لجريدة عمان:
2025-07-01@09:46:08 GMT

النقد العربيّ بين الأَصْداء والإصْغاء

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT

لم نشهد مفترَقًا مقلقًا مفزِعًا مُضْجِرًا في الممارسة النقديَّة العربيَّة، مثلما نشهده في هذا العصْرِ من اضطرامٍ واضطرابٍ، وقلّةِ هدْأةٍ، ونبوِّ سكْنَةٍ، ونفور هجْعةٍ، ومفارقةِ موْئلٍ ضامنٍ آمنٍ. لقد كان النقد منذ بدايات القرن العشرين، وهبوب عواصف أو رياح أو نسَمات الأثر الغربيِّ في قِوَام ما تأسَّس وتهيَّأ مِن نقد عربيٍّ موروثٍ عن عقولٍ أعملت معاوِل هادمة أحيانًا، عاملة عالمة أحايين كثرة، حاملاً لوجهتين وتيّارين ومسلكين، تعايش تيّاران متزاحمان، متعارِضان، متضادّان، متناطحان، تيّارٌ يدعو إلى التمسُّك بأصولِ النقد القديم، وهو في الغالب الأعمِّ غافلٌ عن بنية هذا النقد وأبعاده وفلسفة اختباره وإجرائه (ولنا مآبٌ للخوْضِ في هذه الغفلة)، وتيَّارٌ وقع على علومٍ من الغرْب نافعة، أخذ رغوتها أو زُبْدتها ونخَل بها أدبًا عربيًّا.

