جامعة الجلالة تقدم مجموعة من المشاريع المبتكرة في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
شاركت جامعة الجلالة الأهلية في النسخة الثالثة من "ملتقى الشباب الدولي للذكاء الاصطناعي"، الذي أقيم تحت رعاية مجلس الوزراء، في دار الهيئة الهندسية على مدار يومين.
جاء ذلك بحضور أكثر من 30 دولة من مختلف أنحاء العالم، حيث عرضت الجامعة عدد من المشاريع الطلابية المبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا الحديثة، والطب الرياضي.
ومن بين هذه المشاريع التي شاركت بها الجامعة؛ مشروع "التنبؤ بالتفاعل الدوائي والطب الرياضي" الذي يهدف إلى تطوير نظام تفاعلي لتحليل التفاعلات الدوائية في سياق الرياضة، مما يساعد الرياضيين والمدربين على اتخاذ قرارات صحيحة بشأن الأدوية أثناء فترات التدريب والتعافي، بالإضافة إلى مشروع نظام مدعوم بالذكاء الاصطناعي لتحليل صور الرنين المغناطيسي، مع التركيز على اكتشاف أورام الكبد والتنبؤ بالإصابات، مما يعزز دقة التشخيص الطبي ويسهم في العلاج المبكر
وشاركت أيضًا بمشروع "نظام إدارة ومراقبة الطاقة الذكي للكراسي المتحركة الكهربائية": الذي يساهم في تطوير نظام لإدارة بطاريات الكراسي المتحركة الكهربائية، يهدف لتحسين أداء البطارية وحمايتها من الشحن الزائد والتفريغ، مما يعزز من استقلالية المستخدمين، بالإضافة الي مشروع "التنبؤ بالغلاف الأيوني فوق مصر باستخدام ملاحظات GNSS" الذي يعد نموذج ذكاء اصطناعي للتنبؤ بتغيرات محتوى الإلكترونات في الغلاف الأيوني، مما يعزز دقة أنظمة الملاحة الفضائية والاتصالات.
جامعة الجلالة تسعى لتشجيع التفكير الإبداعيوأكد الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، أن الجامعة تسعى دائماً إلى تنفيذ استراتيجية وزارة التعليم العالي، من خلال تشجيع التفكير الإبداعي في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وتقديم حلول عملية للمشاكل المعاصرة التي يواجهها المجتمع، مما يعزز دورها كمؤسسة رائدة في التعليم والتكنولوجيا على المستويين الإقليمي والدولي.
وصرحت الدكتورة عفاف العوفي، عميد كلية الهندسة بجامعة الجلالة، أن المشاركة بهذا العدد من المشاريع تعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية مبتكرة تربط الطلاب بسوق العمل، وتمنحهم فرصة لتبادل الخبرات مع الخبراء الدوليين.
وأشارت إلى أن الملتقى كان فرصة رائعة للطلاب للتعرف على أحدث التطورات في الذكاء الاصطناعي وتعميق فهمهم في هذا المجال عبر ورش العمل المتخصصة، مؤكدة علي استمرار جامعة الجلالة، في تقديم مشاريع طلابية مبتكرة ومتميزة تسهم في تطوير المعرفة العلمية والتطبيقات التكنولوجية في مختلف المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الجلالة جامعة الجلالة الأهلية مجلس الوزراء الهيئة الهندسية محمد الشناوي جامعة الجلالة مما یعزز
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يقلب موازين البحث في في غوغل
يُعد هذا التوسع امتدادًا للتحول الذي بدأتْه غوغل قبل عام، حين أطلقت ملخصات محادثة تحت اسم "ملخصات الذكاء الاصطناعي"، والتي تظهر بشكل متزايد في أعلى صفحة النتائج، وتحتل مكانةً أعلى من الروابط التقليدية في نتائج البحث.
وبحسب ما أعلنت غوغل، فإن نحو 1.5 مليار شخص يتفاعلون بانتظام مع هذه الملخصات، كما أصبح المستخدمون يدخلون استفسارات أطول وأكثر تعقيدًا.
