صحيفة الجزيرة:
2025-07-02@05:17:48 GMT

هكذا يمكن الوقاية من “قرحة السرير”

تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT

كتب – معاذ المبرز

أوضح الأخصائي عبد المجيد المبرز أن قرحة السرير التي تُعرف أيضاً بتقرحات الفراش تُعد من أبرز المشكلات الصحية التي تواجه المرضى طريحي الفراش أو ذوي القدرة المحدودة على الحركة ، مشيراً إلى أن القرحة تحدث نتيجة الضغط المستمر على مناطق معينة من الجلد، مما يؤدي إلى انقطاع تدفق الدم وتلف الأنسجة.

وأرجع أسباب قرحة السرير إلى عوامل مباشرة وغير مباشرة ، عادا الضغط المستمر على الجلد سبباً رئيسياً لها ، خاصة في المناطق العظمية مثل الحوض، الكعب، وأسفل الظهر ، مبينا أن هذا الضغط يؤدي إلى انقطاع تدفق الدم، مما يتسبب في تلف الأنسجة ، كما يلعب الاحتكاك والرطوبة المفرطة دوراً كبيراً في تفاقم الحالة، إلى جانب سوء التغذية والجفاف.

اقرأ أيضاًالمجتمعالمياه الوطنية تضخ المياه المحلاة إلى حي المروج في محافظة القريات

وأضاف أن الوقاية من قرحة السرير هي الخطوة الأهم لتجنبها ، ويشمل ذلك تغيير وضعية المريض كل ساعتين لتخفيف الضغط عن المناطق الحساسة، واستخدام المراتب الهوائية والوسائد الداعمة ، إضافة الحفاظ على نظافة وجفاف الجلد وتوفير تغذية سليمة غنية بالبروتينات والفيتامينات لتحسين شفاء الأنسجة.

وأكد أن قرحة السرير ليست مجرد مشكلة صحية بسيطة، بل قد تتسبب في معاناة شديدة وتكاليف علاجية ورعاية صحية باهظة في حال لم يتم التعامل معها بحذر ، مجدداً أن الوقاية هي الحل الأمثل لتجنب هذه المشكلة، إلى جانب الاهتمام بالتشخيص المبكر والعلاج الفوري.

ورأى أهمية رفع مستوى الوعي لدى العاملين في المجال الصحي وعائلات المرضى حول هذه الحالة وكيفية التعامل معها بشكل فعال.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

موجات الحرّ تهدّد العالم.. من هم الأكثر عرضةً للخطر وما هي سبل الوقاية؟

في ظل تصاعد درجات الحرارة خلال فصل الصيف في أوروبا، لم تعد حرارة الشمس مجرد مظهر موسمي طبيعي، بل باتت تمثل تهديدًا متزايدًا للصحة العامة، بحسب ما أوردته منظمة الصحة العالمية في تقريرها الصادر في 23 يونيو/ حزيران 2025. اعلان

وباتت الموجات الحارة تحصد الأرواح وتثقل كاهل الأنظمة الصحية، ما يدعو إلى تحرك جماعي وفردي للوقاية وتقليل المخاطر.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن أزمة الحرارة والصحة تمثل حالة طوارئ صحية عامة تتفاقم بفعل تغيّر المناخ، لافتة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة سبق أن أطلق "نداءً للتحرك لمواجهة الحرّ الشديد" عام 2024، كما صنّف مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في أوروبا التغير المناخي والظواهر الجوية المتطرفة كأولوية صحية قصوى في 2023.

من هم الأكثر عرضةً للخطر؟

رغم قدرة جسم الإنسان الطبيعية على التكيف الحراري والحفاظ على درجة حرارة ثابتة تقارب 37 درجة مئوية، فإن التعرض المطول للحرارة الشديدة يمكن أن يفوق قدرة الجسم على التبريد من خلال التعرّق، ما يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، بل وتهديد الحياة.

ولا يتأثر الجميع بنفس الدرجة بموجات الحر. فالمسنون يعانون من ضعف في تنظيم حرارة أجسامهم، كما أن الأطفال والرضع لم تكتمل لديهم بعد آليات التنظيم الحراري.

