في 6 فبراير يحتفل العالم كل عام، باليوم العالمي لرفض ختان الإناث، إذ تسعى الدولة المصرية منذ سنوات للقضاء على هذه الظاهرة الاجتماعية، كما أنها بذلت جهودا كبيرة حتى تمكنت من وقفها وتجهضها في القرى، وفقًا للنتائج المسح الصحي للأسرة المصرية في عام 2021، وذلك من خلال طرح الحملات التوعوية ضد الختان في مختلف أنحاء الجمهورية.

حملات للتوعية بمواجهة ختان الإناث

هناك العديد من الحملات التي أطلقتها الدولة المصرية لمواجهة ظاهرة ختان الإناث ومنها حملة بعنوان «احميها من الختان»، والتي أطلقتها اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث برئاسة مشتركة بين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، إذ تستمر لمدة شهر، وذلك في مناسبة اليوم الوطني للقضاء على ختان الإناث.

وفي 6 فبراير 2023، أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي أيضا حملة إعلامية «ختان البنات جريمة»، وذلك من خلال برنامج «وعي للتنمية المجتمعية»، في إطار خطة الوزارة لرفع الوعي لدى الفئات الأولى بالرعاية بالعواقب والتداعيات الناجمة عن بعض الممارسات التقليدية الضارة ضد الفتيات، ومن هذه الممارسات جريمة ختان الإناث، وحرمان الفتيات من التعليم.

مبادرة لتمكين البنات «دوّى»

فى عام 2019 جرى إطلاق المبادرة الوطنية لتمكين البنات «دوّى» وكانت تحت رعاية المجلس القومي للطفولة والأمومة، وبالتنسيق مع يونيسف مصر، وبالشراكة مع المجلس القومي للمرأة وأيضًا بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وعدد من الهيئات والجهات الوطنية الشريكة.

المبادرة كانت تهدف بشكل أساسي إلى تقليل العنف القائم على النوع الاجتماعي وأيضا إنهاء الممارسات الضارة التي تلحق بالفتيات والتي على رأسها ختان الإناث  وأيضا زواج الأطفال، وحققت حينها نجاحا كبيرا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ظاهرة ختان الإناث ختان الإناث حملات إعلامية ختان الإناث

إقرأ أيضاً:

بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان..ندوة بعنوان "نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان" بمكتبة الإسكندرية

 

ندوة بعنوان "نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان"

طالب عدد من الخبراء في مجال التعليم وحقوق الإنسان بتطوير مناهج حقوق الإنسان في المدارس والجامعات، وجاء ذلك في الندوة المشتركة التي نظمتها مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان بعنوان "نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان".

 وافتتح الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية والسفير الدكتور محمود كارم رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان  أعمال الندوة.

وجاءت الجلسة النقاشية الأولى بالندوة تحت عنوان "رؤية تحليلية نقدية لمناهج حقوق الإنسان في التعليم العالي" بمشاركة الدكتورة إلهام عبد الحميد، أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة،  ونجاد البرعي الناشط الحقوقي والمحامي بالنقض وأدار اللقاء الدكتور يسري الجمل، وزير التعليم الأسبق.

 وتحدث "الجمل"  في البداية قائلًا:  إن الحكومة المصرية في العام 2009 خلال فترة توليه الوزارة قامت بفحص المحتوى في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي للتأكد من أن المناهج لا تحتوي على أي مواد تعارض ثقافة حقوق الإنسان وتم إعداد تقرير بهذا الشأن.


وأكد الجمل على أهمية نشر وتعزيز ثقافة الإنسان سواء في التعليم الجامعي أو ما قبل الجامعي، ليس فقط في النصوص والمناهج التعليمية ولكن أيضًا في الممارسات.


وأشار إلى أن التطور التكنولوجي يفرض تحديات جديدة على نشر ثقافة حقوق الإنسان حيث تلعب وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك الذكاء الاصطناعي دورًا كبيرًا لدى الأجيال الجديدة، لافتًا إلى ظهور مشاكل تتعلق بحقوق الملكية الفكرية والتزييف العميق باستخدام الذكاء الاصطناعي وهو ما يحتم ضرورة أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار.


من جانبها اضافت الدكتورة إلهام عبد الحميد: إن نشر ثقافة حقوق الإنسان هو نتاج مشوار طويل عبر التاريخ وسيظل متواصلًا، مستعرضة مناهج التعليم الخاصة بحقوق الإنسان.


