أستاذ علوم سياسية: تصريحات ترامب عن غزة محاولة لتبريد الساحة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تحدث الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية والخبير في الشؤون الإسرائيلية، عن تصريحات ترامب بشأن غزة قائلاً إنّ 35% من قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حتى نهاية دورته ستكون غير متوقعة، موضحا أنه يستخدم دائما في حديثه أسلوب الصواعق، إذ يصدر صاعقة كبيرة عالية السقف غير متوقعة تخلق فوضى في الحديث السياسي سواء الإقليمي أو الدولي أو المحلي، ومن ثم يبدأ بترتيب الأوراق من جديد.
وأضاف «دياب» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه يجب الأخذ في عين الاعتبار خطر تصريحات ترامب بشأن قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين، لكنها غير جدية وغير قابلة للتنفيذ، مشيرا إلى أنها لها أهداف سياسية، إذ أن ترامب يريد تبريد الساحة الإسرائيلية والتهوين على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
نتنياهو أفضل مقرب لترامب في إسرائيلوتابع: «ترامب يرى أن نتنياهو أفضل مقرب له بإسرائيل من زعيم آخر من الائتلاف أو المعارضة، بالتالي يحرص على هذا الائتلاف ونتنياهو أولا، لكن الأمر الثاني أنه يريد تمرير الصفقة واتفاق الهدنة بالمرحلة الثانية ويستكمل حتى نهايتها وإنهاء الحرب في قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
إعلام: «تحالف الراغبين» لا يريد إرسال قوات إلى أوكرانيا
ذكرت صحيفة بريطانية، نقلا عن مصادر، أن دول «تحالف الراغبين» لا تريد إرسال قواتها إلى أوكرانيا، بل تنوي القوى الأوروبية التركيز على تعزيز المجمع العسكري الصناعي الأوكراني.
وقالت الصحيفة، نقلًا عن مسؤول رفيع في وزارة الدفاع البريطانية، قوله: «نظرًا لأن لا أحد يرغب في إرسال قواته للموت في أوكرانيا، فإن الأمر يتعلق بالتأكد أن الأوكرانيين يمكنهم ترتيب شيء أكثر، وضمان قدرة القوات المسلحة الأوكرانية على القتال».
وتزعم الصحيفة أن «أوروبا تسعى طبقا لذلك، إلى تعزيز المجمع الصناعي العسكري الأوكراني كبديل».
وتشير صحيفة «ذا صنداي تايمز» إلى أن «الأمر لا يقتصر على أنظمة الدفاع الجوي أو الطائرات المسيرة، بل يشمل أيضا إنتاج صواريخ بعيدة المدى، حتى لا تكون كييف معتمدة على دول أخرى في استخدامها».
وسبق أن قدّم زعماء الدول الأوروبية وأوكرانيا مقترحا يعتقدون أنه قد يشكل «أساسا» للمفاوضات المقبلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وعقب قمة باريس لـ «تحالف الراغبين» في 27 مارس الماضي، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن عددًا من ممثلي التحالف يعتزمون إرسال قوات ردع إلى أوكرانيا.
وأكد الرئيس الفرنسي، فإن «الأمر لا يتعلق باستبدال القوات الأوكرانية أو قوات حفظ السلام، وهدف قوات التحالف هو ردع روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقًا مع الأوكرانيين».
وأشار ماكرون إلى أن «هذه المبادرة لا تحظى بموافقة الجميع، ولكن هذا الأمر ليس ضروريًا لتنفيذها».
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن موسكو لا ترى أي مجال للتسوية بشأن نشر قوات حفظ سلام أجنبية في أوكرانيا.
وأوضح الوزير الروسي، في حال ظهور قوة أجنبية، لن ترغب الدول الغربية في الموافقة على شروط التسوية السلمية، لأن هذه القوات ستخلق واقعًا ملموسًا على الأرض.
اقرأ أيضاًلافروف: أوكرانيا توافق على اقتراح روسيا باستئناف محادثات اسطنبول
الكرملين يعلق على تصريحات ترامب بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا
إصابة 23 شخصا في الهجوم الروسي الأعنف منذ بداية حرب أوكرانيا