نظمت دائرة المدارس الخاصة بتعليمية محافظة الداخلية برنامجا تدريبيا لتعزيز الوعي بثقافة السلامة المهنية وتطبيق معايير إدارة المخاطر داخل البيئة المدرسية.

قدّم البرنامج جمال بن سعيد السيابي رئيس قسم الأمن والسلامة المدرسية بالمديرية العامة للمدارس الخاصة، وتضمّن ورقتين تدريبيتين تناولتا موضوعات الصحة والسلامة وإدارة المخاطر والحالات الطارئة، أقيمتا على مدى يومين بمركز التدريب التربوي بولاية سمائل وقاعة الشهباء بجامعة نزوى.

وجاءت الورقة الأولى بعنوان "الصحة والسلامة في المؤسسات التعليمية"، وتناولت محاور متعددة أبرزها الصحة والسلامة في المؤسسات التعليمية والمباني المدرسية والمخاطر المحتملة وطرق الوقاية منها وأدوار فرق الأمن والسلامة وموجهات وسائل النقل المدرسي بالمدارس الخاصة وهدفت الورقة إلى تعزيز الوعي بأهمية توفير بيئة مدرسية آمنة ومنظمة وصحية للطلبة والعاملين والتعريف بمتطلبات الأمن والسلامة والمخاطر المحتملة وطرق الوقاية منها إضافة إلى توضيح أدوار الإدارات المدرسية وفرق العمل في تطبيق معايير السلامة والالتزام بإجراءات النقل المدرسي الآمن، أما الورقة الثانية فجاءت بعنوان "إدارة المخاطر والحالات الطارئة"، وتناولت استراتيجية وزارة التربية والتعليم في إدارة الحالات الطارئة والإجراءات والتدابير الوقائية الواجب اتباعها لمواجهة الطوارئ واحتوائها وتقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات إلى جانب التعريف بمعايير إعداد خطة الطوارئ والإخلاء وتحديد الأدوار والمسؤوليات للعاملين بالمدرسة ويأتي هذا البرنامج في إطار سعي وزارة التربية والتعليم لنشر ثقافة السلامة المدرسية وتمكين الكوادر الإدارية من التعامل مع المخاطر المحتملة وفق منهجيات علمية. مشيرا إلى أن التدريب الميداني المستمر يسهم في رفع كفاءة المدارس الخاصة وجاهزيتها لمواجهة الحالات الطارئة بما يضمن بيئة تعليمية آمنة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: إدارة المخاطر

إقرأ أيضاً:

"منتدى صمود المدن" يستعرض التجارب الخليجية لتعزيز المرونة الحضرية والتخطيط المستدام

مسقط- الرؤية

يواصل منتدى صمود المدن في الأنواء المناخية والحوادث الكبرى، الذي تنظمه وزارة الداخلية، أعماله لليوم الثاني، مستعرضًا محوري التغيرات المناخية وأثرها على المدن ودور التخطيط العمراني في تعزيز الصمود الحضري.

وشهدت جلسات اليوم مناقشة أوراق عمل تناولت تعزيز المرونة الوطنية للبنية الأساسية والخدمات العامة، ونمذجة الفيضانات وتحليل آثار الأعاصير والحالات المدارية الاستثنائية، إلى جانب الممارسات الهندسية الحديثة في تصميم الطرق لمواجهة التغير المناخي ودور المركز الوطني للإنذار المبكر في رصد المخاطر والتنبؤ بها.

كما تطرقت الأوراق إلى تطبيق الاشتراطات الوطنية للبناء لتعزيز الصمود العمراني، واستعراض تجارب خليجية في ربط التخطيط الحضري بإطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث، إضافة إلى إدارة المياه السطحية واستدامة الطاقة واستخدام نظم المعلومات الجغرافية في تقييم تجمعات المياه، بما يعزز توجه دول مجلس التعاون نحو مدن أكثر مرونة واستدامة.

وفي إطار الفعاليات المصاحبة للمنتدى، نظمت وزارة الداخلية ممثلة بدائرة التخطيط والتطوير حلقة عمل بعنوان "إدارة المخاطر والأزمات المؤسسية في المحافظات"، بمشاركة مختصين من مختلف محافظات عُمان.

وتطرقت حلقة العمل إلى آليات توحيد السياسات والسجلات المصاحبة لإدارة المخاطر، إلى جانب بحث التحديات والدروس المستفادة، وصولًا إلى صياغة توصيات وخارطة طريق مشتركة تسهم في تطوير منظومة متكاملة لإدارة المخاطر على مستوى المحافظات.

مقالات مشابهة

  • كوب القهوة اليومي.. فوائد لا تخلو من المخاطر
  • "منتدى صمود المدن" يستعرض التجارب الخليجية لتعزيز المرونة الحضرية والتخطيط المستدام
  • إدارة السير: تشرين الأول 2024 يسجل أعلى نسبة بحوادث الإصابات
  • «صحة البحر الأحمر» تنفّذ تغطية ميدانية شاملة لسلامة المرضى في الغردقة
  • تزويد مستشفى غرب النوبارية بجهاز أشعة مقطعية حديث لخدمة المرضى والحالات الطارئة
  • ملتقى دولي في مسقط يستعرض جهود إدارة المخاطر المصرفية والمالية
  • حملة تفتيشية في إربد تتلف لحوماً فاسدة وتنذر 11 ملحمة
  • ملتقى يناقش إدارة المخاطر وديناميكيات التحول الرقمي والحوكمة في المصارف
  • بعد مرض HFMD.. إجراءات التعامل مع الأمراض المعدية بالمدارس