وفي كلمة أمام حضور كبير في قاعة مؤتمرات قريبة من مقر الشركة في ماونتن فيو بكاليفورنيا، قال سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة غوغل: "كل هذا التقدم يعني أننا دخلنا مرحلة جديدة في تطور منصتنا المبنية على الذكاء الاصطناعي، حيث تحولت عقود من الأبحاث إلى واقع يستفيد منه الناس في كل أنحاء العالم".
الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل سلوك المستخدم
وعلى الرغم من توقعات سوندار بيتشاي وفريق الإدارة في غوغل بأن ميزة "النظرة العامة للذكاء الاصطناعي" ستزيد من عمليات البحث والنقر على الروابط، إلا أن الواقع لم يكن على هذا النحو حتى الآن، بحسب بيانات شركة BrightEdge المتخصصة في تحسين محركات البحث.
وأظهرت دراسة حديثة أجرتها الشركة انخفاضًا بنسبة 30% في معدلات النقر على نتائج بحث غوغل خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي هو اكتفاء المستخدمين بالمعلومات المقدمة عبر الملخصات الذكية دون الحاجة للنقر على الروابط.
ويُعد قرار إتاحة "وضع الذكاء الاصطناعي" على نطاق واسع بعد فترة اختبار قصيرة دليلًا على ثقة غوغل في دقة التكنولوجيا وعدم انتشار المعلومات المضللة عبرها، وهو ما يعكس أيضًا وعي الشركة بالمنافسة الشديدة التي تواجهها من أدوات بحث أخرى مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وPerplexity.
الصعود السريع للذكاء الاصطناعي يُعيد رسم خريطة المنافسة
برز الصعود السريع لبدائل الذكاء الاصطناعي كمصدر اهتمام رئيسي في الإجراءات القانونية التي قد تؤدي إلى اضطرار غوغل إلى إعادة هيكلة أجزاء من إمبراطوريتها على الإنترنت، بعد أن أعلن قاضٍ فيدرالي أمريكي أن محرك بحث الشركة يمثل احتكارًا غير قانوني.
وأفاد إيدي كيو، المدير التنفيذي لشركة Apple، خلال شهادته في المحاكمة مبكرًا هذا الشهر، بأن عمليات البحث عبر غوغل من خلال متصفح Safari على iPhone انخفضت، نتيجة تحول المستخدمين إلى بدائل تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وأشارت غوغل إلى التغيرات الناتجة عن صعود الذكاء الاصطناعي كسبب رئيس لضرورة إجراء تعديلات طفيفة فقط على آلية عمل محرك بحثها، مشيرة إلى أن هذه التكنولوجيا تعيد تشكيل المشهد التنافسي بشكل جذري.
لكن على ما يبدو، فإن الاعتماد المتزايد لغوغل على الذكاء الاصطناعي حتى الآن ساعد محرك بحثها في الحفاظ على مكانته كبوابة رئيسية للإنترنت، وهو العامل الرئيسي الذي يجعل قيمتها السوقية ضمن شركتها الأم ألفابت تصل إلى تريليوني دولار (1.8 تريليون يورو).
وبحسب بيانات جمعها موقع onelittleweb.com، بلغ عدد زيارات غوغل الشهرية خلال العام المنتهي في مارس الماضي 136 مليار زيارة، أي ما يعادل 34 ضعف الزيارات الشهرية لموقع ChatGPT البالغة أربعة مليارات زيارة.
وعند سؤال "وضع الذكاء الاصطناعي" الخاص بغوغل من قبل صحفي في وكالة أسوشيتد برس، عما إذا كان اعتماد الذكاء الاصطناعي قد يؤثر سلبًا على محرك البحث، أكد أن ذلك غير محتمل، مشيرًا إلى أنه قد يعزز مكانة الشركة أكثر.
ورد "وضع الذكاء الاصطناعي": "نعم، من المحتمل جدًا أن يجعل هذا الوضع شركة غوغل أقوى، خاصةً في مجال الوصول إلى المعلومات والتأثير على الإنترنت". وحذّرت الميزة أيضًا من أن الناشرين على الويب قد يواجهون انخفاضًا في الزيارات القادمة من نتائج البحث.