الأوضاع السياسية والأمنية في لبنان بين بو حبيب وفايون
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
التقى وزير الخارجية والمغتربين د. عبدالله بو حبيب نائبة رئيس الوزراء وزيرة الخارجية والشؤون الأوروبية في جمهورية سلوفينيا تانيا فايون، والوفد المرافق لها، على غداء عمل، وجرى التداول في مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في لبنان والمنطقة.
شكر الوزير بو حبيب سلوفينينا، بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي على سياستها الساعية لحل النزاعات بالطرق السلمية في الشرق الاوسط وتمسكها بالشرعية الدولية شارحا اهمية وقف اعتداءات اسرائيل المتكررة على لبنان، وضرورة إحترام إلتزاماتها.
كما شدد على ضرورة عودة النازحين السوريين من لبنان الى سوريا بعدما انتفت أسباب وجودهم في لبنان، وأشار إلى أن لبنان يعول في هذا الشأن على الدعم السلوفيني لمطلبه، باعتبار أن سلوفينيا كانت إحدى الدول الأوروبية الثماني التي دعت الاتحاد الاوروبي الى إعادة ضبط سياسته تجاه سوريا، قبل سقوط النظام السوري.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بو حبیب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي لـ أورتاغوس: نزع سلاح حزب الله شرطٌ لمستقبل لبنان
أعلن جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، أنه أجرى مع مورغان أورتاغوس نقاشاً “مفيداً” حول الوضع في لبنان، مؤكداً أن حزب الله هو “من ينتهك السيادة اللبنانية”، و"نزع سلاحه" أمر بالغ الأهمية “لمستقبل لبنان وأمن إسرائيل”، وفقا لـ رويترز.
وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع حملة دبلوماسية مكثفة تشنها كل من إسرائيل والولايات المتحدة، بهدف الضغط على لبنان لتنفيذ القرار الحكومي الذي يقضي بـ"حصر السلاح في يد الدولة" ونزع أسلحة الميليشيات - وعلى رأسها حزب الله.
من جانبها، أبدت أورتاغوس - في زياراتها المتكررة إلى بيروت خلال الأشهر الماضية - تأييدها للمطلب ذاته، مشدّدة على ضرورة أن تقوم السلطات اللبنانية بـ"إجراءات جدّية" لنزع السلاح وتسليم الممتلكات العسكرية للحكومة، على أن يتم ذلك “بأقرب وقت ممكن”، وفقا لـ رويترز.
وفي حين تدرك تل أبيب وواشنطن أن هذه الخطوة - في حال تنفيذها - تعني استعادة الدولة سيادتها الكاملة على أراضيها، فإن التحدي الحقيقي يبقى في مدى قابلية حزب الله ورفاقه لقبول تسليم أسلحتهم، خصوصاً في ظل استمرار ما تعتبره الجماعة "عدواناً إسرائيلياً" ووجود قوات إسرائيلية في جنوب لبنان بحسب مصادر من لبنان.
من جهة لبنانية، يُشير بعض المسؤولين إلى أن تنفيذ القرار سيتطلب خطة تدريجية مدروسة، لتفادي فراغ أمني أو شلل مؤسساتي، خصوصاً في المناطق الجنوبية التي اعتاد فيها الحزب على دور شبه "حامي" للسكان، كذلك الخشية من إنزال “صدام داخلي” في حال حاولت الدولة فرض حصر السلاح بالقوة.
وبهذا المعنى، يرى مراقبون أن رسائل إسرائيل - عبر وزير خارجيتها - وواشنطن - عبر أورتاغوس - تشير إلى أنّ “نزع السلاح” أصبح ليس فقط مطلباً دبلوماسياً، بل سيفاً معلّقاً فوق حكومة بيروت، وقد يتحول إلى ذريعة لتصعيد أو تنفيذ عمليات عسكرية إذا لم تُنفّذ أجندتها في الوقت المحدد.