وقع 66 عضوًا في الكنيست الإسرائيلي على عريضة تطالب بإخراج رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، النائب أيمن عودة، من الكنيست نهائيًا، وقد وقع على العريضة عدد من أعضاء الكنيست من مختلف الأحزاب الإسرائيلية، بما في ذلك أحزاب من الائتلاف الحكومي مثل "يسرائيل بيتنا" برئاسة أفيجدور ليبرمان و"قوة يهودية" برئاسة إيتمار بن غفير.

 

 

ويعود سبب العريضة إلى منشور نشره النائب عودة على منصة "إكس" عند بدء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وقد اعتبر الموقعون على العريضة أن منشور عودة يعبر عن مواقف تتناقض مع مصلحة الدولة.

 

وفي حال تمكن اليمين المتطرف من تجنيد 70 عضو كنيست لدعم العريضة، ستبدأ الإجراءات القانونية لإقصاء عودة، وفقًا للخطوات القانونية المعتمدة، سيُستدعى النائب عودة إلى لجنة الكنيست للاستماع إلى دفاعه، ثم ستعرض القضية على الهيئة العامة للكنيست لمناقشتها، إذا وصل عدد الأعضاء الذين يدعمون الإقصاء إلى 90، سينتقل الأمر إلى المحكمة العليا الإسرائيلية التي ستتخذ القرار النهائي بشأن القضية.

 

من جانبه، قال النائب أيمن عودة إن "المؤسسة الحاكمة في إسرائيل ترى في الشعب اليهودي شعبًا مميزًا عن غيره من الشعوب، وهذه هي العنصرية بعينها"، وأضاف أنه ضد المساس بأي مدني بريء، مؤكدًا أن الاحتلال هو "أصل الشرور" في المنطقة.

 

من جهتها، أصدرت كتلة الجبهة العربية للتغيير بيانًا أكدت فيه أن موقف النائب عودة يمثل "موقفًا وطنيًا وإنسانيًا من الدرجة الأولى"، ودعت الكتلة إلى التصدي لما وصفته بالفاشية التي تسعى إلى نزع الشرعية عن فلسطينيي الـ1948، معتبرة أن الهدف من هذه الإجراءات هو تمكين اليمين المتطرف من السيطرة على الحكم في إسرائيل ومواصلة تنفيذ خطط الانقلاب القضائي.

 

وتستمر حالة التوتر السياسي في إسرائيل بشأن هذه القضية، حيث يتزايد الجدل حول حرية التعبير والمواقف السياسية في البرلمان الإسرائيلي.

 

الصحافة الأمريكية تكشف عن عدم وجود خطط عسكرية أمريكية بشأن دخول غزة

 

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن قيادة القوات المركزية في الولايات المتحدة (سنتكوم) لم تعد أي خطط عسكرية بشأن دخول قطاع غزة، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه على فرض السيطرة على القطاع وتهجير سكانه، وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن المسؤولين العسكريين الأمريكيين لم يتلقوا أي طلب رسمي من هيئة الأركان المشتركة لإعداد خطة تدخل في غزة، رغم تصريحات ترامب المثيرة للجدل.

 

وقال المسؤولون الدفاعيون الذين نقلت عنهم الصحيفة، إنهم علموا بهذا الاقتراح لأول مرة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده ترامب يوم الثلاثاء في البيت الأبيض، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث تحدث الرئيس الأمريكي عن خطط لفرض سيطرة الولايات المتحدة على غزة وتهجير الفلسطينيين منها، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من دول عربية ومنظمات دولية.

 

وأضاف المسؤولون أن "لا أحد يعرف ما الذي يحدث"، في إشارة إلى غموض خطة ترامب وعدم وجود تنسيق رسمي مع القيادة العسكرية الأمريكية بشأن هذه التصريحات.

 

في سياق متصل، تحدث ترامب خلال المؤتمر الصحافي عن احتمال نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، معتبراً أن الولايات المتحدة قد تملك "سيطرة طويلة الأمد" على القطاع الفلسطيني بعد عمليات إعادة الإعمار، وأكد ترامب أن هذا المقترح يتضمن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضته الدولتين، ولاقى معارضة واسعة في الأوساط العربية والإقليمية.