عشنَا هذه الفُرقة النقديّة في أوْجها وحدّتها وشدّتها، بين مَن يرى ضرورة التركيز على حياة المؤلّف وعصره وواقعه في قراءة الأدب ونقده، وهو واهمٌ أنّه يسلك مسلك القدماء، ومَن يرى ضرورة التخلُّص مِن أثر الواقع والانغماس في الأثر الأدبيّ، لا أثر يُنظر فيه غيره، والإعراض عن حياة المؤلّف وعن عصره وعن قضاياه، والإيمان بمكتسبات الغرب النقديّة التي تهبّ بنا يمينًا وشمالاً، تقفو خطى اللّسانيّات أحيانًا، وخطى الفلسفة أحايين، وخطى المنطق أزمنة أخرى، فكُنّا كالقشّة في مهبّ الرياح، ندافع باستماتة يومًا عن البنيويّة ونقاتل في اليوم الثاني تبشيرا بالتداوليّة ونحارب ترسيخًا للسيميائيّة، ومَن اعتصم منّا بنهج أو منهج صار أقرب إليه من أبنائه. وفي كلّ هذا التنافر، كان السَّبيل واضحًا، تنازع بين التقليد والتجديد، أمّا اليوم، وقد سقطت الإيديولوجيّات، وتهاوت الأفكار الكبرى المؤسّسة، ووقفنا تأمُّلا في جدوى اتّباع الغرب في كلّ مظاهر حياتنا، فكرًا وعلمًا وعملاً، فإنّ النقد قد توقّف أيضًا، وتساقطت أوراق توته، فما النقد مرّة أخرى، وما سبيل تحقيقه؟ هل هو القدرة على إعْمال أدواتٍ نظريَّةٍ بها تُحْفَر النّصوص ويُغَاصُ في أعْماقها؟ هل هو تعقُّل الخطاب الأدبيّ وبيان رسالته ومحموله القضويّ؟ هل هو تأويلٌ وتدبيرٌ أو مسايرةٌ وتسيير؟ لا شكَّ أنّ كلّ هذا نافع وصالحٌ، غير أنّنا اليوم نفتقد عقلاً عربيًّا ناقِدًا يُحدّدُ مسار السَّبيل، وهذا لا يكون إلاّ بقراءة نقديَّة سليمة لموروثنا النقديّ ولحادثِ الممارسة النقديّة تنظيرًا وتطبيقًا. لقد هام نُخبة من الأكاديميين الأفاضل بالأسلوبيّة، وبشَّروا بها، واعتصموا بحبْلها، وخاضُوا فيها وجوهًا عددًا، وكان على رأس من قام بذلك من أساتذتنا في العالم العربيّ صلاح فضل صاحب كتاب "علم الأسلوب"، وصاحب عدد من المؤلّفات التي نظَّرت للنصّ وخواصِّ أسلوبه، اعتصامًا بالمحايثة، والالتزام بالبُنى اللّغويّة، إذ هي محدّدة الخطاب وباعثة شكله ومعناه، وأستاذنا محمّد الهادي الطرابلسي الذي أعْمل الأسلوبيَّة أوَّل ظهورها عند العرب على شعر أحمد شوقي، وخاضَ فيه إحصاءً واحتسابًا، وإيمانًا بأنَّ المعاني لا تُكتسب في الخطاب الأدبيّ إلاّ إذ حملتها اللّغة، ولذلك فإنَّ اللّغة هي الأصل، وهي محطّ النَّظر، ومركز الدَّرس. مشكلتي مع أساتذتي هؤلاء، أنّهم عاندوا وقاوموا وثبتوا على العهد، ولم يتحوَّلوا بيسر، ولم يُغيِّروا من طرائق تناولهم، ففي الوقت نفسه الذي تشابكت فيه الأفكار في الغرب معلنةً موت الأسلوبيّة وخائضةً في بدائلها الممكنة، كان دُعاة الأسلوبيّة في الجامعات العربيّة يستميتون في إبْقائها ورعايتها وتحنيطها. ما دعاني إلى كتابة هذا المقال، ليس عرض تاريخ النقد، ولا بيان العصبيّة النقديّة الجامعيّة تحديدًا في تحنيط المناهج الميتة والأدوات النقديّة الصائرة إلى فناءٍ، بل سؤال مُحرق، مقلقٌ، إلى أين المنتهى؟ إلى أين ينتهي النقد العربيّ بجميع أوجهه؟ ألا يحقُّ لنا الآن أن نعود إلى هذا التراكم الحديث من فصول النقد العربيّ، إلى "غربال" ميخائيل نُعيمة، وبيان الفِكَر التي تحكّمت فيه، والعُنْف الذي واجه به كلاسيكيّات أحمد شوقي، أن نعود إلى مناكفات طه حسين، ومحاوراته، وصراعاته، مع مصطفى صادق الرافعي والخضر حسين وزكي مبارك الذي وسم طه حسين في أكثر من مقالة بالجهل؟ هذه المحاورات العميقة أحيانًا، العقيمة أحايين كثيرة، التي سجّلت في تاريخ العرب الحديث محاكمات للأدب مسَّت أدباء كُثْرًا ومفَكِّرين عددًا، حتّى وجدنا الفضل، والقدرة النقديّة عند القُضاة أحيانًا، الذين يفصلون بين جناية الفكر المرغوبة المطلوبة، وجناية الفعل المرفوضة الملفوظة، ويُمكن أن نختصر ذلك في نصّ الحكم الذي أعلنه القاضي الذي بتَّ في الشكوى القضائيّة التاريخيّة في محاكمة كتابِ "في الشعر الجاهليّ" لطه حسين، يقول القاضي المحترم: "ونحن نرى أنَّ ما ذكره المؤلِّف في هذه المسألة هو بحث علميٌّ لا تعارض بينه وبين الدِّين ولا اعتراض لنا عليه، حيث إنَّه مما تقدَّم يتَّضح أنَّ غرض المؤلِّف لم يكن مجرد الطَّعن والتعدِّي على الدِّين بل إنَّ العبارات الماسَّة بالدِّين التي أوردها في بعض المواضع من كتابه إنَّما قد أوردها في سبيل البحث العلمي مع اعتقاده أنَّ بحثه يقتضيها، وحيث إنَّه من ذلك يكون القصد الجنائيّ غير متوفّر، فلذلك، تحفظ الأوراق إداريا". لابدّ أن نعود إلى هذه الأرضيَّة التنازعيّة بين دعاة القديم وأنصار الحديث، وما أثارته من أفكارٍ وقضايا وانعكاسٍ على المجتمع، حتى نفهم طبيعة العقل العربيّ الناقد، لأنّي على يقين أنّ أنصار القديم لم يكونوا يُمثِّلون نقدًا قديما ولا يتمثَّلونه أيضا، ولأنَّ أنصار دُعاة الحديث لم يكونوا سوى أصداء لنقد حديث لم يتعقَّلوا عناصره ولا مقامَه الاجتماعي والمعرفي في تلك الصراعات التي نُقد بها شعر شوقي وأعمال الرومنسيين، وشعر السيّاب من بعد ذلك، ونازك الملائكة وغيرهما. فكانت هنالك أزمة حقيقيّة بين الخطَّين المتفارقين، عدَّلتها -إلى حدٍّ ما- بدايةً من سبعينيّات القرن الماضي جهود المدرسة النقديَّة المغربيّة التي تجاوزت ثنائيّة القديم والحديث، وأعْملت من حديث النقد ما يُمكن أن يمتصّ قديمًا، ويُجْرَى أيضا على قديم النصوص، غير أنّ المدرسة المغربيّة ذاتها وقعت في أزمة الاعتصام بالمفهوم والإجراء الغربيّ وأطَالت البقاء في مكانة التّابع، وإن استدعت أصداء من الموروث النقديّ، وآمنت إيمانًا مُطلَقًا بالخطّ الحادث القائم على استدعاء المناهج الغربيّة دون استدعاء لمقامات إنتاجها. الآن، وهنا، كيف ننظرُ إلى الأدب في ظلّ وقفةٍ وبهتةٍ، وبلهٍ نقديّ ومعرفيّ، وفي ظلّ سقوط ثنائيّة القديم والحديث، وتهاوي الصراع المعرفيّ صاحب اللّسانيْن؟ هل نُواصِلُ نقد الأصداء، أو نقيم نقد الإصغاء إلى النصوص، وإعمال القلب لبلوغ "المزيَّة" والفضل؟

