يمانيون:
2025-10-16@09:32:05 GMT

“موكب كوكبي” نادر يزين السماء طوال فبراير

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT

“موكب كوكبي” نادر يزين السماء طوال فبراير

يمانيون/ منوعات

طوال شهر فبراير، ستكون السماء مسرحا لعرض سماوي مذهل يوصف بـ”الموكب الكوكبي”، حيث ستصطف خمسة من ألمع الكواكب في النظام الشمسي في سماء الليل.

وفي أواخر الشهر، سيتمكن المراقبون من رؤية الكواكب الخمسة اللامعة، عطارد، الزهرة، المريخ، المشتري، وزحل، عبر السماء، مع اقتراب خاص بين عطارد وزحل في 24 فبراير، وهو الحدث الأبرز هذا الشهر.

وعلى الرغم من أن هذه المحاذاة الكوكبية ليست نادرة للغاية، إلا أنها غير مألوفة. ففرصة رؤية الكواكب الخمسة معا لا تتكرر كثيرا.

ومن المتوقع حدوث محاذاة مماثلة في أكتوبر 2028، لكنها ستكون مرئية قبل شروق الشمس، ما يتطلب الاستيقاظ مبكرا. أما في فبراير 2025، فستكون الرؤية مريحة للغاية، حيث يمكن مشاهدة الكواكب عند الغسق.

الزهرة: الفانوس السماوي اللامع

يعد الزهرة أكثر الكواكب لمعانا من بين الكواكب الخمسة، وهو النجم الرئيسي في السماء المسائية. وعلى الرغم من أنه بلغ أقصى بعد زاوي عن الشمس في 10 يناير، إلا أنه سيستمر في التألق بسطوعه في السماء الغربية الجنوبية طوال فبراير.

ومن خلال المناظير أو التلسكوب الصغير، يمكن رؤيته على شكل هلال يتضاءل تدريجيا مع تقدم الشهر.

زحل: من السهل إلى الصعب

يأتي زحل، “سيد الحلقات” الشهير، في المرتبة الثانية من حيث السطوع في السماء، حيث يمكن العثور عليه بسهولة أسفل كوكب الزهرة.

وعلى الرغم من أن زحل يلمع كنجم في السماء، إلا أنه يبدو باهتا مقارنة بالزهرة.

وفي الأسابيع الأولى من فبراير، ستصبح الفجوة بين الزهرة وزحل أكثر وضوحا، لكن زحل سيصبح تدريجيا أكثر صعوبة في الرؤية مع اقتراب نهاية الشهر.

المشتري وأقماره

يظهر المشتري، أكبر كواكب النظام الشمسي، في السماء الجنوبية عند الغسق، مصحوبا بتجمعات نجمية شهيرة مثل الثريا(Pleiades) والقلائص (Hyades). ويمكن تمييزه بسهولة بفضل بريقه الفضي-الأبيض على الرغم من أن يطوعه يعادل فقط عُشر سطوع الزهرة.

ومن خلال المناظير أو التلسكوب الصغير، يمكن رؤية الأقمار الأربعة الكبيرة للمشتري، والتي اكتشفها غاليليو عام 1610. وفي ليلة 25-26 فبراير، ستشكل ثلاثة من هذه الأقمار (أوروبا، غانيميد، وكاليستو) مثلثا ضيقا على جانب واحد من الكوكب، بينما يظهر آيو وحيدا على الجانب الآخر.

 

المريخ ورفاقه

يظهر المريخ، ذو اللون البرتقالي المصفر، في السماء الشرقية مع حلول الليل، مصحوبا بالنجمين التوأم في كوكبة “التوأمان”، رأس التوأم المؤخر (pollux) ورأس التوأم المقدم (Castor).

وعلى الرغم من أن المريخ كان في أقرب نقطة له من الأرض في يناير، إلا أنه سيبدأ في الخفوت تدريجيا خلال فبراير.

في 24 فبراير، سيصل عطارد، أصغر كواكب النظام الشمسي، إلى أقرب نقطة له من زحل، حيث سيفصل بينهما 1.5 درجة فقط. وهذه الفرصة ستسمح للمراقبين برؤية الكواكب الخمسة معا في نفس الوقت.

ولرؤية هذا المشهد، ينصح باستخدام المناظير والبحث عن الأفق الغربي الجنوبي بعد 30 دقيقة من غروب الشمس.

كواكب أخرى

بالإضافة إلى الكواكب الخمسة الرئيسية، يمكن رصد أورانوس ونبتون باستخدام المناظير أو التلسكوب الصغير.

