بين خطيبها وعشيقها..الأمن الجزائري يفك لغز خطف فتاة حي القصبة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
شهد حي القصبة في العاصمة الجزائرية واقعة اختطاف مثيرة، سرعان ما تحولت إلى مفاجأة صادمة بعد كشف تفاصيلها أمام القضاء، حيث تبين أن الفتاة المختطفة كانت شريكة في سيناريو الاختطاف، الذي نُفذ بهدف ابتزاز خطيبها مالياً.
وبدأت القضية عندما تلقت مديرية أمن الجزائر بلاغاً من والدة خطيب الفتاة، تفيد بتلقيها اتصالًا من شخص مجهول يطالب بفدية قدرها 100 مليون سنتيم ودراجة نارية مقابل إطلاق سراح خطيبة ابنها.
على الفور، تحركت قوات الأمن بسرعة نحو العنوان المذكور، وعند وصولهم إلى منزل المتهم، سمعوا صرخات استغاثة من إحدى الغرف.
في فيديو متداول.. شابة تعذب والدتها وتثير صدمة في الجزائر - موقع 24تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر مقطع فيديو صادم يظهر شابة تعذّب والدتها المسنة بطريقة قاسية في بلدية خرايسية بالعاصمة.تمكنت الشرطة من اقتحام المنزل الواقع في الطابق الثالث، حيث عُثر على الفتاة مكبلة اليدين والقدمين، فيما حاول المتهم مقاومة رجال الأمن بعنف قبل توقيفه. وبعد تفتيش المكان، ضبطت الشرطة أسلحة بيضاء، كمية من الكوكايين، وأربع كبسولات من المؤثرات العقلية.
وخلال التحقيقات، تبيّن أن المتهم ليس مجرد خاطف، بل كان على علاقة عاطفية سابقة مع الضحية، التي اتفق معها مسبقاً على حبك تمثيلية الاختطاف بهدف ابتزاز خطيبها وإجباره على دفع الأموال، وأوضح المتهم أن الفتاة زعمَت امتلاكها 200 مليون سنتيم وطلبت مساعدته في تنفيذ الخطة لاستعادة أموالها من خطيبها.
من جانبها، أنكرت الفتاة في البداية معرفتها بالمخطط، مؤكدة أنها تعرضت للاختطاف قسراً بعد أن استدرجتها صديقتها إلى المكان بحجة احتساء كوب شاي، لكنها تراجعت بعد مواجهة الأدلة التي كشفت اتفاقها المسبق مع المتهم على تنفيذ الخطة.
كما أنكرت الصديقة المتورطة أي علاقة لها بالجريمة، مؤكدة أن الضحية زجّت باسمها عمداً لتوريطها في القضية.
على ضوء هذه الاعترافات، وجهت النيابة تهم الاحتيال، التواطؤ الجنائي، وحيازة المخدرات إلى المتهم الرئيسي، فيما تواجه الفتاة تهماً بالمشاركة في خداع خطيبها وافتعال واقعة اختطاف وهمية. ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف المزيد من التفاصيل حول القضية التي أثارت جدلًا واسعاً في الجزائر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجزائر
إقرأ أيضاً:
شنيكات: الأمن المصري يمتد لغزة وسوريا وإثيوبيا.. وتصفية القضية الفلسطينية خطر على المنطقة
قال الدكتور خالد شنيكات، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تواجه ضغوطًا دولية متزايدة وتحاول عبر إعلامها العبري ومسؤوليها التنصل من مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة من دمار وقتل، عبر توجيه الاتهامات إلى دول عربية، سواء بشكل فردي مثل مصر والأردن، أو بشكل جماعي للدول العربية، وكأنها شريكة في المأساة الإنسانية المتفاقمة.
الأوضاع في غزةوأضاف شنيكات، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمن القومي المصري لا ينحصر داخل حدود الدولة فقط، بل يمتد إلى غزة وسوريا ويصل إلى إثيوبيا وربما أبعد من ذلك، وهو ما يفسر حرص مصر والأردن على استقرار الأوضاع في غزة ورفض سيناريوهات التهجير التي تهدد الأمن الإقليمي برمّته.
وأشار إلى أن الاتهامات المتكررة التي يوجهها الإعلام العبري للدول العربية، بزعم مشاركتها إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية، لا أساس لها من الصحة، مؤكدًا أن الموقف العربي كان وما زال واضحًا قبل وبعد 7 أكتوبر، ويتركز على أن الحل الوحيد الذي يحقق الأمن والاستقرار هو إقامة دولة فلسطينية، لأن القضية الفلسطينية ليست وليدة اللحظة بل تمتد لعقود من النضال والمعاناة.