السويد.. "حارق القرآن الكريم" يتعرض للضرب في ضواحي ستوكهولم
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أفادت صحيفة “افتونبلاديت”، بأن المهاجر سالفان مونيكا، منظم حدث حرق القرآن الكريم الذي وقع في السويد، تعرض للضرب في ضواحي ستوكهولم.
ووقع الحادث في مدينة سفيرديرتيلير، حيث اقترب رجل مجهول يرتدي قفازات الملاكمة من موميكا وبدأ يتحدث معه باللغة العربية: "هيا نلعب! أنت وأنا.. حسنا، ألا نلعب؟”.
طلب المهاجر من الرجل عدة مرات عدم الاقتراب، لكن المجهول واصل ضربه عدة ضربات.
وذكرت الشرطة أنه لم يتم اعتقال أحد، لكن ضباط إنفاذ القانون بدأوا تحقيقا أوليا في الهجوم.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة “بلومبرج” للأنباء، بأن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، طالب السويد بوقف حرق القرآن، وإلا فإن موافقة أنقرة على انضمام ستوكهولم لحلف شمال الأطلسي “الناتو” قد تتأخر أو لا تتم على الإطلاق.
وقال أردوغان "يجب أن تهتم السويد أولاً بشوارع ستوكهولم.. إذا لم يفعلوا ذلك، وإذا استمرت هذه الهجمات على ما هو مقدس بالنسبة لنا، فلا يلومونا".
وأشار الرئيس التركي إلى أنه من غير المعروف إلى متى سيستمر النقاش في البرلمان أو اللجان حول قضية الانضمام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ستوكهولم القرآن القران الكريم السويد
إقرأ أيضاً:
وفاة طفل بعد تعرضه للضرب المبرح على يد مدير مدرسته
وكالات
في حادثة مأساوية أثارت صدمة واسعة في المجتمع الباكستاني، توفي طفل يبلغ من العمر 10 سنوات إثر تعرضه للضرب المبرح من قبل مدير مدرسته خلال الطابور الصباحي، وذلك في إحدى المدارس الخاصة بمنطقة خيبر شمال البلاد.
وبحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ميل”، فإن مدير المدرسة، المدعو وقار أحمد، اعتدى على التلميذ خاليمات خان باستخدام عصا خشبية، موجهاً له ضربات عنيفة في مناطق متفرقة من جسده، شملت الرأس والرقبة والظهر، ما أدى إلى إصابات بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى، قبل أن يفارق الحياة متأثراً بجراحه.
الواقعة، التي حدثت أمام ن زملاء الطالب الضحية، لاقت استنكاراً واسعاً بين الأهالي والناشطين، الذين أعربوا عن غضبهم من استمرار استخدام العنف الجسدي داخل المؤسسات التعليمية، مطالبين بتطبيق قوانين صارمة تحظر الضرب في المدارس.
وسارعت الشرطة إلى اعتقال مدير المدرسة، وأكدت في بيان رسمي أن السلطات لن تتسامح مع أي شكل من أشكال العنف ضد الأطفال.
وجاء في البيان: “لا مبرر تحت أي ظرف لاستخدام العنف ضد الأطفال أو النساء، ما حدث يُعد انتهاكاً صارخاً للرسالة التربوية التي يحملها المعلم، الذي يُفترض أن يكون حارساً لكرامة وأمان طلابه”.
الحادثة أعادت إلى الأذهان سلسلة من الانتهاكات المروعة التي شهدتها باكستان خلال السنوات الماضية، كان أبرزها وفاة طفلة في الثامنة من عمرها عام 2020 بعد تعرضها للضرب حتى الموت من قبل أرباب عملها، وواقعة مماثلة في عام 2021 راح ضحيتها طفل في نفس السن على يد معلمه بسبب إخفاقه في حفظ درسه.
الجدير بالذكر أن مدينة إسلام آباد أقرت عام 2021 قانوناً يهدف إلى حظر جميع أشكال العنف ضد الأطفال، لكن الحوادث المتكررة تعكس تحديات كبيرة في التطبيق.
إقرأ أيضًا:
صرخات وهلع في الأجواء: طائرة باكستانية تهبط بسلام بعد عاصفة عنيفة .. فيديو