عقار تجريبي يصلح الذاكرة التي أتلفها الزهايمر
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أظهرت دراسة كندية حديثة أن عقاراً تجريبياً لديه القدرة على استعادة الذاكرة والوظيفة الإدراكية في نموذج فأر لمرض الزهايمر.
والعقار التجريبي هو GL-II-73 ويتوقع أن يمثل تغييراً ثورياً في علاج عجز الذاكرة، حيث يستطيع أن يعكس تلف خلايا المخ، ما يمنح الأمل في إبطاء تقدم مرض الزهايمر، وربما منع بعض التلف الذي يسببه للمخ.
ووفق "مديكال إكسبريس"، استند هذا البحث إلى 12 عاماً من الأبحاث السابقة التي قادها الدكتور إتيان سيبيل، المدير العلمي لبرنامج علم الأعصاب في معهد كامبل لأبحاث الصحة العقلية العائلية بتورونتو، والدكتور توماس بريفوت، وهو عالم في نفس البرنامج، وهما المؤلفان الرئيسيان للدراسة.
وقال الدكتور سيبيل: "لقد اكتشفنا ثغرة خطيرة في مسارات الدماغ المتأثرة بمرض الزهايمر، واضطرابات معرفية أخرى، وهذا الدواء يعد بعلاج جديد".
معالجة السبب الجذريوأضاف: "من خلال استعادة الوظيفة العصبية، وعكس العجز في الذاكرة، يمثل GL-II-73 تدخلاً مبكراً محتملاً لمرض الزهايمر، ومعالجة السبب الجذري لفقدان الذاكرة؛ وهو شيء لا يمكن لأي أدوية حالية تحقيقه".
واختبرت الدراسة الدواء في نموذج فأر مختبري لمرض الزهايمر، باستخدام الفئران الصغيرة والكبيرة لتمثيل المراحل المبكرة والمتأخرة من المرض.
وتم تضمين مجموعتين: الفئران العادية والفئران المعدلة وراثيًا المعرضة لتطوير تراكم بيتا أميلويد، وهي السمة المميزة لمرض الزهايمر.
وتلقى الفئران المعدلة وراثياً جرعة واحدة من عقار GL-II-73 قبل الاختبار أو خضعت لعلاج مزمن لمدة 4 أسابيع. ثم قام الباحثون بتقييم أداء الذاكرة في جميع المجموعات.
النتائجوأظهرت النتائج أن عقار GL-II-73 يحسن الذاكرة بشكل ملحوظ لدى الفئران الأصغر والأكبر سناً التي تعاني من أعراض الزهايمر.
وفي نماذج المرض في المرحلة المبكرة، عكست جرعة واحدة من الدواء عجز الذاكرة، وكان العلاج المزمن لا يزال مفيداً للفئران في المراحل المتأخرة من المرض، وإن كان أقل فعالية، ما يشير إلى أن العقار يمكن أن يحسن جزئياً ضعف الذاكرة حتى بعد التدهور المعرفي الكبير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الزهايمر لمرض الزهایمر
إقرأ أيضاً:
يوسف الحسيني: مصر تعرضت لضغوطات غير مسبوقة واتفاق شرم الشيخ علامة فارقة في الذاكرة السياسية
كشف الإعلامي يوسف الحسيني، عن تعرض مصر لضغوطات غير مسبوقة خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أنها على الرغم من ذلك صمدت وتمسكت بمبادئها، وذلك خلال تقديمه برنامج “مساء جديد”.
قال يوسف الحسيني: “محدش اتضغط عليه قد مصر”، في إشارة إلى الجهود الجبارة التي بذلتها الدولة لوقف الحرب في قطاع غزة ودعم القضية الفلسطينية.
وأوضح الحسيني، أن مصر كانت ولا تزال صاحبة الدور الأكبر والأكثر تأثيرًا في المنطقة، مؤكدًا أن القاهرة لعبت دورًا محوريًا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، بعد مفاوضات طويلة وشاقة.
وأشار إلى أن مصر لم تغب يومًا عن المشهد الفلسطيني، مضيفا: "اذكر لي موقفًا واحدًا في المنطقة خلال أكثر من 70 عامًا، ولم يُطلب فيه تدخل مصر... هذا لم ولن يحدث، لأن مصر هي حجر الأساس في معادلة الاستقرار الإقليمي.
واختتم حديثه بالتنويه إلى أن اتفاق شرم الشيخ، المرتقب توقيعه، مؤكدًا أنه سيبقى علامة فارقة في الذاكرة السياسية والإقليمية، ليس فقط لكونه نجح في وقف الحرب، ولكن لأنه أعاد التأكيد على مركزية الدور المصري في قضايا المنطقة.