأوبرا المصرية
  • فتوح أحمد: الكرة المصرية في أزمة..وسأتقدم بمقترحات تنعش خزينة الزمالك
  • #هذه_أبوظبي.. بعدسة عامر حبيب
  • خالد عامر يكتب: التآمر على مصر يستمر
  • ضمن فعاليات وزارة الثقافة.. نويرة تغنى تترات الدراما المصرية على المسرح الكبير بالأوبرا
  • محمود عامر يروج لحلقة جديدة من برنامج "ذكرياتي" عبر الفضائية المصرية: "من القلب إلى القلب مستنيكم"
  • إيوان يطلّ لأول مرة في السعودية ضمن مهرجان "نوستالجيا فورها"
  • جنات تتألق لأول مرة في السعودية ضمن نوستالجيا فورها
  • قصور الثقافة تدعم مكتبة «توت» الرقمية بأعداد جديدة من «قطر الندى»
  • نقابة الصحفيين تنعى الزميل نبيل عجيلات