أورانوس، الذي يلمع بقدر +5.6، يمكن رؤيته أحيانا بالعين المجردة في ظروف مثالية، بينما يتطلب نبتون، الأكثر خفوتا، أدوات مساعدة لرصده.

وهذا العرض السماوي الفريد يقدم فرصة نادرة لعشاق الفلك لتتبع حركة الكواكب والاستمتاع بجمال النظام الشمسي.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: على الرغم من أن النظام الشمسی فی السماء إلا أنه

إقرأ أيضاً:

21 ديسمبر.. موعد بداية فصل الشتاء سيد الفصول

موعد بداية فصل الشتاء.. 66 يومًا باتت تفصلنا عن بداية فصل الشتاء رسميًا، وذلك بعد أن بدأ الخريف رسميًا، الاثنين 22 سبتمبر 2025، ويستمر 89 يوما و20 ساعة و44 دقيقة، ليعقبه فصل الشتاء الأحد 21 ديسمبر لمدة 88 يوما و23 ساعة و41 دقيقة، وفقا للحسابات الفلكية.


الانقلاب الشتوى يحدث بسبب ميلان محور الأرض وحركتها حول الشمس، ولأن الأرض أثناء دورانها حول الشمس ليست عمودية ولكن مائلة بمقدار 23.5 درجة، لذلك فإن النصف الشمالى والنصف الجنوبى يتبادلان الأماكن فى استقبال ضوء الشمس، وعليه فإن ميلان الأرض وليست المسافة التى تفصلها عن الشمس هى السبب فى حدوث الفصول الأربعة.

والقطب الشمالى يكون مائلا بعيدًا عن الشمس فى يوم الإنقلاب الشتوى وتصل الشمس ظاهريًا إلى أقصى نقطة جنوب السماء، لذلك فإن جميع المواقع شمال خط الاستواء يكون طول النهار أقل من 12 ساعة فى حين أن المناطق جنوب خط الاستواء يكون النهار أطول من 12 ساعة.

وبشكل عام ليس كل الأماكن حول العالم لها شروق وغروب فى يوم الإنقلاب الشتوى فشمال الدائرة القطبية عند خط العرض 66.5 درجة شمال لا يوجد شروق أو غروب للشمس فى هذا اليوم لأن الشمس تبقى تحت الأفق طوال اليوم، فى حين أن الدائرة القطبية الجنوبية عند خط العرض 66.5 درجة جنوب لن يرصد شروق أو غروب للشمس أيضًا، لأن الشمس تظل فوق الأفق طوال اليوم وهى ظاهرة تعرف بشمس منتصف الليل وهى أحد أدلة كروية الأرض.

بعد وصول الشمس أقصى نقطة جنوب السماء" ظاهريا" فى الانقلاب الشتوى سيلاحظ وكأنها تشرق من نقطة واحدة جنوب السماء لبضع الأيام قبل أن تبدأ مسارها الظاهرى بإتجاه الشمال من جديد نتيجة لحركة الارض فى مدارها حول الشمس، وستبدأ بعد ذلك زيادة ساعات النهار حتى تتساوى مع ساعات الليل بحدوث الاعتدال الربيعى فى 20 مارس 2025

مقالات مشابهة

  • 21 ديسمبر.. موعد بداية فصل الشتاء سيد الفصول
  • الإعلام في عالم يتشكل.. المنتدى السعودي للإعلام ينعقد فبراير المقبل
  • مسنة تلاحق مطلقها بدعوى نفقة متعة وتطالبه بسداد تعويض مالى عن 33 سنة
  • نائب كردي:حكومة البارزاني لم توزع الرواتب على الرغم من استلامها للأموال من بغداد
  • تعلن نيابة ومحكمة الزهرة أن على المتهمين الحضور الى المحكمة
  • «لحظات الحرية الأولى».. الأسرى الفلسطينيون يخرجون من سجون الاحتلال وسط دموع الفرح
  • عاجل: فلكية جدة: اقتران القمر بـ"عنقود النثرة" يزين سماء المملكة الليلة
  • تعلن محكمة الزهرة أن على المدعى عليه عدنان علي شامي الحضور إلى المحكمة
  • قيادي بـ”حماس: الصمود الفلسطيني أخضع نتنياهو على القبول بما ظل يرفضه طوال عامين
  • بدء الاستعدادات لتنظيم النسخة الثانية من منتدى صحار للاستثمار فبراير المقبل