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ة النقدی ة أحیان ا

إقرأ أيضاً:

الإعلام الدولي: مرونة الاقتصاد المصري ساعدت في تجاوز آثار الاضطرابات الإقليمية

أظهر تقرير إحصائي شامل أصدرته الهيئة العامة للاستعلامات عن "صورة مصر في وسائل الاعلام الدولية"، أن الاعلام الدولي تابع بشكل متواصل شئون مصر الاقتصادية خلال شهر مايو 2025.


وقال الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إن وسائل الإعلام العالمية خاصة المتخصصة في مجال الاقتصاد أشادت بقدرة الاقتصاد المصري على مواجهة وتجاوز الآثار الاقتصادية والتجارية السلبية الناجمة عن التصعيد الإقليمي العسكري في الأسابيع الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بفضل مرونة الاقتصاد المصري وتنوع قطاعاته إضافة إلى ما تم انجازه في المرحلة الجديدة من مراحل الإصلاح الاقتصادي والتي قال عنها صندوق النقد الدولي إن نتائجها قد فاقت التوقعات وأضاف رئيس هيئة الاستعلامات أن وسائل الإعلام الدولية نشرت خلال شهر مايو الماضي (266) مادة صحفية عن الاقتصاد المصري، توزعت، حسب النطاق الجغرافي الذي تنتمي إليه هذه الوسائل، إلى(27) مادة نشرها الإعلام الأمريكي و(56) مادة نشرها الإعلام الأوروبي، و(35) مادة نشرها الإعلام الأسيوي، و(139) مادة نشرها الإعلام العربي .


