القضاء الإداري: الحكم بالعقوبة الجنائية لا يمنع محاسبة الموظف تأديبيًا عن المخالفات الإدارية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت المحكمة الإدارية العليا حكمًا، تضمن أنه من المستقر عليه في قضاء هذه المحكمة، أن للحكم الجنائي الصادر بالسجن للموظف قوة واجبة وثابتة قبل القضاء التأديبي (العقوبات التأديبية للموظف)، في خصوص ارتكاب المتهم للجريمة الجنائية التي تمثل ذات الجريمة التأديبية المتهم بارتكابها الموظف الذي ينتمى لجهة إدارية.
وأضافت أن القضاء الجنائي، هو المختص بإثبات أو نفي المسئولية الجنائية عن الأفعال التي تكون جريمة جنائية، ومتى قضت المحكمة في هذه الأفعال بحكم نهائي يحمل قوة ولابد من تنفيذه ، فإنه لا يجوز للمحكمة التأديبية وهي بصدد التعرض للجانب التأديبي من هذه الأفعال، أن تعاود البحث في ثبوتها من عدمه، باعتبار وجوب تقيدها بما ورد بشأن هذه الأفعال في الحكم الجنائي، وذلك احترامًا لحجية وقوة هذا الحكم (الجنائي ) فيما فصل فيه.
وإن قضاء هذه المحكمة جرى واطرد على أن حجية الحكم الجنائي أمام القضاء الإداري، تختلف عن تلك المقررة أمام محكمة النقض، ذلك أن المحكمة الإدارية العليا والمحاكم التأديبية على اختلاف مستوياتها، لا تهتم بأن يكون الحكم الجنائي هو حكم بات لا يقبل الطعن بالنقض، وإنما تكتفي بأن يكون نهائيًا، أي صادرًا من محكمة الجنايات أو محكمة الجنح المستأنفة فقط.
وانتهت، أن الحكم بالعقوبة الجنائية لا يمنع محاسبة الموظف تأديبيًا عن المخالفات الإدارية التي ينطوي عليها الفعل الجنائي، إذ أن محاكمة الموظف تأديبيًا عما اقترفه من أفعال ثبت إدانته عنها جنائيًا لا تعني محاكمته مرة ثانية عن ذات الأفعال.
حمل الطعن رقم 27496 لسنة 66.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارية المحكمة المستقر العقوبات التأديبية خصوص الجريمة التأديبية المتهم إدارية ينتمى الموظف تأديبي ا المسئولية الجنائية الجنائي الأفعال الحكم الجنائي الموظف تأديبي ا العقوبة الجنائية يمنع محاسبة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن خطأ غير متوقع يمنع إنقاص الوزن
يرغب كثيرون فى إنقاص الوزن بشكل فعال ولكن بعضهم لا ينجح بالرغم من الالتزام بالريجيم.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية توصلت أبحاث جديدة إلى أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسمنة قد يعرقلون جهودهم في إنقاص الوزن عن طريق ارتكاب خطأ بسيط أثناء تناول الطعام.
وأوضحت الدراسة أن عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة لها أهمية بالغة في إنقاص الوزن، إلا أن العوامل الوراثية يمكن أن تؤثر على استعداد الشخص لزيادة الوزن.
وتابعت الدراسة أن ما يقرب من 1200 بالغ يعانون من زيادة الوزن والسمنة في إسبانيا، شاركوا في برنامج لإنقاص الوزن لمدة 16 أسبوعًا، وكان حوالي 80% منهم من النساء، بمتوسط أعمار 41 عامًا.
ولفتت إلى انهم قاموا بتتبع وقت تناول المشاركين للطعام، وتقسيمهم إلى "أكلة مبكرة" و"أكلة متأخرة" على أساس نقطة المنتصف بين وجبتهم الأولى والأخيرة في اليوم.
وأضافت الدراسة أنه بعد متابعة استمرت 12 عامًا، اكتسب المشاركون 2.2% من وزن الجسم لكل ساعة تأخر فيها منتصف وجبة الطعام.
وتوصل باحثون إلى أن تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم يرتبط بنجاح أكبر في إنقاص الوزن على المدى الطويل كما وجدوا "تفاعلًا مهمًا" بين توقيت الوجبات ودرجات المخاطر الجينية.
وخلال فترة الدراسة، ارتفع مؤشر كتلة الجسم لدى المشاركين ذوي الاستعداد الوراثي العالي للسمنة بأكثر من نقطتين لكل ساعة تأخير لتناول الطعام ولم يُلاحظ أي ارتباط من هذا القبيل لدى من لديهم خطر وراثي أقل.
وأوضحت الدراسة أنه كان لدى الأشخاص الذين لديهم مخاطر وراثية عالية ويتناولون الطعام في وقت متأخر أعلى مؤشر كتلة الجسم، في حين حافظ الأشخاص الذين يتناولون الطعام في وقت مبكر على مؤشر كتلة الجسم لديهم منخفضًا.
وكتب مؤلفو الدراسة: "تشير هذه النتائج إلى أن تناول الطعام في وقت مبكر قد يكون ذا أهمية خاصة للأفراد الذين لديهم استعداد وراثي للسمنة وليس للآخرين".
خطورة الوزن الزائديزيد الوزن الزائد من خطر إصابة الأشخاص بمجموعة واسعة من الحالات الصحية المزمنة، بما في ذلك مرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وارتفاع ضغط الدم، وحتى بعض أنواع السرطان.
كما أنه يرفع تكاليف الرعاية الصحية وفي عام ٢٠١٩، أنفق البالغون المصابون بالسمنة ما معدله ١٨٦١ دولارًا أمريكيًا سنويًا على الرعاية الطبية أكثر من ذوي الوزن الصحي أما بالنسبة لمن يعانون من السمنة المفرطة، فقد تجاوزت التكاليف الإضافية ٣٠٠٠ دولار أمريكي للشخص الواحد.
وأفادت الصحيفة أنه بدون تدخلات فعّالة، من المتوقع أن تتفاقم المشكلة وفي حين أظهرت الدراسات الاستقصائية أن العديد من الأمريكيين الذين يعانون من زيادة الوزن يرغبون في إنقاص وزنهم، تُظهر الأبحاث أن الطرق التقليدية، مثل تقييد السعرات الحرارية، غالبًا ما تفشل في الحفاظ على الوزن المثالي على المدى الطويل.
وقال مؤلفو الدراسة إن فهم العلاقة بين المخاطر الجينية للسمنة وتوقيت الوجبات يمكن أن يمهد الطريق للوقاية الشخصية والتدخلات السلوكية المستهدفة في المستقبل.
ومن الأمثلة التي سلطوا الضوء عليها التغذية الدقيقة، التي تصمم خطط الأكل على أساس الحمض النووي للشخص، والميكروبيوم، والاستجابات الأيضية وهو ما يتجاوز النهج الذي يعتمد على مقاس واحد يناسب الجميع.