وأشارت عبد الحميد إلى أن المنهج التربوي لا يعني فقط الكتاب الدراسي ولكنه سياسة متكاملة تتداخل فيها عوامل كثيرة، لافتة إلى أن تطوير نماذج هذه المناهج يجب أن يشمل المنظومة ككل وليس المحتوى المتواجد في الكتب فقط.
من جانبه، قال نجاد البرعي، إن مقررات حقوق الإنسان في الجامعات المصرية نظرية ويغلب عليها السطحية وليس لها وزن أو تأثير سواء عند الطالب المتلقي أو حتى مقدم الخدمة التعليمية.

 وتابع "البرعي":  أن الحديث عن مناهج التعليم الجامعي لا يجب فصله عن الحديث عن التعليم الجامعي وأوضاع الجامعات نفسها، لافتًا إلى ضرورة الاهتمام بانتخابات الاتحادات الطلابية، التي لا يمكن فصلها عن ممارسة حقوق الإنسان.


وفي هذا السياق طالب "البرعي" بضرورة إصلاح المنظومة التعليمية بداية من تطوير مناهج كليات التربية التي تخرّج المدرسين الذين هم في الأساس صلب العملية التعليمية في المرحلة الأساسية. 


وجاءت الجلسة الثانية بعنوان "نشر ثقافة حقوق الإنسان مجتمعيًا.. القيمة والغاية"، شارك فيها الدكتور هاني إبراهيم، أمين عام المجلس القومي لحقوق الإنسان والدكتورة يسرا شعبان، مدرس القانون المدني بجامعة عين شمس، وأدارت الجلسة الدكتورة أماني الطويل، مدير البرنامج الإفريقي بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بمؤسسة الأهرام.


وخلال الجلسةتحدثت "شعبان"، عن ثقافة تقبل الآخر، مشيرة إلى وجود قوانين كثيرة في مصر تتعلق بمنع ممارسات التنمر بأشكاله والتنمر الإلكتروني وما يتصل بذلك من صور مشوهة عن الآخر المختلف.
وفي هذا الصدد، أفادت "شعبان" بأن الدستور المصري ينص على أهمية حقوق الإنسان وهناك نصوص خاصة بذلك، واستعرضت بعض مواد الدستور التي تتطرق إلى ثقافة حقوق الإنسان.

 

 وأضافت: إلى أن القوانين المصرية تكفل حقوق الإنسان ولكن الممارسات على أرض الواقع تعاني من بعض القصور.
وأكدت على ضرورة أن يكون هناك حملات توعوية للتوعية بحقوق الإنسان، لافتة إلى أن التوعية بحقوق الإنسان هي أول الطريق لتحقيق الهدف من ذلك.


من جانبه تحدث الدكتور هاني إبراهيم، عن دور المجلس القومي لحقوق الإنسان في مراقبة أوضاع حقوق الإنسان في مصر، لافتا إلى أن هذا الدور يتضمن متابعة القوانين الخاصة بحقوق الإنسان في البلاد بالإضافة إلى متابعة الشكاوى الواردة من المواطنين والبحث فيها.


وختم قائلًا: أن المجلس القومي لحقوق الإنسان من حقه وفق الدستور والقانون تشكيل لجان تقصي حقائق في بعض القضايا التي تهم المواطنين ويقوم المجلس بتقديم تقرير بنتائج هذه اللجنة للجهات المسؤولة.


 

IMG-20250624-WA0086 IMG-20250624-WA0084 IMG-20250624-WA0091 IMG-20250624-WA0092 IMG-20250624-WA0089

مقالات مشابهة

  • مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة: العالم سيواجه تباطؤا في النمو العالمي
  • القومي للطفولة والأمومة يعرض إنجازاته ويناقش خطة عمله المستقبلية
  • بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان..ندوة بعنوان "نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان" بمكتبة الإسكندرية
  • المؤتمر: مجلس الشيوخ ركيزة للتشريعات ودراسة القضايا الوطنية
  • المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: انتصرنا وأجبرنا العدو على وقف عدوانه
  • رئيس المجلس القومي للمرأة تشارك في المنتدى العربي من أجل المساواة بالجزائر
  • المجلس الأعلى للقضاء يصدر حركة رؤساء محاكم الاستئناف الجديدة
  • القومي لحقوق الإنسان يستعرض مع لجان النواب تعديلات قانون المجلس
  • محافظ المنيا يتفقد مشروع المجمع السكني بديل عمارات الإيواء.. التسليم أكتوبر المقبل.. والمحافظ: خطوات جادة من الدولة للقضاء على المناطق غير الآمنة
  • نائبة الشيوخ: الدولة واجهت ظاهرة التنمر بخطط واستراتيجيات شاملة