وبلغ عدد وسائل الإعلام الدولية التي تناولت الاقتصاد المصري خلال تلك الفترة (68) وسيلة إعلامية، منها: (9) وسائل إعلامية أمريكية، و (21) وسيلة إعلامية أوروبية، و (18) وسيلة إعلامية أسيوية، و(17) وسيلة إعلامية عربية.
وأوضح رئيس "هيئة الاستعلامات" أن توجهات الإعلام الدولي في تناول قضايا الاقتصاد المصري خلال شهر مايو 2025، كانت متوازنة وموضوعية حيث بلغ عدد المواد ذات الاتجاه الإيجابي (23) مادة من إجمالي المواد المنشورة عن الاقتصاد المصري خلال تلك الفترة، و أن وسائل الإعلام الدولية نشرت (237) مادة اتسمت بالاتجاه الموضوعي ، عن الاقتصاد المصري خلال تلك الفترة، بنسبة 89%، و في الاتجاه السلبي، نشرت وسائل الإعلام الدولية 6 مواد فقط، بنسبة 2% من إجمالي المواد المنشورة خلال مايو 2025 .


وتضمنت الموضوعات التي حظيت بتناول ايجابي من جانب الاعلام الدولي : ( الاعلان عن اكتشافات جديدة للغاز والزيت، هبوط الدولار إلى أدنى مستوى منذ 6 أشهر، ارتفاع احتياطات النقد الأجنبي إلى 49 مليار دولار بنهاية العام المالي المقبل، صندوق النقد الدولي يشيد بالتقدم الملموس في برنامج الإصلاح الاقتصادي، اقتراب مصر من حلمها الكبير في محطة الضبعة النووية ، و تحويلات المصريين بالخارج تقفز إلى 32.6 مليار دولار. تراجع عجز الموازنة العامة في مصر.)


وقد نشرت شبكة 'CNN' الامريكية بالعربية في 14/5/2025، تقريراً بعنوان، "مصر تعلن عن اكتشافات جديدة للغاز والزيت.. وخبير يعلق"، حيث أعلنت مصر عن اكتشافات جديدة للغاز والزيت في الصحراء الغربية وخليج السويس من شأنها إضافة 3380 برميل زيت و30 مليون قدم مكعب غاز يوميًا للإنتاج المحلي. وجاءت هذه الاكتشافات بعد سداد الحكومة جزء من مستحقات شركات النفط الأجنبية، لتشجيعها على زيادة حجم استثماراتها لتسريع وتيرة تنمية الحقول القائمة لزيادة الإنتاجية واكتشاف أخرى جديدة، بما سيسهم في توفير جانب من الفاتورة الاستيرادية من الوقود والمنتجات البترولية على مدار الفترة المقبلة. 


