أكد انه لا يفكر فى الاعتزال «رونالدو»: أنا الأفضل فى التاريخ
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
اعتبر البرتغالى كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر السعودى نفسه أنه اللاعب الأفضل فى تاريخ كرة القدم، مؤكدا أنه لا يرى أحدًا أفضل منه.
وقال رونالدو فى حواره مع القناة السادسة الإسبانية: أنا أعظم هداف فى التاريخ، ورغم أننى لست أعسر، إلا أننى من بين أفضل 10 هدافين فى التاريخ بالقدم اليسرى هذه حقيقة تؤكدها الارقام، وأنا اللاعب الأكثر اكتمالًا على الإطلاق، ألعب برأسى جيدًا، وأسدد الركلات الحرة بشكل جيد، وأنا سريع، وقوى، وأقفز عاليا.
وعن اقترابه من تسجيل 1000 هدف فى مسيرته الكروية، حيث سجل 923 هدفًا قال «الدون»: الناس يركزون بشكل كبير على تسجيل 1000 هدف، وانا أسجل الكثير من الأهداف، ولكن لا يقدر الناس قيمة أهدافى، بل يقولون فقط يتبقى له 85 هدفًا آخر، لا أحب هذا، يجب أن تسير الأمور بشكل طبيعى.. إذا سجلت 920 أو 930 هدفًا، فأنا الأفضل فى التاريخ فى تسجيل الأهداف.. وإذا وصلت إلى 1000 هدف، فهذا رائع للغاية.. ولكن لا أعرف ما إذا كنت سأصل إلى ذلك ام لا.
وأكد النجم البرتغالى أنه لا ينوى اعتزال كرة القدم فى الوقت الحالى، رغم كل الإنجازات التى حققها على مدار مسيرته الكروية.. وقال: لا أستطيع تخيل هذا الأمر، ولا افكر فيه، رغم أننى أعلم أنه قريب، أتحدث كثيرًا مع ابنى ويخبرنى بأن ذلك (وقت الاعتزال) أفضل من أى وقت مضى، ولكننى أرغب فى تأخيره أطول فترة ممكنة.
وأضاف: أستطيع أن أعتزل اليوم ولن أندم على ذلك على الإطلاق، ولكن سيكون هذا خطأ، لأننى ما زلت أؤدى بشكل جيد للغاية، وما زلت أصنع الفارق.. ولو كان شخص آخر فى مكانى لاعتزل كرة القدم منذ 10 سنوات، ولكن أنا مختلف.
وتحدث النجم البرتغالى عن إمكانية مشاركته فى كأس العالم 2026 التى تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، حيث سيكون قد تجاوز 41 عاما وقال: يتبقى عام ونصف العام حتى كأس العالم، وهناك الكثير من الأشياء (التى قد تحدث) قبل ذلك.. وكل شيء يشير إلى امكانية مشاركتى فى كأس العالم، أود ذلك، لكننى لست مهووسًا به أيضًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرتغالى كريستيانو تاريخ كرة القدم فى التاریخ
إقرأ أيضاً:
إيران: مستعدون لتقديم تنازلات ولكن لن نوقف تخصيب اليورانيوم رغم التصعيد
أعلنت إيران على لسان المتحدث باسم الرئاسة، ماجد فرحاني، مساء الجمعة، أن بلاده لن تتراجع عن تخصيب اليورانيوم تحت أي ظرف، مؤكدة في الوقت نفسه استعدادها لتقديم تنازلات في ملفات أخرى، إذا ما توفرت الظروف المناسبة للعودة إلى المسار الدبلوماسي.
وقال فرحاني، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، إن إيران تحتفظ بحقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، مؤكدًا أن قرار وقف التخصيب "ليس مطروحًا على الطاولة".
كلفة الحرب: إيران تضع اقتصاد إسرائيل في مأزق " ملايين الدولارات يوميا" عاجل- إسرائيل تعلن اغتيال قائد وحدة نقل الأسلحة في "فيلق القدس" الإيراني بغارة جوية غرب إيران فرحاني: مكالمة واحدة من واشنطن لتل أبيب تنهي الأزمةوخلال حديثه، وجه فرحاني انتقادات حادة للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الصراع القائم بين طهران وتل أبيب يمكن أن ينتهي بمكالمة واحدة فقط من واشنطن إلى إسرائيل، في إشارة إلى ما وصفه بـ "الدعم المطلق" الذي تتلقاه إسرائيل من الإدارة الأميركية.
وأضاف المتحدث الإيراني: "إذا أمر الرئيس ترامب إسرائيل بوقف هجماتها على إيران، فبإمكاننا استئناف المفاوضات في غضون ساعات... لكن لا يمكن الحديث عن حلول سياسية في ظل استمرار القصف الإسرائيلي".
الموقف الإيراني: لا مفاوضات في ظل الهجمات العسكرية
جاءت تصريحات فرحاني في وقتٍ تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط تصعيدًا عسكريًا خطيرًا، مع دخول المواجهات بين إيران وإسرائيل يومها الثامن، وسط تبادل الهجمات الجوية والصاروخية، وتحذيرات دولية من تحول النزاع إلى حرب شاملة.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الإيرانية أن استمرار الضربات الإسرائيلية يجعل من استئناف المفاوضات النووية أمرًا مستحيلًا، معتبرًا ذلك بمثابة رسالة سلبية للمجتمع الدولي بشأن نوايا إسرائيل تجاه السلام والاستقرار.
عباس عراقجي: استهداف المنشآت النووية جريمة حربمن جانبه، وصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية بأنها "خيانة للدبلوماسية" و"جريمة حرب خطيرة"، وذلك خلال كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.
وقال عراقجي إن تل أبيب لم تكتف بالتصعيد العسكري، بل تعمدت ضرب منشآت ذات طابع سلمي وخاضعة للرقابة الدولية، في محاولة لجر المنطقة نحو انفجار أكبر.
لقاءات دبلوماسية أوروبية في جنيفوبالتوازي مع التصريحات التصعيدية، أجرى وزير الخارجية الإيراني سلسلة لقاءات دبلوماسية في جنيف مع عدد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، حيث تم بحث البرنامجين النووي والصاروخي الإيراني، في إطار محاولات أوروبية لتقريب وجهات النظر، وتفادي الانزلاق نحو نزاع مفتوح.
وتسعى الدبلوماسية الأوروبية إلى إعادة تفعيل مسار الاتفاق النووي الذي تم توقيعه في 2015، قبل أن تنسحب منه الولايات المتحدة في عهد ترامب عام 2018، وتفرض على طهران عقوبات اقتصادية قاسية.
الخلفية: حرب تشتعل في الشرق الأوسطتأتي هذه التطورات في وقت تدخل فيه المواجهات بين إيران وإسرائيل أسبوعها الثاني، بعدما شنت تل أبيب سلسلة غارات جوية على العمق الإيراني في 13 يونيو، وردت طهران بعد يوم واحد بهجمات صاروخية ومسيّرة، ضمن عملية سمتها "الوعد الصادق 3".
ويحذر مراقبون من أن استمرار الحرب بين الجانبين، دون تدخل دولي حاسم، قد يؤدي إلى جرّ أطراف إقليمية ودولية أخرى إلى دائرة الصراع، ويُهدد استقرار الشرق الأوسط بأكمله.