أما العاملون في الهواء الطلق، مثل عمال البناء والمزارعين ورجال الإطفاء، فيواجهون خطرًا مهنيًا مباشرًا بسبب تعرضهم لفترات طويلة للشمس.

ويشمل ذلك أيضًا من يعانون من أمراض مزمنة كأمراض القلب والجهاز التنفسي والسكري، وكذلك الحوامل، إذ ترتبط درجات الحرارة العالية بمضاعفات في الحمل مثل الولادة المبكرة ونقص الوزن عند الولادة.

تعليمات صحية لتفادي مخاطر موجات الحركيف نحمي أنفسنا؟

دعت منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ إجراءات بسيطة ولكن فعالة للحد من تأثيرات الحرارة من خلال حملتها السنوية تحت وسم ابق باردًا (keepcool#)، مؤكدة أن الأضرار الصحية الناتجة عن الحرّ قابلة للتفادي عبر الوعي والتصرف السليم.

ونصحت المنظمة بتجنب الخروج أو بذل مجهود بدني خلال ساعات الذروة، واستغلال الساعات الباردة للتسوق أو التنقل، مع أهمية البقاء في الظل وتجنب ترك الأطفال أو الحيوانات داخل السيارات.

كما شددت على أهمية إبقاء المنازل باردة باستخدام تيارات الهواء الليلي وتقليل استخدام الأجهزة الكهربائية خلال النهار. وعلى الصعيد الشخصي، نصحت بارتداء ملابس خفيفة، والاستحمام بالماء البارد، وشرب كميات كافية من الماء، مع تجنّب المشروبات السكرية أو المحتوية على الكافيين والكحول.

ولفتت المنظمة إلى أهمية التواصل الاجتماعي خلال موجات الحر، خصوصًا مع الفئات الضعيفة، ككبار السن أو الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم، حيث يمكن لتفقدهم أو تقديم المساعدة أن يكون له دور حاسم في إنقاذ الأرواح.

Relatedإيطاليا تستعد لموجة حر قاسية بعد العواصف: درجات الحرارة قد تصل إلى 39 درجةإيطاليا تحت وطأة موجة حر شديدة: السياح يعانون في فلورنسا وروما وصقليةموجة حر شديدة تضرب باكستان ودرجات الحرارة تصل إلى 48 درجة مئوية

كما أكدت منظمة الصحة العالمية أن مواجهة الحرارة يجب ألا تقتصر على المبادرات الفردية، بل تتطلب تخطيطًا ممنهجًا على مستوى الدول والمدن، مشجعة الحكومات على اعتماد خطط وطنية صحية للتعامل مع موجات الحر، تتضمن أنظمة إنذار مبكر، وتحديد الفئات الهشة، وتنظيم الأدوار بين الجهات المختلفة، بالإضافة إلى حملات توعية موجهة.

وأعلنت المنظمة أنها بصدد تحديث دليلها الإقليمي حول خطط الاستجابة للحر الشديد، لمساعدة الدول الأعضاء في وضع استراتيجيات فعالة ومتقدمة لمواجهة التحديات الصحية المرتبطة بالمناخ.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • غداً انطلاق حملة الوقاية من الإنهاك الحراري والأمراض
  • بشرتك في خطر مع حرارة الصيف .. أمراض جلدية شائعة وطرق الوقاية منها
  • صحة حماة تبحث مع المنظمات العاملة بالمجال الصحي تعزيز التنسيق معها
  • 10 ساعات في الثلج.. تايواني يفقد قدمه واستشاري يحذر من تجميد الأطراف
  • كل ما تريد معرفته عن ثقل الساقين.. الأعراض وطرق العلاج
  • موجات الحرّ تهدّد العالم.. من هم الأكثر عرضةً للخطر وما هي سبل الوقاية؟
  • ما مدى ارتباك الخطاب الإعلامي المصري بين العداء لـإسرائيل والتنسيق معها؟
  • ملتقى الوقاية من المخدرات.. فعاليات مبتكرة للتوعية والمكافحة
  • دراسة: لا نوم أكثر من 8 ساعات والبقاء في السرير يضر بالصحة حتى لو كنا مستيقظين
  • اختتام فعاليات ملتقى الوقاية من المخدرات 2025