ونشر موقع شبكة "سي إن إن الامريكية "، في 20/5/2025، تقريرًا بعنوان " هبوط الدولار إلى أدنى مستوى منذ 6 أشهر.. خبراء يكشفون الأسباب"، حيث هبط سعر الدولار أمام الجنيه لأدنى مستوى 50 جنيهًا، وذلك للمرة الأولى خلال عام 2025، وسجّل متوسط أسعار السوق 49.84 جنيه للشراء، و49.94 جنيه للبيع، وفق بيانات البنك المركزي ، ورجّح خبراء أسباب هذا الانخفاض إلى زيادة تدفقات النقد الأجنبي للبلاد من عوائد السياحة وتحويلات المصريين المقيمين بالخارج. مع انخفاض الطلب على العملة الأجنبي، بسبب تراجع طلبات الاستيراد نتيجة عوامل موسمية، إضافة إلى تراجع سعر الدولار عالميًا نتيجة زيادة الاستثمار في اليورو، بسبب توقعات غير متفائلة بأداء العملة الأمريكية. 
ونشرت وكاله روسيا اليوم الروسية وصحيفة الوطن الكويتية وموقع العربية السعودي بتاريخ 18/5/2025بعنوان " صندوق النقد الدولي: مصر تحقق تقدما ملموسا في برنامج الإصلاح الاقتصادي" حيث أكد نائب مدير صندوق النقد الدولي نايجل كلارك إن مصر أحرزت تقدما ملموسا وواضحا فيما يتعلق ببرنامجها الإصلاح الاقتصادي الكلي، مؤكدا أنه "أمر جلي للعيان". وقال كلارك، في تصريحات خلال مؤتمر صحفي في القاهرة عقب اجتماع مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إن "البرنامج المصري نتج عنه انخفاض قوي في معدلات التضخم والبطالة، فيما قفزت مستويات احتياطيات النقد الأجنبي إلى جانب إتاحة ووفرة العملات الأجنبية، ولم تعد هذه مشكلة كما كان من قبل". وأشار إلى أن هناك زيادة مطردة في معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي، فيما يمضي الاقتصاد المصري على طريقه نحو الاستقرار، مؤكدا أن هذه النتائج الإيجابية المهمة التي أحرزها برنامج الاصلاح الاقتصادي المصري جاءت بفضل القرارات والتحركات الجريئة التي قادتها الحكومة المصرية. 
ونشر موقع مجلة "نيوزويك" الأمريكية في 2/5/2025، تقريراً بعنوان "رسوم ترامب الجمركية قد تُنعش أجود أنواع القطن في العالم " حيث أشار التقرير إلى أن مصر، المعروفة منذ فترة طويلة بقطنها الممتاز، قد تكتسب أرضية في السوق العالمية نتيجة لحرب التعريفات الجمركية التي شنها الرئيس دونالد ترامب مع الصين. حيث يمكن أن توفر التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة على المنسوجات الصينية، شريان حياة ضروري للغاية لقطن مصر طويل التيلة القديم، على الرغم من فرض التعريفات الجمركية أيضًا على مصر ومنتجي القطن الآخرين، إلا أنها أقل من تلك المفروضة على الصين. 
ونشرت مجلة "فوربس" الإقتصادية الأمريكية ووكالة رويترز وموقع "صندوق النقد الدولى"، و موقع "الشرق" السعودي و موقع "سكاي نيوز عربية" الإماراتي بيانا فى27/5/2025، بعنوان "صندوق النقد الدولي يُنهي مهمة مراجعة في مصر "، حيث قام فريق من خبراء صندوق النقد الدولي، بزيارة القاهرة واجرى مناقشات مثمرة حول السياسات الاقتصادية والمالية التي يمكن أن تدعم إتمام المراجعة الخامسة في إطار برنامج "تسهيل الصندوق الممدد". واضاف الصندوق : أحرزت مصر تقدمًا ملموسًا نحو استقرار الاقتصاد الكلي. ومن المتوقع أن يستمر النمو في التحسن، وقد رفعنا توقعاتنا للسنة المالية 2024/2025 إلى 3.8%، في ضوء النتائج التي فاقت التوقعات في النصف الأول من العام.

طباعة شارك صندوق النقد الدولى الدولار الغاز البنك المركزي

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد الدولي يصرف 500 مليون دولار لدعم أوكرانيا
  • صندوق النقد الدولي: الجزائر تسير في الطريق الصحيح
  • "النقد الدولي" يقدم 500 مليون دولار لأوكرانيا
  • الرقابة المالية ترفع الحد الأقصى للتمويل النقدي المُسبق لأغراض استهلاكية إلى 50 ألف جنيه للعميل
  • صندوق النقد يمنح الأردن شهادة ثقة دولية جديدة
  • و أمرت النيابة العامة بحبس مالك السيارة المتسببة في حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية لتمكينه المتهم من قيادتها رغم علمه بعدم حيازته رخصة تجيز له قيادة تلك المركبة. جاء ذلك في إطار التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في الحادث المروري المروع الذي وقع
  • السلطة الفلسطينية تدرس استخدام عملة للتداول غير الشيكل
  • صندوق النقد الدولي يوافق على صرف 448.4 مليون دولار لتنزانيا
  • قدرتك على تحمل النقد والتعاطي معه تحدد فرصة بقائك في أي مشهد سياسي
  • الإعلام الدولي: مرونة الاقتصاد المصري ساعدت في تجاوز آثار الاضطرابات الإقليمية