الصين تأمل في اتفاق يجنبها حربا تجارية مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تبقى الرسوم الجمركية التي فرضتها الصين على واردات النفط والفحم والسيارات من الولايات المتحدة معتدلة نسبيا ولو أنها تهدد مليارات الدولارات من المبادلات بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، ما يشير برأي محللين إلى أن بكين تأمل في التوصل في اللحظة الأخيرة إلى اتفاق مع الاحتفاظ بإمكانية إلحاق مزيد من الضرر إذا اقتضى الأمر.
وردّت الصين الثلاثاء على فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية إضافية على منتجاتها بإجراء مماثل شمل مجموعة واسعة من المنتجات الأميركية تتراوح من النفط الخام إلى الآليات الزراعية.
وتستهدف هذه التدابير حوالى عشرين مليار دولار من المنتجات الأميركية، ما يقارب 12% من إجمالي الواردات الصينية القادمة من الولايات المتحدة، بحسب أرقام "كابيتال إيكونوميكس".
وتطال هذه الرسوم المشدّدة بأكثر من ثلثها قطاع الطاقة، في وقت تخطت فيه واردات الصين من النفط والفحم والغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة 7 مليارات دولار العام الماضي بحسب أرقام الجمارك الصينية.
كما أعلنت السلطات الصينية فرض قيود جديدة على تصدير المعادن والفلزات الأرضية النادرة ولا سيّما التنغستن والتيلوريوم والبزموت والموليبدنوم التي تستخدم في قطاعات مختلفة تتراوح بين التعدين والصناعات الفضائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين اتفاق تجاري حربا تجارية الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يخاطب الصين: يمكنكم الآن شراء النفط من إيران
في تصريح جديد عبر منصته على وسائل التواصل الاجتماعي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الصين يمكنها الآن مواصلة شراء النفط من إيران، معربًا عن أمله في أن تستمر بكين أيضًا في شراء كميات كبيرة من النفط الأمريكي.
وكتب ترامب: "كان من دواعي شرفي العظيم أن أجعل هذا الأمر ممكنًا"، في إشارة إلى دوره في تسهيل هذه التفاهمات ضمن تداعيات التهدئة بين طهران وتل أبيب، واتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين إيران وإسرائيل.
وتأتي تصريحات ترامب في وقت يسعى فيه لتعزيز صورته كصانع سلام وصفقات في الشرق الأوسط، فيما يرى مراقبون أن الخطوة تهدف أيضًا إلى تحقيق مكاسب اقتصادية للولايات المتحدة، لا سيما في سوق الطاقة العالمي الذي شهد تقلبات حادة على خلفية النزاع الإيراني الإسرائيلي الأخير.
وتعكس هذه التصريحات تحولا في السياسة الأمريكية تجاه صادرات النفط الإيرانية، بعد سنوات من العقوبات المشددة، ما قد يمهد الطريق أمام تغييرات في توازنات سوق النفط العالمي، ويعزز فرص التفاوض بين واشنطن وطهران بشأن الملف النووي.