 

من جانبها، عبرت العديد من الدول والمنظمات الدولية عن رفضها لهذه الخطة، معتبرة إياها تهديداً لحقوق الفلسطينيين في أرضهم وتهجيراً قسرياً يتناقض مع القوانين الدولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكنيست الإسرائيلي عريضة تطالب والعربية للتغيير الكنيست نهائي ا أعضاء الكنيست أفيجدور ليبرمان قوة يهودية

إقرأ أيضاً:

مبروكة تستعرض الخطوط العريضة لتنفيذ المخطط الثلاثي للتنمية الثقافية

ترأست وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية في حكومة الدبيبة، مبروكة توغي، اليوم الأحد، اجتماعًا بمكتبها في ديوان الوزارة، لمتابعة تنفيذ المخطط الثلاثي للتنمية الثقافية في ليبيا، ووضع خطة وبرنامج عمل للمخطط، وذلك بمشاركة عدد من مدراء الإدارات والمكاتب بالوزارة.

وخلال الاجتماع، استعرضت الوزيرة الخطوط العريضة لتنفيذ المخطط الثلاثي، بما يسهم في الحفاظ على التراث الثقافي، ويوفر بيئة محفزة للإبداع والابتكار. كما وجهت بضرورة التنسيق بين الوزارة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لضمان تنفيذ المخطط بكفاءة.
وناقش المشاركون، في الاجتماع، المعايير الأساسية للمخطط، مستعرضين تجارب عدد من الدول العربية في هذا المجال، إلى جانب تحديد الأولويات والملامح التي سيتم العمل عليها.
وتمت مناقشة الأسس اللازمة لوضع خطة تنفيذية تحقق الأهداف المرجوة وتعزز دور القطاع الثقافي في تحقيق التنمية المستدامة.
الجدير بالذكر، أن المخطط الثلاثي يُعد برنامجًا خاصًا ضمن برامج إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، حيث يهدف إلى تعزيز التنمية الثقافية عبر دمج الثقافة في التحولات الاجتماعية والاقتصادية وسياسات التنمية.
كما يركز البرنامج على دعم الثقافة كعامل رئيسي لخلق فرص الاستثمار والتشغيل والإدماج الاجتماعي. وتشمل القطاعات الرئيسية للمخطط الثلاثي للتنمية الثقافية في الدول العربية: الصناعات الثقافية والإبداعية، الكتاب كركيزة أساسية للثقافة الداعمة للتنمية، والتراث الثقافي، وفقا للبيان الصادر.
ويهدف الاجتماع إلى الإعداد والتحضير لبرنامج خاص يُركز على التنمية الثقافية باعتبارها دعامة أساسية لبناء المستقبل، ومحركًا رئيسيًا لتنمية شاملة، مستدامة وعادلة، فضلاً عن تعزيز دور الثقافة في توفير فرص الاستثمار والتشغيل والإدماج الاجتماعي، على حد تعبير البيان الصادر.

مقالات مشابهة

  • «تضامن النواب» تناقش طلب إحاطة بشأن مشكلات تكافل وكرامة
  • تضامن البرلمان تناقش طلب إحاطة بشأن موضوعات متعلقة بتكافل وكرامة
  • نقل النواب تناقش طلبات إحاطة في قطاعي الطرق والسكة الحديد
  • 5 رسائل عاجلة لوزير السياحة والآثار بشأن عودة الحجاج
  • إيران تبلغ قطر وعُمان: لا محادثات في ظل الهجوم الإسرائيلي
  • صبحي يوضح مسار العاملين بمحاضر مجالس إدارة مراكز الشباب والأندية
  • نقل النواب تناقش طلبات إحاطة بشأن تأخر مشروعات بالمحافظات
  • مبروكة تستعرض الخطوط العريضة لتنفيذ المخطط الثلاثي للتنمية الثقافية
  • رئيس النواب يشيد بأداء لجنة الشئون الاقتصادية برئاسة النائب الدكتور محمد سليمان
  • أيمن الرمادي: أحسم مستقبلي مع الزمالك خلال يومين